وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال الصَّاغانِيُّ : أَمَّا الرَّبْعَةُ بمَعنى صُندوق فيه أَجزاء المُصْحَفِ الكريم فإنَّ هذه مُوَلَّدَةٌ لا تَعرِفُها العَرَب بل هي اصطِلاحُ أَهل بغدادََ أَو كأَنَّها مأْخوذَةٌ من الأُولَى وإليه مالَ الزَّمخشريّ في الأَساس . الرَّبْعَةُ : حَيٌّ من الأَسَدِ بسكون السين وهم بَنو الرَّبْعَةِ بنِ عَمروٍ مُزَيْقِياءَ قاله شيخُ الشَّرَفِ النَّسَّابَةُ . منهم أَبو الجَوزاءِ أَوسُ بنُ عَبْد اللهِ الرَّبْعِيُّ التّابِعِيُّ روَى عن ابنِ عبّاس وعنه عَمرو بن مالكٍ اليَشْكُرِيّ وقد تقدَّم ذِكرُه في جوز هكذا ضبطَه ابنُ نُقطَةَ بتسْكين الباءِ نقلاً عن خَطِّ مُؤتَمَنٍ السَّاجِيّ وخالفَه ابن السَّمعانِيّ فضبطَه بالتَّحريكِ وتَبِعَهُ ابن الأَثيرِ . قلْتُ : وهكذا رأَيته بخَطِّ ابن المُهندس مُحرَّكَةً وكذلك هو مَضبوطٌ في المُقدِّمَة الفاضِليَّة بخطِّ الإمام المُحَدِّث عبد القادِرِ التَّميمِيّ C تعالى . الرَّبْعَةُ بالتَّحريكِ : أَشَدُّ الجَرْيِ أَو أَشَدُّ عَدْوِ الإبلِ أَو ضَرْبٌ من عَدْوِهِ وليسَ بالشَّديد وبالمعنى الثاني فُسِّرَ قولُ أَبي دُوَادٍ الرُّؤاسِيّ فيما أَنشدَه الأَصمعيّ : .
واعْرَوْرَتِ العُلُطَ العُرْضِيَّ تَرْكُضُه ... أُمُّ الفوارِسِ بالدِّئدَاءِ والرَّبَعَهْ وفي اللسان : وهذا البيتُ يُضرَبُ مثَلاً في شِدَّة الأَمر يقول : رَكِبَتْ هذه المَرأَةُ التي لها بنونَ فوارِسُ بَعيراً من عُرْضِ الإبِلِ لا مِنْ خِيارِها . وفي العُبابِ : قال ابن دُريد : يقول : إنَّ هذه قد أُغيرَ عليها فرَكِبَتْ من الدَّهَشِ بَعيراً عُلُطاً بلا خِطامٍ فحمَلَتْهُ على الدِّئْداءِ والرَّبَعَةِ وهما أَشَدُّ العَدْوِ وبَنُوها فَوارِسُ لَمْ يَحموها فإذا كانت أُمُّ الفَوارِسِ هذه حالُها فغيرُها أَسْوأُ حالاً منها . الرَّبَعَةُ : حَيٌّ من الأَزْدِ . قال ابنُ دُريد : الرَّبَعَة : المَسافَةُ بينَ أَثافِي القِدْرِ التي يَجتَمِعُ فيها الجَمْرُ قال : وذَكَروا عن الخَليل أَنَّه قال : كان معنا أَعرابِيٌ على خِوانٍ فقلنا : ما الرَّبْعَةُ : فأدْخَلَ يَدَهُ تحتَ الِخِوانِ فقال : بين هذهِ القوائمِ رَبَعَةٌ . والرَّوْبَعُ كجَوْهَرٍ : الضَّعيفُ الدنيءُ قاله ابن دُريدٍ وأَنشدَ لرُؤْبَةَ : .
" على إسْتِه رَوْبَعَةً أَو رَوْبَعا الرَّوْبَعَةُ بهاءٍ : القصيرُ من الرِّجالِ وتصَحَّفَ على الجَوْهَرِيّ فجعلَها زَوْبَعاً بالزَّاي وسيأْتي إن شاء الله تعالى . في زبع ثمَّ إنَّ ابنَ برِّي قال : ذَكَرَه ابنُ دُرَيدٍ والجَوْهَرِيّ بالزَّاي وصوابُه بالرَّاءِ قال : وكذلك في شِعرِ رُؤْبَةَ وفُسِّرَ بأَنَّه القصيرُ الحَقيرُ وهكذا أَنشدَه ابن السِّكِّيت أَيضاً بالرَّاءِ فتأَمّلْ . قيل : الرَّوْبَعَةُ في شِعرِ رُؤْبَةَ هو قِصَرُ العُرقُوبِ أَو أَصلُ الرَّوْبَعَةِ : داءٌ يأْخُذُ الفِصالَ كأَنَّها صُرِعَتْ وهذا الدَّاءُ بها فلذلكَ نَصَبَ رَوْبَعَةً يقال : أَخذَه رَوْبَعَةٌ ورَوْبَعٌ أَي سُقوطٌ من مَرَضٍ وغيرِه . قال جَريرٌ : .
كانتْ قُفيْرَةُ باللِّقاحِ مُرِبَّةً ... تَبكي إذا أَخَذَ الفَصيلَ الرَّوْبَعُ