وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

رَجُلٌ حِنْظِيَانٌ بالكَسْرِ أَيْ فَحَّاشٌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ هكَذَا . قالَ وحَكَى الأُمَوِيُّ خِنْظِيَانٌ بالخَاءِ المُعجَمَةِ . قالَ الأَزْهَرِيُّ : وكَذلِكَ : حِنْذِيان وخِنْذِيان وعِنْظِيَان .
وفي العُبَابِ : يُقَال للمَرْأَةِ : هي تُحَنْظِي أَي تَتَفاحَشُ وكذلك تُخْنْظِي وتُحْنْذِى وتُعَنْظِي : إِذا كانَتْ بَذِيَّةً فَحَّاشَةً . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : حَنْظَى بِهِ أَي نَدَّدَ به وأَسْمَعَهُ المَكْرُوهَ والأَلِفُ لِلإِلْحَاقِ بدَحْرَجَ كما في الصّحاح والمُصَنِّفُ ذَكَرَهُ في خ ن ظ كما سَيَأْتِي قَرِيباً .
في العُبَابِ ذَكَرَ الخارْزَنْجِيّ في هذا التَّرْكِيبِ عَنْزٌ حُنَظِئَةٌ على وَزْنِ زُؤَزِئَة وهي العَرِيضَةُ الضَّخْمَةُ . وهِيَ أَيْضاً القَمْلَةُ الضَّخْمَةُ وجَمْعُهَا حَنَاظِيُّ بالهَمْزِ وكَذلِك الحِنْظِئَة على وَزْن هِبْرِئةٍ : هِيَ العَرِيضَةُ المَلآنَةُ . قالَ : ورَجُلٌ حِنْظَأْوةٌ : عَظِيمُ البَطْنِ قال : وحَناظِئُ المَدِينَة : نُشُوزُهَا الواحِدَةُ حُنْظُوَةٌ قِيلَ : هِيَ قِيرَانٌ صِغَارٌ في الأَرْضِ سَهْلَةٍ .
قال الصّاغَانِيُّ : أَمّا الحُنَظِئَة والحِنْظِئَةُ والحِنْظَأْوَةُ - بالظَّاءِ المُعْجَمَة - فتَصْحِيفٌ والصَّوابُ فيهِنَّ بالطَّاءِ المُهْمَلَةِ . وأَما خَنَاظِئُ المَدِينَة فبالخاءِ المُعْجَمَةِ وتَبِعَهُ ابنُ عَبّاد على التَّصْحِيف في الكَلِمَاتِ الأَرْبَع .
وقال ابنُ بَرِّيّ : أَحْنَظْتُ الرَّجُلَ : أَعْطَيْتُه صِلَةً أَوْ أجرة زاد ابن السيد في الفرق : والرجل الذي أعطى أجرة على عمل أو عمله صِلَةً على خَبَرٍ جاءَ به : حَنِيظٌ كأَمِيرٍ . والحَنْظُ : لُغَةٌ في الحَظِّ وقد تَقَدَّم .
فصل الخاءِ مع الظاء .
خ ظ ظ .
خظَّ الرَّجُلُ أَهْمَلهُ اللَّيْثُ والجَوْهَرِيُّ ورَوَى أَبُو العَبَّاسِ عن أَبِيهِ أَنَّه قال : أَخظَّ الرَّجُلُ : إِذا اسْتَرْخَى بَدَنُه هكذا في النُّسخ وصَوابُه : بَطْنُه وانْدَال ثُمَّ المَوْجُود عِنْدَنَا في النُّسَخِ : خظَّ الرَّجُلُ وصَوَابُه أخظَّ كما ذَكَرْنا وهو هكذا في التَّهْذِيبِ واللِّسَانِ والعُبَابِ والتَّكْمِلَة .
خ ن ظ .
خُنْظُوَةُ الجَبَلِ بالضَّمِّ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وقال الخارْزَنْجِيّ : أَي أَعْلاَهُ ولكِنَّهُ رَوَاه بالحَاءِ وتَبِعَهُ الصّاغَانِيُّ في التَّكْمِلَة فذَكَرَهُ في الحَاءِ ونَبَّه عَلَيْه في العُبَابِ أَنَّ الحَاءَ تَصْحِيفٌ والصَّواب بالخاءِ والجَمْعُ الخَناظِى . والخِنْظِيَانُ : الحِنْظِيانُ زِنةً ومَعْنىً وهذا قد نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن الأُمَوِيّ وأَشارَ إِلَيْهِ في ح ن ظ فمِثْلُ هذا لا يُقالُ لهُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ . وخَنْظَى به بالخاءِ ذَكَرَهُ الجَوْهَرِيّ في الحاءِ أَي سَمَّعَ بِهِ ونَدَّدَ وقِيلَ : سَخِرَ به وقيل : أَغْرَى وأَفْسَدَ . وفي الصّحاح : أَيّ نَدَّدَ به وأَسْمَعَهُ المَكْرُوهَ والأَلِفُ للإِلْحَاقِ بدَحْرَجَ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : المَرْأَةُ تُخْنْظِى أَن تَتَفَاحَشُ كتُحَنْظى وتُعَنْظى . قال جَنْدَلَ بنُ المُثَنَّى الحارِثِي : .
حَتَّى إِذا أَجْرَسَ كُلُّ طائرٍ ... قَامَتْ تُخَنْظِى بِكَ سَمْعَ الحاضِرِ .
فصل الدال مع الظاءِ .
د أَ ظ .
دَأَظهُ كمَنعَهُ : مَلاَه يُقالُ : دَأَظَ السِّقاءَ والوِعَاءَ أَي مَلأَهُمَا نَقَلَهُ أَبُو زَيْدٍ في كِتابِ الهَمْزِ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ .
لَقَدْ فَدَى أَعْناقَهُنَّ المَحْض ... والدَّأْظُ حَتَّى مالَهُنَّ غَرْضُ هكذا أَنْشَدَهُ يَعْقُوبُ وأَبُو زَيْدٍ وأَوْرَدَ الأَزْهَرِيُّ هذِهِ الكَلِمَةَ في أُْثناءِ تَرْجَمَةِ د أَ ض قال : ورَوَاهُ أَبو زَيْدٍ الدَّأْظُ قال : وكَذلِكَ أَقْرَأَنِيه المُنْذِرِيّ عن أَبِي الهَيْثَمِ وفسَّرَهُ فقال : الدَّأْظُ : السِّمَنُ والامْتِلاءُ . وحُكِيَ عن الأَصْمَعِيّ أَنّهُ رَوَاهُ الدَّأْض وجَوَّزَ الظاءَ أَيْضاً وقد تَقَدَّم هُناك . وكذلَكَ رُوِي بالصّادِ أَيْضَاً كما تقدَّم .
ودَأظ القُرْحَةَ يَدْأَظُها دَأْظاً : غَمَزَها فانْفَضَخَتْ