وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

النَّوْرُ والكَمْأَة وهو رَبيعُ الكَلإِ . والرَّبيعُ الثاني وهو الفصلُ الذي تُدرِكُ فيه الثِّمارُ أو هو أي ومن العربِ من يُسمّي الفَصلَ الذي تُدرِكُ فيه الثِّمار وهو الخريف الرَّبيع الأوّل ويُسمّى الفَصلَ الذي يَتْلُو الشتاءَ ويأتي فيه الكَمْأَةُ والنَّوْرُ الرَّبيعَ الثاني وكلُّهم مُجمِعونَ على أنّ الخريفَ هو الرَّبيع . وقال أبو حنيفةَ : يُسمّى قِسْما الشتاءِ رَبيعَيْن : الأوّلُ منهما : رَبيعُ الماءِ والأمطار والثاني : ربيعُ النَّباتِ لأنّ فيه يَنْتَهي النباتُ مُنتَهاه . قال : والشتاءُ كلُّه رَبيعٌ عند العربِ لأجلِ النَّدى . وقال أبو ذُؤَيْبٍ الهُذَلِيّ يصفُ ظَبْيَةً : ْرُ والكَمْأَة وهو رَبيعُ الكَلإِ . والرَّبيعُ الثاني وهو الفصلُ الذي تُدرِكُ فيه الثِّمارُ أو هو أي ومن العربِ من يُسمّي الفَصلَ الذي تُدرِكُ فيه الثِّمار وهو الخريف الرَّبيع الأوّل ويُسمّى الفَصلَ الذي يَتْلُو الشتاءَ ويأتي فيه الكَمْأَةُ والنَّوْرُ الرَّبيعَ الثاني وكلُّهم مُجمِعونَ على أنّ الخريفَ هو الرَّبيع . وقال أبو حنيفةَ : يُسمّى قِسْما الشتاءِ رَبيعَيْن : الأوّلُ منهما : رَبيعُ الماءِ والأمطار والثاني : ربيعُ النَّباتِ لأنّ فيه يَنْتَهي النباتُ مُنتَهاه . قال : والشتاءُ كلُّه رَبيعٌ عند العربِ لأجلِ النَّدى . وقال أبو ذُؤَيْبٍ الهُذَلِيّ يصفُ ظَبْيَةً : .
به أَبْلَتْ شَهْرَيْ رَبيعٍ كِلَيْهِما ... فَقَدْ مارَ فيها نَسْؤُها واقْتِرارُها به أي بهذا المكان . أَبْلَتْ : جَزَأَتْ . أو السنةُ عند العربِ سِتّةُ أَزْمِنةٍ : شَهْرَانِ منها الرَّبيعُ الأوّل وشَهْرَانِ صَيْفٌ وشَهْرَانِ قَيْظٌ وشَهْرَانِ الرَّبيعُ الثاني وشَهْرَانِ خريفٌ وشَهْرَان شِتاءٌ هكذا نَقَلَه الجَوْهَرِيّ عن أبي الغَوْث . وأنشدَ لسَعدِ بنِ مالكِ بنِ ضُبَيْعةَ : .
إنّ بَنِيَّ صِبْيَةٌ صَيْفِيُّونْ ... أَفْلَحَ مَن كان له رِبْعِيُّونْ قال : فَجَعَلَ الصَّيفَ بعدَ الرَّبيع الأوّل . وحكى الأَزْهَرِيّ عن أبي يحيى بنِ كُناسةَ في صفةِ أَزْمِنةِ السَّنَةِ وفُصولِها - وكان عَلاّمةً بها - : أنَّ السنةَ أَرْبَعةُ أَزْمِنةٍ : الرَّبيعُ الأوّل وهو عندَ العامَّةِ الخريف ثمّ الشِّتاء ثمّ الصيف وهو الرَّبيعُ الآخِر ثمّ القَيْظ . وهذا كلُّه قَوْلُ العربِ في الباديةِ قال : والرَّبيعُ الأوّل الذي هو الخَريفُ عندَ الفُرْسِ يَدْخُلُ لثلاثةِ أيّامٍ من أَيْلُولَ . قال : ويدخلُ الشتاءُ لثلاثةِ أيّامٍ من كانونَ الأوّل ويدخلُ الصيفُ الذي هو - الربيعُ عندَ الفُرْس - لخَمسةِ أيّامٍ تَخْلُو من آذار . ويدخلُ القَيْظ - الذي هو الصيفُ عند الفُرس - لأربَعَةِ أيّامٍ تَخْلُو من حَزِيران . قال أبو يحيى : ورَبيعُ أهلِ العراقِ مُوافِقٌ لرّبيعِ الفُرس وهو الذي يكون بعد الشتاء وهو زَمانُ الوَرْد وهو أَعْدَلُ الأزمِنة . قال : وأهلُ العراقِ يُمطَرون في الشتاءِ كلِّه ؛ ويُخصِبون في الرَّبيعِ الذي يَتْلُو الشتاء . وأمّا أهلُ اليمنِ فإنّهم يُمطَرونَ في القَيْظِ ويُخصِبونَ في الخريفِ الذي تُسمِّيهِ العربُ الرَّبيعَ الأوّل . قال الأَزْهَرِيّ : وإنّما سُمِّيَ فَصْلُ الخريفِ خَريفاً لأنّ الثِّمارَ تُختَرَفُ فيه وسَمَّتْهُ العربُ رَبيعاً لوقوعِ أوّلِ المطَرِ فيه . قال ابن السِّكِّيت : رَبيعٌ رابِعٌ أي مُخصِبٌ والنِّسبةُ رِبْعِيٌّ بالكَسْر على غيرِ قياسٍ ومنه قولُ سعدِ بنِ مالكٍ الذي تقدَّم : .
" أَفْلَحَ مَن كان لهُ رِبْعِيُّونْ