وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والمُدْقِعُ كمُحْسِنٍ : المُلْصِقُ بالدَّقْعَاءِ يُفْضِي بصاحِبه إِلى الدَّقْعَاءِ . يُقَالُ : فَقْرُ مُدْقِعُ أَي شديد مُلْصِقٌ بالدَّقعاءِ يُفْضِي بصَاحِبه إِلى الدَّقْعَاءِ ومنه الحَدِيث : لا تَحِلُّ المسأَلةُ إِلاَّ لذي فَقْرٍ مُدْقِعٍ أَو غُرْمٍ مُفظِع أو دَمٍ مُوجِعٍ وقال ابنُ عَبّادٍ : المُدْقِعُ : الهارِبُ والمُسْرِعُ جَمِيعاً وأَشَدُّ الهَزْلَى هُزَالاً . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : المِدْقَاعُ كمِحْرَابٍ : الرَّاضِي بالدُّونِ كالدَّاقِعِ . وأُدْقِعَ الرَّجُلُ : مِثْلُ دَقِعَ فهُوَ مُدْقَعٌ وهو الَّذِي قد لَصِقَ بالتُّرَاب وافْتَقَر . والمَدَاقِيعُ من الإِبِلِ : الَّتِي تَأْكُلُ النَّبْتَ حَتَّى تُلْصِقَهُ بالأَرْضِ لِقِلَّتِه نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . ودَنْقَعَ الرَّجُلُ : افْتَقَرَ والنُّونُ زائِدَةٌ . ورأَيْتُ القَوْمَ صَقْعَى دَقْعَى أَي لاصِقِينَ بالأَرْضِ . وَدَقِعَ دَقَعاً وأَدْقَعَ : أَسَفَّ إِلى مَدَاقِّ الكَسْبِ فهو دَاقِعٌ نَقَلَه الجَوْهَرِيّ . والدَاقِعُ : الكَئيبُ المُهْتَمُّ . وقَدْ دَقَعَ دَقْعاً ودُقُوعاً ودَقِعَ دَقَعاً فهو دَقِعٌ : اهْتَمَّ وخَضَعَ واسْتَكانَ . والدَّقَعُ مُحَرَّكَةً : الخَضُوعُ في طَلَبِ الحاجَةِ والحِرْصُ عَلَيْهَا . والدَّاقِعُ والمِدْقَعُ كمِنْبَرٍ : الَّذِي لا يُبَالِي فِي شَيْءٍ وَقَعَ في طَعام أَوْ شَرَابٍ أَو غَيْرِه . وقِيلَ : هو المُسِفُّ إِلَى الأمُورِ الدَّنِيئَةِ . وأَدْقَع لَهُ وإِلَيْهِ في الشَّتْمِ وغَيْرِه : بالَغَ ولَمْ يَتَكَرَّم عَنْ قَبِيحِ القَوْل ولَمْ يَأْلُ قَذَعاً . عَنْ أبِي زَيْد . والدَّوْقَعَة : الدّاهِيَةُ .
د ك ع .
الدُّكَاع كغُرَابٍ : دَاءٌ في صُدُور الخَيْل والإِبِلِ . وقالَ أَبو زَيْدٍ : هو سُعَالٌ يَأْخُذُهَا . وقالَ اللَّيْثُ : هو كالخُبْطَةِ في النّاسِ . ويُقَالُ مِنْهُ : قَدْ دُكِعَ كعُنِىَ فهو مَدْكُوعٌ أَصابَهُ ذلِكَ . وفي الصَحاحِ : دَكَعَ يَدْكَعُ وأَنْشَدَ للقُطامِيّ : .
تَرَى مِنْهُ صُدُورَ الخَيْلِ زُوراً ... كأَنَّ بِهَا نُخَازاً أَو دُكَاعَاً د ل ث ع .
الدَّلْثَعُ كجَعْفَرٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ . وقَال أَبُو عَمْروٍ : هو الكَثِيرُ لَحْم اللِّثَةِ والجَمْعُ دَلاَثِعُ وأَنْشَدَ لِلنَّابِغَةِ الجَعْدِيّ : .
ودَلاثِعٍ حُمْرٍ لِثَاتُهُمُ ... أَبِلِينَ شَرَّابِينَ للحَزْرِ وقَالَ الأَصْمَعِيّ : الدَّلْثَعُ : الحَرِيصُ الشَّرِهُ أَي احْمَرَّتْ لِثَاتُهُمْ مِنْ حِرْصِهِم عَلَى شُرْبِ اللَّبَنِ . وقيلَ : هو الأَحْمَرُ اللِّثَةِ الضَّخْمُ تَضِبُّ لِثَتُهُ وتَسِيلُ دَماً . ويُكْسَرُ فِيهِما عن أَبي عَمْروٍ والأَصْمَعِيّ . وقال النَّضْرُ وأَبُو خَيْرَةَ : الدَّلْثَعُ : الطَّرِيقُ السَّهْل وقِيلَ : هو أَسْهَلُ طَرِيقٍ يَكُون في سَهْلٍ أَوْ حَزْنٍ لا حَطُوطَ فيه ولا هَبُوطَ . ذَكَرَه الأَزْهَرِيّ في مَوْضِعَيِنِ من الرُّبَاعيّ بالثَّاءِ عن النَّضْرِ وأَبِي خَيْرَةَ وبالنُّونِ عَن المُحَارِبِيّ في الثُّلاثِيّ والرُّبَاعيّ كما سَيَأْتِي .
والدِّلْثِعُ بالكَسْرِ : المُنْتِنُ القَذِرُ من الرِّجَالِ . وأَيْضاً : المُنْقَلِبُ الشَّفَةِ كما في العُبَابِ .
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : رَجُلٌ دَلْثَعٌ : كَثِيرُ اللَّحْم . وطَرِيقٌ دَلَنْثَعٌ كسَفَرْجَلٍ : وَاضِحٌ .
د ل ع