وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والمِرْغَابُ بالكَسْرِ ضَبَطَهُ أَبُو عُبَيْدٍ في معجمه ولكنه في المراصد ما يَدُلُّ على أَنَّه مَفْتُوحٌ كما يُنَبِئُ عنه إطلاقُ المؤلّف وكما هو نصّ الصاغانيّ أَيضاً : ع قالُوا : كانت له غَلَّةٌ كثيرَةٌ يُرْغَبُ فيها أَقْطَعَه مُعاويةُ بنُ أَبي سُفيانَ كَابِسَ بنَ رَبيعَةَ لِشَبَهِهِ به A وسيذكر في ك ب س وقِيلَ : نَهْرٌ بالبَصْرَة كَذَا قاله شُرَّاح الشِّفَاءِ ونَهْرٌ بِمَرْوِ الشَّاهِجَانِ ومِرْغَابُ : ة من قُرَى مَالِينَ بِهَرَاةَ كذا ذكره الحافظُ ابنُ عَساكر في المعجم البُلْدَانِيّات وبالكَسْرِ : سَيْفُ مَالِكِ بنِ حِمَارٍ وفي بعض النسخ جَمّاز بالجيم والزاي والأَوّلُ أَصْوَبُ ومَرْغَبَانُ : قَريةٌ بِكِسّ منها أَبو عمرٍو محمد بن أَحمد بن الحسن أَبي النَّجْريّ بن الحسن المَرْوَزِيّ مَرْوَزِيّ سَكَنَ مَرْغَبَانَ وحدَّثَ مات سنة 435 وَمَرْغَابَيْنِ مُثَنًّى : ع بالبَصرة وفي التهذيب : اسمٌ موضوعٌ لنَهْرٍ بالبَصْرَة .
والرُّغَابَى كَالرُّغَامَى : زِيَادَةُ الكَبِدِ .
وَرَغْبَاءُ : بِئرٌ مَعْرُوفَةٌ قال كُثَيِّرُ عَزَّةَ : .
إذَا وَرَدَتْ رَغْبَاءَ في يَوْمِ وِرْدِهَا ... قَلُوصِي دَعَا إعْطَاشَهُ وتَبَلَّدَا ورَاغِبٌ ورُغَيْبٌ ورَغْبَانُ : أَسْمَاءٌ .
وعَبْدُ العَظِيمِ بنُ حَبِيبِ بن رَغْبَانَ حدَّثَ عنِ الإِمَامِ أَبِي حَنِيفَةَ النُّعْمَانِ بنِ ثَابِتٍ الكُوفِيّ قدّس سرّه وطبقتِه وهو مَتْرُوكٌ وقال الدّارَقُطْنِي : ليس بِثِقَةٍ وفَاتَهُ أَبُو الفَوَارِسِ عَبْدُ الغَفَّارِ بنُ أَحْمَدَ بنِ محمدِ بنِ عبدِ الصَّمَدِ بنِ حَبيبِ بنِ رَغْبَانَ الحِمْصِيُّ مُحَدِّثٌ قَدِمَ أَصْبَهَانَ سنة 295 وعادَ إلى حِمْصٍ .
وابنُ رَغْبَانَ مَوْلَى حَبِيبِ بنِ مَسْلَمَةَ الفِهْرِيّ من أَهلِ الشأْمِ صاحب المَسْجِدِ ببغدادَ .
وَمَرْغَبُون : ة بِبُخَارَا مِنْهَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ المُغِيرَةِ حَدَّثَ عنِ المُسَيِّبِ بنِ إسحَاقَ ويَحْيَى بنِ النَّضْرِ وغَيْرِهِمَا وعنه أَبُو إسْحَاقَ إبْرَاهِيمُ بنُ نُوحِ ابنِ طَريفٍ البُخَارِيُّ .
والرُّغْبَانَةُ بالضَّمِّ : سَعْدَانَةُ النَّعْلِ وهي عُقْدَة الشِّسْع التي تَلِي الأَرْضَ قال الصاغانيّ : وَوَقَعَ في المحيط بالزَّايِ والعَيْنِ المُهْمَلَةِ وهو تَصْحِيفٌ قَبِيحٌ وزَادَه قُبْحاً ذِكْرُه إيَّاهَا في الرُّبَاعِيِّ .
والرَّغِيبُ كَأَمِيرٍ : الوَاسِعُ الجَوْفِ مِنَ النَّاسِ وغَيْرِهِمْ يقال : حَوْضٌ رَغِيبٌ وسِقَاءٌ رَغِيبٌ وكُلُّ مَا اتَّسَعَ فَقَدْ رَغُبَ رُغْباً وجَمْعُ الرَّغِيبِ : رِغَابٌ وقد تَقَدَّمَ .
ر ق ب .
الرَّقِيبُ هُوَ اللهُ وهُوَ الحَافِظُ الذي لا يَغِيبُ عنه شيءٌ فَعِيلٌ بمَعْنَى فَاعِلٍ وفي الحديث " ارْقُبُوا مُحَمَّداً في أَهْلِ بَيْتِهِ " أَي احْفَظُوهُ فِيهِم وفي آخَرَ " مَا مِنْ نَبشيٍّ إلاَّ أُعْطِيَ سَبْعَةَ نُجَبَاءَ رُقَبَاءَ أَي حَفَظَةً يكونونَ مَعَه والرَّقِيبُ : الحَفِيظُ والرَّقِيبُ : المُنْتَظِرُ ورَقِيبُ القَوْمِ : الحَارِسُ وهو الذي يُشْرِفُ على مَرْقَبَةٍ لِيَحْرُسَهُمْ والرَّقِيبُ : الحَارِسُ الحَافِظُ ورَقِيبُ الجَيْشِ : طَلِيعَتُهُمْ والرَّقِيبُ : أَمِينُ وفي بعض النسخ " مِن " أَصْحَابِ المَيْسِرِ قال كعب بن زُهَيْر .
" لَهَا خَلْفَ أَذْنَابِهَا أَزْمَلٌ مَكَانَ الرَّقِيبِ مِنَ اليَاسِرِينَا أَو رَقِيبُ القِدَاحِ هو الأَمِينُ علَى الضَّرِيبِ وقِيلَ : هو المُوَكَّلُ رَجَّحَه ابن ظَفَرٍ في شَرْح المَقَامَاتِ الحرِيرِيَّةِ ولا مُنَافَاةَ بين القَوْلَيْنِ قاله شيخُنا وقيل : الرَّقِيبُ : هو الرَّجُلُ الذي يَقُومُ خَلْفَ الحُرْضَةِ في المَيْسِرِ ومَعْنَاهُ كُلُّه سَوَاءٌ والجَمْعُ رُقَبَاءُ وفي التهذيب : ويقال : الرَّقِيبُ : اسْمُ السَّهْمِ الثَّالِثِ مِنْ قِدَاحِ المَيْسَرِ وأَنشد : .
كَمَقَاعِدِ الرُّقَبَاءِ لِلضُّ ... رَبَاءِ أَيْدِيهِمْ نَوَاهِدْ