وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

صَلِعَ كفَرِحَ يصلَعُ صَلَعاً وهو أَصلَعُ بَيِّنُ الصَّلَعِ وهي صَلعاءُ وأَنكرَها بعضُهُم وقال : إنَّما هي زَعراءُ وقَزعاءُ ج : صُلْعٌ وصُلعانٌ بضَمِّهِما وفي حديثِ بَدرٍ : ما قَتَلْنا إلاّ عَجائِزَ صُلْعاً أَي مَشايِخَ عَجَزَةً عن الحَربِ وفي حديث عُمرَ Bه : أَيُّما أَشرَفُ : الصُّلْعانُ أَو الفُرْعانُ ؟ فقال : الفُرعانُ خَيرٌ أَرادَ تفصيلَ أَبي بَكْرٍ Bه على نفسه . وكانَ عُمَرُ أَصلَعَ وأَبو بَكْرٍ أَفْرَعَ Bهما وقال نصر بنُ الحَجّاجِ لَمّا حلَقَ عُمَرُ Bه لِمَّتَهُ : .
لقَدْ حَسَدَ الفُرْعانُ أَصْلَعُ لَمْ يَكُنْ ... إذا ما مَشى بالفَرْعِ بالمُتَخايِلِ وقال آخَرُ : .
كَبِرْتُ وقالت هِنْدُ : شِبْتَ وإنَّما ... لِداتِيَ صُلْعانُ الرِّجالِ وشِبْهُها ومَوضِعُ الصَّلَعِ من الرَّأْسِ : الصَّلْعَةُ مُحَرَّكَةً أَيضاً نقله الجَوْهَرِيُّ وكذلكَ النَّزَعَةَ والكَشَفَةُ والجَلَحَةُ جاءت مُثَقَّلاتٍ وقال الليثُ : وفي بعضِ الحَديثِ : إنَّ الصَّلَعَ تَطهيرٌ وعلامَةُ أَهلِ الصَّلاح قال : وكذلكَ وجدَه أَهلُ التّوراةِ عندَهم فحلَقوا أَوساطَ رُؤوسِهِم تَشَبُّهاً بالصَّالِحينَ . قلتُ : ومن ذلكَ ما أَنشدَه ابْن الأَعْرابِيِّ : .
" يَلوحُ في حافاتِ قَتلاهُ الصَّلعْ قال : أَي يَتَجَنَّبُ الأَوغادَ ولا يَقتلُ إلاّ الأَشرافَ وذَوي الأَسنانِ لأَنَّ أَكثرَ الأَشرافِ وذَوي الأَسنانِ صُلْعٌ كقولِه : .
فقلتُ لها لا تُنكِريني فقَلَّما ... يَسودُ الفتى حتّى يَشيبَ ويَصلَعا ويُضَمُّ نقله الجَوْهَرِيّ . وصَيْلَعٌ كصَيْقَلٍ : جَبَلٌ أَو : ع قال امْرؤُ القَيْسِ : .
أَتاني وأَصحابي على رأْسِ صَيْلَعٍ ... حَديثٌ أَطارَ النَوْمَ عنِّي فأَنعَما منَ المَجاز : جَبَلٌ صَليعٌ كأَميرٍ : ما عليه نَبْتٌ قال عَمرو بن مَعدِي كَرِب Bه : .
وزَحْفُ كَتيبَةٍ للِقاءِ أُخْرى ... كأَنَّ زُهاءَها رأْسٌ صَليعُ هكذا أَنشدَه في العُبابِ وكأَنَّه أَرادَ رأْسَ جَبَلٍ . والأَصْلَعُ والصَّوْلَعُ : السِّنانُ المَجْلُوُّ قال أَبو ذُؤَيْبٍ يصفُ شُجاعَينِ : .
وكِلاهُما في كَفِّه يَزَنِيَّةٌ ... فيها سِنانٌ كالمَنارَةِ أَصْلَعُ أَي بَرّاقٌ أَمْلَسُ وهو مَجازٌ . والصَّوْلَعُ ذكرَه ابْن الأَعْرابِيِّ وقد تقدَّم ذِكرُه في سلع استِطراداً . والأُصَيْلِعُ مُصَغَّراً : الذَّكَرُ كُنِيَ عنه كذا في التَّهذيبِ . وقال غيرُه : الأَصلَعُ الرَّأْسِ : الذَّكَرُ يُكنَى عنه فقيَّدَه بالرَّأْسِ . الأَصلَعُ ويُقال : الأُصَيْلِعُ : حَيَّةٌ دقيقةُ العُنُقِ كما في الصِّحاحِ وقال الأَزهريُّ : عريضَةُ العُنُقِ رأْسُها مُدَحْرَجٌ كبُنْدُقَةٍ قال الأَزْهَرِيّ : وأَراه على التشبيه بالذَّكَر . منَ المَجاز : الصَّلعاءُ عندَ العربِ : كُلُّ خُطَّةٍ مَشهورَةٍ قال الشّاعِر : .
ولاقيتُ من صَلْعاءَ يَكبو لَها الفَتى ... فلَمْ أَنْخَنِعْ فيها وأُوعِدْتُ مُنكَرا وفي الحديثِ : يكونُ كَذا وكذا ثُمَّ تكونُ جَبَرُوَّةٌ صَلعاءُ . منَ المَجاز : الدَّاهِيَةُ الشَّديدَةُ لأَنَّه لا مُتَعَلَّقَ مِنها كما قيل لها : مَرْمَريسٌ من المَراسَةِ أَي السَّلامَةِ يقال لَقِيَ منها الصَّلْعاءَ وحَلَّتْ بها صَلْعاءُ صَيْلَمٌ قال الكُمَيْتُ : .
فلَمّا أَحَلُّوني بصَلْعاءَ صَيْلَمٍ ... بإحْدى زُبَى ذِي اللَّبْدَتينِ أَبي الشِّبْلِ