وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

رَهِبَ كَعَلِمَ يَرْهَبُ رَهْبَةً ورُهْباً بالضَّمِّ والفَتْحِ ورَهَباً بالتَّحْرِيكِ أَيْ أَنَّ فيهِ ثَلاَثَ لُغَاتٍ ورُهْبَاناً بالضَّمِّ ويُحَرَّكُ الأَخِيرَانِ نَقَلَهُمَا الصّغانيّ أَي خَافَ أَوْ مَعَ تَحَرُّزٍ كما جَزَمَ به صاحب كَشف الكشَّاف ورَهِبَهُ رَهْباً : خَافَهُ والاسْمُ : الرُّهْبُ بالضَّمِّ والرَّهْبَى بالفَتْحِ ويُضَمُّ ويُمَدَّانِ ورَهَبُوتَى وَرَهَبُوتٌ مُحَرَّكَتَيْنِ يقال : رَهَبُوتٌ خَيْرٌ مِن رحمُوتٍ أَيْ لأَنْ تُرْهَبَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تُرْحَمَ ومِثْلُهُ : رُهْبَاكَ خَيْرٌ مِنْ رُغْبَاكَ قاله المَيْدَانِيُّ وقال المُبَرِّدُ رَهَبُوتَى خَيْرٌ مِنْ رَحَمُوتَى وقال الليث : الرَّهْبُ - جَزْمٌ - لُغَةٌ في الرَّهَبِ قال : والرَّهْبَى اسْمٌ مِنَ الرَّهَبِ تقولُ الرَّهْبَى مِنَ اللهِ والرَّغْبَى إلَيْهِ وأَرْهَبَهُ واسْتَرْهَبَه : أَخَافَهُ وفَزَّعَهُ واسْتَرْهَبَهُ : اسْتَدْعَى رَهْبَتَهُ حَتَّى رَهِبَهُ النَّاسُ وبذلك فُسِّرَ قولُه عَزَّ وجَلَّ " واسْتَرْهَبُوهُمْ وجَاؤُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ " أَيْ أَرْهَبُوهُمْ وتَرَهَّبَهُ غَيْرُه إذا تَوَعَّدَهُ والرَّاهِبَةُ : الحَالَةُ التي تُرْهِبُ أَيْ تُفْزِعُ .
والمَرْهُوبُ : الأَسَدُ كالرَّاهِبِ والمَرْهُوبُ : فَرَسُ الجُمَيْحِ بنِ الطَّمَّاحِ الأَسَدِيّ .
والتَّرَهُّبُ : التَّعَبُّدُ وقيل : التَّعَبُّدُ في صَوْمَعَةٍ وقَدْ تَرَهَّبَ الرَّجُلُ إذا صَارَ رَاهِباً يَخْشَى اللهَ تعالَى : ورَهَّبَ الجَمَلُ نَهَضَ ثُمَّ بَرَكَ مِنْ ضَعْفٍ بِصُلْبِهِ .
والرَّهْبُ كالرَّهْبَى : النَّاقَةُ المَهْزُولَةُ جِدًّا قال الشاعر : .
وأَلْوَاحُ رَهْبٍ كَأَنَّ النُّسُو ... عَ أَثْبَتْنَ فِي الدَّفِّ منه سِطَارَا وقال آخَرُ : .
ومِثْلِكِ رَهْبَى قَدْ تَرَكْتُ رَذِيَّةً ... تُقَلِّبُ عَيْنَيْهَا إذا مرَّ طَائِرُ وقيل : رَهْبضى هاهنا اسمُ ناقَةٍ وإنَّمَا سَمَّاهَا بذلك أَو الرَّهْبُ : الجَمَلث الذي اسْتُعْمِلَ في السَّفَرِ وكَلَّ وقيل : هو الجَمَلث العَالِي والأُنْثى رَهْبَة وأَرْهَبَ الرَّجُلُ إذَا رَكِبَهُ ونَاقَةٌ رَهْبٌ : ضَامِر وقيلَ : الرَّهْبُ : العَرِيضُ العَظَامِ المَشْبُوحُ الخَلْقِ قال : .
" ورَهْبٌ كَبُنْيَانِ الشَّآمِيِّ أَخْلَقُ والرَّهْبُ : السَّهْمُ الرَّقِيقُ وقيلَ العَظِيمُ والرَّهْبُ : النَّصْلُ الرَّقِيق مِنْ نِصَالِ السِّهَامِ ج رِهَابٌ كَحِبَالٍ قال أَبو ذُؤَيب : .
قَدْ نَالَهُ رَبُّ الكِلاَبِ بِكَفِّهِ ... بِيضٌ رِهَابٌ رِيشُهُنَّ مُقَزَّعُ والرَّهَبُ بِالتَّحْرِيكِ : الكُمّ بِلُغَةِ حِمْيَرَ قال الزمخشريّ : هُوَ مِنْ بِدَعِ التَّفَاسِيرِ وصَرَّح في الجمهرة أَنَّهُ غيرُ ثَبَتٍ نقلَه شيخُنَا وفي لسان العرب : قال أَبُو إسحاقَ الزجَّاجُ : قولُه جَلَّ وعَزَّ " واضْمُمْ إلَيْكَ جَنَاحَك مِنَ الرَّهَب " والرُّهْب إذَا جَزَمَ الهَاءَ ضَمَّ الرَّاءَ وإذَا حَرَّكَ الهَاءَ فَتَحَ الرَّاءَ ومَعْنَاهُمَا واحدٌ مثل الرُّشْدِ والرَّشَدِ قال : ومَعْنَى جَنَاحكَ هاهنا يقالُ : العَضُدُ ويقالُ : اليَدُ كُلُّهَا جَنَاحٌ قال الأَزهريّ : وقال مُقَاتِلٌ في قوله " مِنَ الرّهبِ " هَو كُمُّ مِدْرَعَتِهِ قال الأَزهريّ : وهو صَحِيحٌ في العربيةِ والأَشْبَةُ بسِيَاقِ الكَلاَمِ والتفسيرِ واللهُ أَعلمُ بما أَرادَ ويقال : وَضَعْتُ الشَّيْءَ في رُهْبِي بالضَّمِّ أَي في كُمِّي قال أَبُو عَمْرٍو : يُقَالُ لِكُمِّ القمِيصِ : القُنُّ والرُّدْنُ والرَّهَبُ والخِلاَفُ