وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الكَلَظَة مُحَرَّكَةً أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ والصّاغَانِيُّ في التَّكْمِلَةِ وصاحِبُ اللّسان . وفي العبابِ : قال العُزَيْزيّ : هي مِشْيَةُ الأَقْزَلِ وهو وهوَ أَكْلَظُ أَيْ أَقْزَلُ . أَو الصَّواب بالطّاءِ المُهْمَلَةِ والظَّاءُ تَصْحِيفٌ للعزِيزيّ كما حَقَّقَهُ الصّاغَانِيُّ .
ك ن ظ .
كَنَظَه الأَمْرُ يَكْنِظُه ويَكْنُظُهُ مِثْلُ غَنَظَهُ إِذا جَهَدَهُ وشَقَّ عَلَيْهِ . ويُقَالُ : كَنَظَهُ وتَكَنَّظَهُ إِذا بَلَغَ مَشَقَّتَهُ وقيل : كَنَظَهُ : غَمَّه ومَلأَهُ مِثْلُ غَنَظَهُ . قال أَبُو تُرابٍ : سَمِعْتُ أَبا مِحْجَنٍ يَقُولُ هكَذَا . وقالَ اللَّيْثُ : الكَنْظ : بُلُوغُ المَشَقَّةِ من الإِنْسانِ تَقُولُ : إِنَّهُ لَمَكْنُوظٌ مَغْنُوظٌ أَي مَغْمُومٌ . وقال النَّصْرُ : غَنَظَهُ وكَنَظَهُ وهو الكَرْبُ الشَّدِيدُ الَّذِي يُشْفَى مِنْهُ عَلَى المَوْتِ . وقال ابنُ عَبَّادٍ : الكُنْظَةَ الضَّمَّ : الضَّغْطَهُ كما في العُبابِ .
ك ن ع ظ .
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : الكِنْعاظُ : الَّذِي يَتَسَخَّطُ عِنْدَ الأَكْلِ نَقَلَهُ صاحِبُ اللِّسان عَنْ حَواشِي ابنِ بَزِّيّ .
فصل اللهم مع الظاءِ .
ل أَ ظ .
الَّلأْظُ كالمَنْعِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصاحِبُ اللسَان . وقالَ الصّاغَانِيُّ : هو الغَمُّ وأَنْشَدَ لأَبِي حِزَامٍ العُكْلِيّ : .
وتَظْيئييِهِمِ بالَّلأْظِ منِّي ... وذَأْطِيهِمْ بشَنْتَرَةٍ ذَءُوطِ أَوْ لأَظَهُ : طَرَدَهُ وقد دَنَا مِنْه عن ابن عَبّادٍ . و لأَظَ فِي التَّقَاضِي : شَدَّدَ عَلَيْهِ فيهِ وهذِه عن ابنِ عَبّادٍ أَيْضاً وهذا قَدْ تَقَدَّم للمُصَنِّفِ في لأَط مُهْمَلَةً بعَيْنِه فهو إِمّا لُغَةٌ أَوْ تَصْحِيفٌ .
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : لأَظَهُ أَيْ عَارَضَهُ عن ابنِ عَبّادٍ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ في كِتَابَيْه .
ل ح ظ .
لَحَظَهُ كمَنَعَهُ يَلْحَظُهُ ولَحَظَ إِلَيْهِ لَحْظاً بالفَتْحِ ولَحَظَاناً مُحَرَّكَةً أَيْ نَظَرَ بِمُؤْخِرِ عَيْنَيْهِ كَذَا في الصّحاح أَيْ مِنْ أَيِّ جانِبَيْهِ كانَ يَمِيناً أَوْ شِمَالاً .
ومِنْ ذلِكَ حَدِيثُ ابنِ عَبّاسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمْ كانَ يَلْحَظُ في الصَّلاةِ ولا يَلْتَفِتُ . وهُوَ أَشَدُّ الْتِفَاتاً مِنَ الشَّزْرِ . قالَ : .
نَظَرْناهُمُ حَتَّى كَأَنَّ عُيُونَنا ... بِهَا لَقْوةٌ مِنْ شِدَّةِ اللَّحَظانِ وَقِيلَ : اللَّحْظَةُ : النَّظْرَةُ مِنْ جانِبِ الأُذُنِ ومِنْهُ قَوْلُ الشّاعِرِ : .
" فَلَمَّ تَلَتْهُ الخَيْلُ وهْوَ مُثَابِرٌعَلَى الرَّكْبِ يُخْفِي نَظْرَةً ويُعِيدُهَا والمُلاحَظَةُ : مُفَاعَلَةٌ منه ومنه الحَدِيثُ : جُلُّ نَظَرِه المُلاحَظَةُ قال الأَزْهَرِيُّ : هو أَنْ يَنْظُرَ الرَّجُلُ بِلِحَاظِ عَيْنَيْهِ إِلَى الشَّيْءِ َشزْرَاً وهو شِقُّ العَيْنِ الَّذِي يَلِي الصُّدْغَ .
واللَّحاظُ كَسَحابٍ : مُؤْخِرُ العَيْنِ كَذَا في الصّحاح . قالَ شَيْخُنَا : وبَعْضُ المُتَشَدِّقِينَ يَكْسِرُهُ وهو وَهَمٌ كما أَوْضَحْتُه في شَرْحِ نَظْمِ الفَصِيحِ .
قُلْتُ : وهذا الَّذِي خَطّأَهُ قَدْ وُجِدَ بِخَطِّ الأَزْهَرِيُّ في التَّهْذِيب : الماقُ والمُوقُ : طَرَفُ العَيْنِ الَّذِي يَلِي الصُّدْغَ بكَسْرِ الّلامِ ولكِنَّ ابنَ بَرِّيّ صَرَّحَ بأَنَّ المَشْهُورَ في لِحَاظِ العَيْنِ الكَسْرِ لا غَيْر .
واللِّحَاظُ ككِتَابٍ : سِمَةٌ تَحْتَ العَيْنِ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ . وقَالَ ابنُ شُمَيْلٍ هو مِيسَمٌ في مُؤْخِرِهَا إِلَى الأُذُنِ وهو خَطٌّ مَمْدُودٌ ورُبما كانَ لِحَاظَانِ مِنْ جانِبَيْنِ ورُبما كانَ لِحَاظٌ وَاحِدٌ مِنْ جانِبٍ وَاحِدٍ وكَانَتْ هذِهِ السِّمةُ سِمَةَ بَنِي سَعْدٍ . قالَ رُؤْبَةُ ويُرْوى لِلْعَجّاج : .
ونارَ حَرْبٍ تُسْعِرُ الشِّوَاظا ... تُنْضِجُ بَعْدَ الخُطُمِ اللِّحَاظَا الخِطَامُ : سِمَةٌ تَكُونُ علَى الخَطْمِ . يَقُولُ : وَسَمْنَاهُمْ مِنْ حَرْبِنَا بسِمَتَيْنِ لا تَخْفَيانِ .
كالتّلْحِيظِ حَكاه ابنُ الأَعْرَابِيّ وأَنْشَدَ :