وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ودَأَظَ فُلانٌ دَأْظاً أَي سَمِنَ وامْتَلأَ نَقَلَهُ يَعْقُوبُ وأَبُو الهَيْثَمِ .
ودَأَظَ فُلاناً : غَاظَهُ فهُوَ مَدْءُوظٌ أَي مَغِيظٌ عن ابنِ عَبّادِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : دَأَظَه يَدْأَظُهُ دَأْظَاً أَي خَنَقَهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ وحَكَى ابنُ بَرِّيّ : دَأَظْتُ الرَّجَُ : أَكْرَهْتُهُ أَنْ يَأْكُلَ على الشِّبَعِ . ودَأَظَ المَتَاعَ في الوِعاءِ إِذا كَنَزَهُ فِيهِ حَتَّى يَمْلاهُ .
د ظ ظ .
الدَّظُّ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وقال اللَّيْثُ : هو الشَّلُّ والطَّرْدُ يَمَانِيّة . قالَ ابنُ فارِسٍ : الدّالُ والظّاء لَيْسَ أَصْلاً يُعَوَّلُ عَلَيْه ولا يُقَاسُ مِنْهُ . وذَكَرُوا عن الخَلِيلِ أَنَّهُ يُقال : دَظَظْناهُمْ في الحَرْبِ نَدُظُّهم دَظَّاً أَي شَلَلْناهُمْ . ولَيْسَ ذا بِشَيْءٍ . قال الأَزْهَرِيُّ : لا أَحْفَظُ الدَّظَّ لغَيْرِ اللَّيْثِ .
د ع ظ .
الدَّعْظُ كالمَنْعِ أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ . وقالَ اللَّيْثُ : إِدْخالُ الذِكَرِ في الفَرْجِ كُلِّهِ . نَصُّ اللَّيْثِ : إِيعَابُ الذَكَرِ كُلِّهِ في فَرْجِ المَرْأَةِ . يُقَالُ : دَعَظَها به ودَعَظَهُ فِيها وكَذلِكَ دَعْمَظَهُ فِيها إِذا أَدْخَلَهُ كُلَّهُ فِيها . وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : الدَّعْظُ يُكْنَى به عن الجِمَاعِ . يُقَالُ : دَعَظَهَا يَدْعَظُهَا دَعْظاً أَي نَكَحَها .
وقال ابنُ السِّكِّيتِ في كتاب الأَلْفاظِ : الدِّعْظايَةُ بالكَسْرِ : القَصِيرُ . وقال في مَوْضِعٍ آخَرَ مِنْ هذا الكِتابِ : ومِنَ الرِّجَالِ : الدِّعْظايَةُ وهُوَ الكَثِيرُ اللَّحْمِ ولَوْ طَالَ . وقال أَبو عَمْرٍو : الدِّعْكَايَةُ والدِّعْظَايَةُ هُمَا الكَثِيرَا اللَّحْمِ طالا أَو قَصُرا . وقالَ في مَوْضِعٍ : الجِعْظَايَةُ بهذا المَعْنَى وقد تَقَدَّمَ في مَوْضِعِهِ .
د ع م ظ .
دَعْمَظَ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وقال اللَّيْثُ : دَعْمَظَ ذَكَرَهُ فِيها : أَدْخَلَهُ كُلَّهُ كدَعَظَهُ .
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : الدُّعْمُوظُ كعُصْفُورٍ : السَّيِّئُ الخُلُقِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : دَعْمَظْتُه : أَوْقَعْتُه في الشَّرِّ نَقَلَهُ ابنُ بَرّيّ وابنُ دُرَيْدٍ .
د ق ظ .
وممّا اسْتَدْرَكَ الصّاغَانِيُّ هُنَا في التَّكْمِلَة : الدَّقِظُ والدَّقْظَانُ : الغَضْبانُ عن ابن عَبَّادٍ . وجَعَلَ الذّالَ المُعْجَمَةَ والطَّاءَ المُهْمَلَة تَصْحِيفاً . وفي العُباب : إِنّمَا التَّصْحِيفُ ما وَقَع فيه والصَّوابُ أَنَّهُ بالذَّالِ المُعْجَمَة والطاءِ المُهْمَلَةِ كما تَقَدَّم في مَوْضِعِه .
د ل ظ .
دَلَظَهُ يَدْلِظُهُ دَلْظاً : ضَرَبَهُ ودَفَعَهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن أَبِي زَيْدٍ قال : حَكاهُ عَنْهُ أَبُو عُبَيْدٍ وَوَقَعَ في العُبَابِ عن ابنِ دُرَيْدٍ بَدَلَ أَبِي زَيْدٍ وهو غَلَظٌ . أَو دَلَظَهُ : دَفَعَهُ في صَدْرِهِ وفي التَّهْذِيب : دَلَظَهُ : وَكَزَهُ ولَهَزَهُ . ودَلَظَ في سَيْرِهِ : مَرَّ مُسْرِعاً نَقَلَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ عن السِّيرافيّ .
والمِدْلَظُ كمِنْبَرٍ و الدَّلْظُّ مثْلُ خِدَبٍّ : الشَّدِيدُ الدَّفْعِ كما في اللِّسَان .
وانْدَلَظَ الماءُ : تَدَافَعَ وفي اللِّسَان : انْدَفَعَ .
وادْلَنْظَى الرَّجُلُ : مَرَّ فأَسْرَعَ كدَلَظَ . وادْلَنْظَى : سَمِنَ وغَلُظَ . والدَّلِيظُ كَأَمِيرٍ : المُدَفَّعُ عن أَبْوَابِ المُلُوكِ عَنْ ابنِ عَبّادٍ . والدِّلاظُ ككِتَابٍ : المُدَافَعَةُ عن ابنِ عَبَّادٍ أَيْضاً . وأَنْشَدَ غَيْرُه لِرُؤبَةً - ويُرْوَى لِلْعَجَّاج - : .
قَدْ وَجَدُوا أَرْكَانَنا غِلاظا ... وعَرَكاً مِنْ زَحْمِنَا دِلاظا وقال ابنُ الأَنْباريّ : رَجُلٌ دَلَظَى غَيْر مُعْرَبٍ كجَمَزَى : مَنْ تَحِيدُ عَنْهُ ولا تَقِفُ لَهُ في الحَرْبِ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ وصَاحِبُ اللِّسَان وقال ابنُ بَرّيّ : دَلَظَى وجَمَزَى وحَيَدَى هذِه الأَحْرفُ الثّلاثَةُ يُوصَفُ بِهَا المُذَكَّرُ والمُؤَنَّث . والدَّلَنْظَى كالحَبَنْطَى : الجَمَلُ السَّرِيعُ مِنْ دَلَظَ : إِذا مَرَّ فأَسْرَعَ أَو الغَلِيظُ الشَّديدُ أو السَّمِينُ وهُوَ أعْرَفُ