وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والذَّرَبُ : الفُحْشُ قاله أَبُو زيد وفي الصحاح قال : وليس من ذَرَبِ اللسانِ وحِدَّتِه وأَنشد : .
اَرِحْنِي واسْتَرِحْ مِنِّي فإنِّي ... ثَقِيلٌ مَحْمِلِي ذَرِبٌ لِسَانِي وقال عَبِيدٌ .
" وخِرْقٍ مِنَ الفِتْيَانِ أَكْرَمَ مَصْدَقاًمِنَ السَّيْفِ قَدْ آخَيْتُ لَيْسَ بِمَذْرُوبِ قال شَمرٌ : أَي ليس بفَاحِشٍ .
وَرَمَاهُ بالذَّرَبِينَ بتَحْرِيكِ الأَوَّلَيْنِ وكَسْرِ المُوَحَّدَةِ أَي بالشَّرِّ والخِلاَفِ والدَّاهِيَةِ كالذَّرَبَيَّا .
والتَّذْرِيبُ : حَمْلُ المَرْأَةِ طِفْلَهَا حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ عن ابن الأَعْرَابِيّ .
وتَذْرَبُ كتَمْنَعُ : ع قال ابن دريد : هو فَعْلَلٌ والصواب أَنَّه تَفْعَلُ كما قاله الصاغانيّ .
والمِذْرَبُ كمِنْبَرٍ : اللِّسَانُ لِحِدَّتِهِ .
والذَّرَبَى كجَمَزَى والذَرَبَيَّا على فَعَلَيَّا بفَتْحِ الأَوَّلَيْنِ وتشدِيدِ التَّحْتِيَّةِ كما في الصحاح : العَيْبُ والذَّرَبَيَّا : الشَّرُّ والاخْتِلاَفُ والذَّرَبَّى مُحَرَّكَةً مُشَدَّدَةً والذَربية والذَّرَبِينُ الدَّاهِيَةُ كالذَّرَبِيَّا قال الكميت : .
رَمَانِيَ بالآفَاتِ مِنْ كُلِّ جانِبٍ ... وبالذَّرَبَيَّا مُرْدُ فِهْرٍ وَشِيبُهَا والذِّرْيَبُ كطِرْيَمٍ أَي بكسر أَوّله وسكون ثانيه وفتح التحتيّة كذا في أَصلنا وفي بعض النسخ كحِذْيَمٍ وبه ضبط المصنْف طِرْيَمَ كما يأْتي له وفي بعضها كدِرْهم قال شيخُنَا : وهو الصواب لأَنه لا شُبْهَةَ فيه ولكن في وزنه بِطِرْيَمَ أَو حِذْيَم إشارة لموافقتهما في زيادة التحتية كما لا يخفى ويُوجد في بعض النسخ ككَرِيمٍ أَي على صيغة اسم الفاعل وهو خَطَأٌ : الزَّهْرُ الأَصْفَرُ أو هو الأَصْفَرُ من الزَّهْرِ وغيرِه قال الأَسْوَدُ بنُ يَعْفُرَ وَوَصَفَ نَبَاتاً .
قَفْراً حَمَتْه الخَيْلُ حَتَّى كَأَنْ ... زَاهِرَهُ أُغْشِيَ بالذِّرْيَبِ وأَمَّا ما ورد في حديث أَبي بكرٍ Bه " لَتَأْلَمُنَّ النَّوْمَ عَلَى الصُّوفِ الأَذْرَبِيِّ كَمَا يَأْلَمُ أَحَدُكُمُ النَّوْمَ عَلَى حَسَكِ السَّعْدَانِ " فإِنه وَرَدَ في تَفْسيره أَنه المنسوب إلى أَذْرَبِيجَانَ على غير قياسٍ قال ابن الأَثير : هكذا يقوله العَرَبُ والقِيَاسُ أَن يَقُولَ : أَذَرِيٌّ بغَيْرِ باءٍ أَي بالتَّحْرِيكِ كما يقال في النَّسَبِ إلى رَامَ هُرْمُزَ : رَامِيٌّ وقيل : أَذْرِيٌّ بسكون الذال لأَنَّ النسبةَ إلى الشَّطْرِ الأَوَّلِ وكُلٌّ قَدْ جَاءَ .
قلتُ : وقد تَقَدَّم في أَذْرَبَ ذكْرُ هذا الكلامِ بعَيْنِه مُسْتَدْرَكاً على المؤلِّفِ فراجِعْه ثم إن قوله : والأَذْرَبِيُّ إلى أَذْرَبِيجَانَ ساقطٌ من بعض النسخ القديمة وثابتٌ في الأُصول المصحَّحة المتأَخرة قال شيخنا : وموضعه النُّونُ والأَلِفُ لأَنه أَعجميّ حروفُه كلها أَصليةٌ ولكنه أَهمل ذكره اكتفاءً بالتنبيه عليه هنا وقد اختلفوا في ضَبْطِهِ فالذي ذكره الجَلاَلُ في لب اللباب أَنه بفتح الهمزة والراءِ بينهما مُعْجَمَة .
قلت : هكذا جاءَ في شعر الشماخ : .
تَذَكَّرْتُهَا وَهْناً وقَد حالَ دُونَهَا ... قُرَى أَذْرَبِيجَانَ المَسَالِحُ والحَالِ