وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والتَّذْرِيبُ : التَّحْدِيدُ وسِنَانٌ مُذَرَّبٌ وسَيْفٌ مُذَرَّبٌ كَمُعَظَّمٍ وذَرِبٌ كَكَتِفٍ ومَذْرُوبٌ : مَسْمُومٌ أَي نُقِعَ في السُّمِّ ثم شُحِذَ وفي التهذيبِ : تَذْرِيبُ السَّيْفِ : أَنْ يُنْقَعَ في السُّمِّ فإذا أُنعِمَ سَقْيَه أُخْرِجَ فَشُحِذَ قال : ويَجُوزُ : ذَرَبْتُهُ فهو مَذْرُوبٌ قال : .
لَقَدْ كانَ ابنُ جَعْدَةَ أَرْيَحِيّاً ... عَلَى الأَعْدَاءِ مَذْرُوبَ السِّنَانِ والذَّرِبُ ككَتِفٍ : إزْمِيلُ الإِسكاف وهي بالكَسْرِ إشْفَى له يَخِيطُ بِهَا والذِّرْبُ بالكَسْرِ كحِمْل : شيْءٌ يكونُ في عُنُقِ الإِنْسَانِ أَو عُنُقِ الدَّابَّةِ مِثْلُ الحَصَاةِ كالذِّرْبَةِ وهي الغُدَّةُ قالَهُ أَبو زيد وجَمْعُهُ ذِرَبَةٌ بالهَاءِ أَو الذِّرْبُ : دَاءٌ يكونُ في الكَبِدِ بَطِيءُ البُرْءِ .
والذُّرْبُ بالضَّمِّ جَمْعُ ذَرِبٍ كَكَتِفٍ لِلْحَدِيدِ اللِّسَانِ يقال : قَوْمٌ ذُرْبٌ أَي أَحِدَّاءُ وقد تَقَدَّم وذَرَبُ اللِّسَانِ : حِدَّتُه ولسانٌ ذَرِبٌ ومَذْرُوبٌ وقال الراغب : أَصلُ مَعْنَى الذَّرَابَةِ : حِدَّةُ نَحْوِ السَّيْفِ والسِّنَانِ وقِيلَ : هِيَ أَنء تُسْقَى السُّمَّ وتُسْتَعَارُ لِطَلاَقَةِ اللِّسَانِ مع عَدَمِ اللُّكْنَةِ وهذا مَحْمُودٌ وأَمَّا بمَعْنَى السَّلاَطَةِ والصَّخَابَةِ فمَذْمُومٌ كالحِدَّةِ قال تعالى : " سَلقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ " نقله شيخُنَا وعن ابن الأَعْرَابيّ : أَذرَبَ الرَّجُلُ إذا فَصُحَ لِسَانُهُ بَعْدَ حَضْرَمَةٍ ولسَانٌ ذَرِبٌ : حَدِيدُ الطَّرَفِ وفيه ذَرَابَةٌ أَي حِدَّةٌ وذَرَبُهُ : حِدَّتُه .
والذَّرَبُ مُحَرَّكَةً : فَسَادُ اللِّسَانِ وبَذَاؤُه في حديث حُذَيْفَةَ " كُنْتُ ذَرِبَ اللِّسَانِ عَلَى أَهْلِ ] " قال أَبُو بَكْرٍ في قولهم : فُلاَنٌ ذَرِبُ اللِّسَانِ سَمِعْتُ أَبَا العَبَّاسِ يقولُ : أَي فاسَدُ اللِّسَانِ قال : وهُوَ عَيْبٌ وذَمٌّ يقال : قَدْ ذَرِبَ لِسَانُ الرَّجُلِ يَذْرَبُ إذا فَسَدَ وأَنشد : .
أَلَمْ أَكُ بَاذِلاً وُدِّي ونَصْرِي ... وأَصْرِفَ عَنْكُمُ ذَرَبِي ولَغْبِي اللَّغْبُ : الرَّدِيءُ مِنَ الكَلاَمِ وقيلَ : الذَّرِبُ اللِّسَانِ : الحَادُّهُ وهُوَ يَرْجِعُ إلَى الفَسَادِ وقِيلَ : الذَّرِبُ اللِّسَانِ : الشَّتَّامُ الفَاحِشُ وقال ابن شُمَيل : الذَّرِبُ اللِّسَانِ : الفَاحِشُ البَذِيءُ الذي لا يُبَالِي ما قال ج أَذْرَابٌ عن ابن الأَعْرَابيّ وأَنشد لِحَضْرَمِيِّ بنِ عَامِرٍ الأَسَدِيِّ : .
ولَقَدْ طَوَيْتُكُمُ عَلَى بَلُلاَتِكُمْ ... وعَرَفْتُ مَا فِيكُمْ مِنَ الأَذْرَابِ على بَلُلاَتِكم أَي على ما فيكم من أَذًى وعَدَاوَةٍ وَرَوَاهُ ثعلب : الأَعْيَابِ جَمْع عَيْبٍ وفي الأَساس : ومن المجاز : فُلاَنٌ ذَرِبُ الخُلُقِ أَي فاسِدُه وفيهم أَذْرَابٌ أَي مَفَاسِدُ وذَرَّبْتُ فُلاَناً : هَيَّجْتُه وفُلان يُضَرِّبُ بيننا ويُذَرِّب .
ومن المجاز : الذَّرَبُ : فَسَادُ الجُرْحِ واتّسَاعُهُ يقال : ذَرِبَ الجُرحُ ذَرَباً فهو ذَرِبٌ : فَسَدَ واتَّسَعَ ولم يَقْبَلِ البُرْءَ والدَّوَاءَ والذَّرَبُ هو سَيَلاَنُ صَدِيدِه أَي الجُرْحِ أو المعنيانِ متقاربانِ وعن ابن الأَعْرَابيّ : أَذْرَب الرَّجُلُ إذا فَسَدَ عَيْشُه والذَّرَبُ : فَسَادُ المَعِدَةِ وذَرِبَتْ مَعِدَتُهُ تَذْرَبُ ذَرَباً كالذَّرَابَةِ والذُّرُوبَةِ بالضم فهي ذَرِبَةٌ وصَلاَحُهَا وهو ضِدٌّ وذَرَبُ المَعِدَةِ : حِدَّتُهَا عن الجُوعِ والذَّرَبُ : المَرَضُ الذي لا يَبْرَأُ وفي حديث أَبي بكر Bه " مَا الطَّاعُونُ ؟ قَالَ : ذَرَبٌ كالدُّمَّلِ " يقال : ذَرِبَ الجُرْحُ إذا لم يَقْبَلِ الدَّوَاءَ وفي الحديث " فِي أَلْبَانِ الإِبِلِ وأَبْوَالِهَا شِفَاءُ الذَّرَبِ " هو بالتَّحْرِيكِ : الداءُ الذي يَعْرِضُ لِلْمَعِدَةِ فَلاَ تَهْضِمُ الطَّعَامَ وتَفْسُدُ ولا تُمْسِكُه كذا في لسان العرب والذي في الأَساس : شِفَاءٌ لِلذَّرِبَةِ بُطُونُهُمْ .
والذَّرَبُ : الصَّدَأُ نقله الصاغانيّ وذَرِبَ أَنْفُه ذَرَابَةً : قَطَرَ