وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وَرَغِبَ بِنَفْسِهِ عَنْهُ بالكسْرِ أَي رَأَى لِنَفْسِهِ عَلَيْهِ فَضْلاً وفي الحديث " إنِّي لأَرْغَبُ بِكَ عَنِ الأَذَانِ " يقالُ رَغِبْتُ بِفُلاَنٍ عَنْ هَذَا إذَا كَرِهْتَهُ وزَهِدْتَ فيهِ كَذَا في النهاية وفي حديث ابنِ عُمَرَ " لاَ تَدَعْ رَكَعَتَيِ الفَجْرِ فَإنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبَ " قال الكِلاَبِيُّ : الرَّغَائِبُ : مَا يُرْغَبُ فيهِ مِنَ الثَّوَابِ العَظيمِ يقالُ : رَغِيبَةٌ وَرَغَائِبُ وقال غيرُه : هُوَ ما يَرْغَبُ فيهِ ذُو رَغَبِ النَّفْسِ ورَغَبُ النَّفْسِ : سَعَةُ الأَمَلِ وطَلَبُ الكثِيرِ ومِنْ ذَلكَ : صَلاَةُ الرَّغَائِبِ واحِدَتُهَا : رَغِيبَةٌ ومن سَجَعَاتِ الأَسَاسِ : فُلاَنٌ يُفِيدُ الغَرَائِبَ ويُفِئُ الرَّغَائِبَ وقالَ الوَاحِدِيُّ : رَغِبْتُ بنَفْسِي عنْ هَذا الأَمْرِ أَي تَرَفَّعْتُ .
والرُّغْبُ بالضَّمِّ وبضَمَّتَيْنِ : كَثْرَةُ الأَكْلِ وشِدَّةُ النَّهَمِ والشَّرَهِ وفي الحديث " الرُّغْبُ شُؤْمٌ " ومَعْنَاهُ الشَّرَهُ والنَّهْمَةُ والحِرْصُ على الدُّنْيَا والتَّبَقُّرُ فيهَا وقِيلَ : سَعَةُ الأَمَلِ وطَلَبُ الكَثِيرِ وفِعْلُهُ رَغُبَ كَكَرُمَ رُغْباً وَرُغُباً فَهُوَ رَغِيبٌ كأَمِيرٍ وفي التهذيب : رُغْبُ البَطْنِ : كَثْرَةُ الأَكْلِ وفي حديث مازِنٍ : وَكُنْت امْرَأً بالرُّغْبِ والخَمْرِ مُولَعاً أَي بِسَعَةِ البَطْنِ وكَثْرَةِ الأَكْلِ ويُرْوَى بالزَّايِ يَعْنِي الجِمَاعَ .
وأَرْضٌ رَغَابٌ كَسَحَابٍ ورُغُبٌ مِثْلُ جُنُبٍ : تَأْخُذُ المَاءَ الكَثِيرَ ولاَ تَسِيلُ إلاَّ مِنْ مَطَرٍ كَثِيرٍ أَولَيِّنَةٌ وَاسِعَةٌ دَمِثَةٌ وقَدْ رَغُبَتْ رُغْباً والرَّغِيبُ : الواسِعُ الجَوْفِ ورَجُلٌ رَغِيبُ الجَوْفِ إذا كانَ أَكُولاً وقال أَبو حنيفةَ : وَادٍ رَغِيبٌ : ضَخْمٌ كَثِيرُ الأَخْذِ لِلْمَاءِ وَاسعٌ وهو مجاز . ووادٍ زَهِيدٌ : قَلِيلُ الأَخْذِ كَرُغُبٍ بضَمَّتَيْنِ فِعْلُهُ رَغُب كَكَرُمَ يَرْغُبَ رَغَابَةً ورُغْباً بالضَّم وبضَمَّتَيْنِ وَوَادٍ رُغُبٌ بِضَمَّتَيْنِ : وَاسعٌ مجازٌ وطَرِيقٌ رَغِبٌ كَكَتِفٍ كذلكَ والجَمْعُ رُغُبٌ بضَمَّتَيْنِ قال الحُطَيْئة : .
" مُسْتَهْلِكُ الوِرْدِ كالأُسْتِيِّ قَدْ جَعَلَتْأَيْدِي المَطِيِّ بهِ عَادِيَّةً رُغُبَا وتَرَاغَبَ المَكَانُ إذا اتَّسَعَ فهو مُتَرَاغِبٌ وحِمْلٌ رَغِيبٌ أَي ثَقِيلٌ كَمُرْتَغِبٍ قال ساعدةُ بنُ جُؤَيَّةَ : تَحَوَّبُ قَدْ تَرَى إنّي لَحِمْلٌ عَلَى مَا كَانَ مَرْتَغِبٌ ثَقِيلُ ومن المجاز : فَرَسٌ رَغِيبُ الشَّحْوِ : واسِعُ الخَطْوِ كَثِيرُ الأَخْذِ مِنَ الأَرْضِ بِقَوَائِمِهِ والجَمْعُ رِغَابٌ وإبِلٌ رِغَابٌ : كَثِيرَةُ الأَكْلِ قال لَبِيد : .
" وَيَوْماً مِنَ الدُّهْمِ الرِّغَابِ كَأَنَّهَاأَشَاءٌ دَنَا قِنْوَانُهُ أَوْ مَجَادِلُ ومن المجاز : قَوْلُهُمْ : أَرْغَبَ اللهُ قَدْرَكَ أَيْ وَسَّعَهُ وأَبْعَدَ خَطْوَهُ وفي الحديث " أَفْضَلُ الأَعْمَالِ مَنْحُ الرِّغَابِ " قال ابن الأَثير : هِيَ الوَاسِعَةُ الدَّرِّ الكثِيرَةُ النَّفْعِ جَمْعُ الرَّغِيبِ وهو الوَاسعُ جَوْفٌ رَغِيبٌ وَوَادٍ رَغِيبٌ وفي حديث حُذَيْفَةَ : " طَعْنَةٌ رَغِيبَةٌ " أَيْ وَاسِعَةٌ وفي حَدِيث أَبِي الدَّرْدَاءِ " بِئسَ العَوْنُ عَلى الدِّينِ قَلْبٌ نَخِيبٌ وبَطْنٌ رَغِيبٌ " وفي حديث الحَجَّاجِ لَمَّا أَرَادَ قَتْلَ سَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ " ائْتُونِي بِسَيْفٍ رَغِيبٍ " أَيْ وَاسعِ الحَدَّيْنِ يَأْخُذُ فِي ضَرْبَتِهِ كَثِيراً مِنَ المَضْرِبِ .
والمُرْغِبُ كَمُحْسِنٍ مَيِّلٌ غَنِيٌّ عنِ ابنِ الأَعرابيّ وأَنشد : .
أَلاَ لا يَغُرَّنَّ امْرأً مِنْ سَوَامِهِ ... سَوَامُ أَخٍ دَانِي القَرَابَةِ مُرْغِبِ وعن شَمِرٍ : هو المُوسِرُ له مالٌ كثيرٌ رَغِيبٌ وهو مجازُ .
والمَرَاغِبُ : الأَطْمَاعُ والمَرَاغِبُ : المُضْطَرِبَاتُ لِلْمَعَاشِ