وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقَدْ أُوقِرْنَ من رَنْدٍ وقُسْطٍ ... ومِنْ مِسْكٍ أَحَمَّ ومِنْ سِلاَحِ وفي حَدِيثِ أُمِّ عَطِيَّةَ : " لا تَمَسّ طِيباً إِلاّ نُبْذَةً من قُسْطٍ وأَظْفَارٍ " قال ابنُ الأَثِير : هو ضَرْبٌ من الطِّيبِ وقِيلَ : هو العُودُ وقال غَيْرُه : هو عَقّارٌ مَعْرُوفٌ طَيِّبُ الرِّيحِ تَتَبَخَّر به النُّفَسَاءُ والأَطْفَالُ . قال ابنُ الأَثِير : وهو أَشْبَه بالحَدِيثِ لأَنَّه أَضَافَه إِلى الأَظْفَارِ . وفي حَدِيثٍ آخَرَ : " إِنَّ خَيْرَ ما تَدَاوَيْتُم به الحِجَامَةُ والقُسْطُ البَحْرِيُّ " . وقال البَدْرُ مُظَفَّرُ ابن قاضِي بَعْلَبَكَّ في كِتَابِه سُرور النَّفْس : العُودُ : خَشبٌ يَأْتِي من قِمَارَ ومن الهِنْد ومن مَواضِعَ أَخَر وأَجْوَدُه القِمَارِيُّ الرَّزِينُ الأَسْوَدُ اللَّوْنِ الذَّكِيُّ الرَّائِحَةِ الذّائبُ إِذا أُلْقِيَ على النّارِ الرّاسِبُ في الماءِ ومِزَاجُه حارٌّ يابِسٌ في الثّانِيَةِ . انْتَهَى . وهو مُدِرٌّ نافِعٌ للكَبِدِ جَدّاً والمَغَص والدُّودِ وحُمَّى الرِّبْعِ شُرْباً وللزُّكامِ والنَّزَلاتِ والوَباءِ بُخُوراً وللبَهَقِ والكَلَفِ طِلاءٍ ويَحْبِسُ البَطْنَ ويَطْرُدُ الرِّيَاحَ ويُقَوِّي المَعِدَةَ والقَلْبَ ويُوجِبُ اللَّذَّة . ويَدْخُل في أَصْنَافٍ كَثِيرَةٍ من الطِّيبِ وهو أَحْسَنُ الطِّيبِ رائِحَةً عند التَّبَخُّر . والقَسَطُ بالتَّحْرِيكِ : يُبْسٌ في العُنُقِ يُقَال : عُنُقٌ قَسْطاءُ من أَعْنَاقٍ قِساطٍ قال رُؤْبَةُ : .
حَتَىّ رَضُوا بالذُّلِّ والإيهاطِ ... وضَرْبِ أَعْناقِهم القِساطِ وفي الصّحاحِ : القَسَطُ : انْتِصَابٌ في رِجْلَيِ الدَّابَّةِ وذلِك عَيْبٌ لأَنَّهُ يُسْتَحَبُّ فِيهما الانْحِنَاءُ والتَّوْتِيرُ يُقَال : فَرَسٌ أَقْسَطُ بيِّنُ القَسَط . وجَعَلَ ابنُ سِيدَه الانْتِصَابِ المَذْكُورَ ضَعْفاً قال : وهُوَ من العُيُوبِ الَّتِي تَكُونُ خِلْقةً . وقال غيرُه : القَسَطُ في البَعِيرِ : أَنْ يَكُونَ يَابِسَ الرِّجْلَيْنِ خِلْقةً وهو الأَقْسَط والنّاقَةُ قَسْطَاءُ نقله أَبُو عُبَيْدٍ عن العَدَبَّسِ . وقِيل : الأَقْسَطُ من الإِبِلِ : الَّذِي في عَصَبِ قَوَائِمِه يُبْسٌ خِلْقةً وفي الخَيْلِ : قِصَرُ الفَخِذِ والوَظِيفِ انْتِصَابُ السّاقَيْنِ . وقال أَبُو عَمْرٍو : قَسِطَتْ عِظَامُه كسَمِعَ قُسُوطاً إِذا يَبِسَتْ من الهُزَالِ وأَنشد : .
أَعْطَاهُ عُوْداً قاسِطاً عِظَامُه ... وهَوَ يَبْكِي أَسَفاً ويَنْتَحِبْ فهو أَقْسَطُ ورِجْلٌ قَسْطاءُ : مُعَوَّجَةٌ وفي التَّهْذِيبِ : الرِّجْلُ القَسْطَاءُ : في سَاقِهَا اعْوِجَاجٌ حَتَّى تَتَنَحَّى القَدَمانِ ويَنْضَمَّ السّاقَان قال : والقَسَطُ : خِلافُ الحَنَفِ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ والأَصْمَعِيُّ : في رِجْلِه قَسَطٌ وهو أَن تكُونَ الرِّجْلُ مَلْسَاءَ الأَسْفَلِ كأَنَّها مَالَجٌ . وقيل : القَسَطُ : يُبْسٌ يَكُونُ في الرِّجْلِ والرَّأْسِ والرُّكْبَةِ . يُقال : رُكْبَةٌ قَسْطاءُ إِذا يَبِسَتْ وغَلُظَتْ حتَّى لا تَكاد تَنْقبِضُ من يُبْسِها ج : قُسْطٌ بالضَّمِّ . وقاسِطُ بنُ هِنْب بنِ أَفْصَى بنِ دُعْمِيِّ بنِ جَدِيَلَةَ بنِ أَسَدِ بنِ رَبِيعَةَ : أَبُو حَيٍّ من العَرَبِ . وقَسَطَ يَقْسِطُ من حَدِّ ضَرَبَ قَسْطاً بالفَتْحِ وقُسُوطاً بالضَّمِّ : جارَ وعَدَلَ عن الحَقِّ وهو عَطْفُ تَفْسِيرٍ لأَنَّ العَدْلَ عن الحَقِّ هو الجَوْرُ ونَقَلَه الجَوْهَرِيُّ هكذَا واقْتَصَرَ على ذِكْرِ المَصْدَرِ الأَخِيرِ ففي العَدْلِ لُغَتَانِ : قَسَطَ وأَقْسَطَ وفي الجَوْر لغةٌ واحِدَةٌ قَسَطَ بغيرِ أَلِف ومنه قَوْلُه تعالَى : " وأَمَّا القاسِطُونَ فكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبَاً " قال الفَرّاءُ : هم الجَائِرُون الكُفّارُ . وفي حَدِيثِ عَليٍّ رَضِي الله عنه : " أُمِرْتُ بقِتَال النّاكِثِينَ والقَاسِطِينَ والمارِقِينَ " النَّاكِثُون : أَهْلُ الجَمَلِ لأَنَّهم نَكَثُوا بَيْعَتَهم والقاسِطُون أَهْلُ صِفِّين لأَنَّهُم جارُوا في الحُكْمِ وبَغَوْا عليه والمارِقُون : الخَوَارِجُ لأَنَّهُمْ مَرَقُوا من الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ من الرَّمِيَّة وقال الرّاجزُ :