وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والرَّبِيطُ كأَميرٍ : التَّمْرُ اليابِسُ يُوضَعُ في الجِرابِ ويُصَبُّ عَلَيْهِ الماءُ قالَ أَبُو عُبَيْدٍ : إِذا بَلَغَ التَّمْرُ اليُبْسَ وُضِعَ في الجِرارِ وصُبَّ عَلَيْهِ الماءُ فذلك الرَّبِيطُ فإِنْ صُبَّ عَلَيْهِ الدِّبْسُ فذلك المُصَقَّر ونقله الزَّمَخْشَرِيُّ في الأَسَاسِ فقال : هو تَمْرٌ يُجْعَل في الجِرارِ ويُبَلُّ بالماءِ ليَعُودَ كالرُّطب وهُو مَجَازٌ . وقالَ ابنُ فارِسٍ : فأَمَّا قولُهم للتَّمْرِ : رَبيطٌ فيقال : إِنَّهُ الَّذي يَيْبَس فيُصَبُّ عَلَيْهِ الماءُ قالَ : ولعلَّ هذا من الدَّخِيلِ . وقِيل : إِنَّهُ بالدَّالِ : الرَّبِيدُ وليس بأَصْلٍ . وفي الصّحاح : الرَّبِيطُ : البُسْرُ المَوْدونُ . والرَّبِيطُ : الرَّاهِبُ والزَّاهِدُ والحَكيمُ الَّذي ظَلَفَ أَي رَبَطَ نفسَهُ عن الدُّنيا أَي سَدَّها ومَنَعَها ومِنْهُ الحَديثُ : " إِنَّ رَبيطَ بَني إِسْرائيلَ قالَ : زَيْنُ الحَكيمِ الصَّمْتُ " كالرَّابِطِ في الثَّلاثِ الأَوَّلُ منها عن ابن الأَعْرَابِيّ . والرَّبِيطُ : لَقَبُ الغَوْثِ بنِ مُرّ ووقَعَ في الصّحاح : مُرَّة وهو مَهَم أَي ابن طابِخَةَ بن الْياس ابنِ مُضَرَ بنِ نِزارِ بنِ مَعَدِّ بنِ عَدْنانَ . قالَ ابنُ الكَلْبِيِّ : لأَنَّ أُمَّهُ كانتْ لا يَعيشُ لها وَلَدٌ فَنَذَرَتْ لئِنْ عاش هذا لَتَرْبُطَنَّ برأْسِهِ صُوفَةً ولَتَجْعَلَنَّهُ رَبيطَ الكَعْبَةِ فعاشَ ففَعَلَتْ وجعَلَتْه خادِماً للبَيْتِ حتَّى بَلَغَ الحُلُمَ فنَزَعَتْهُ فلُقِّبَ الرَّبيطَ كما نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . والرَّبِيطَةُ بهاءٍ : مَا ارْتُبِطَ من الدَّوابِّ . وفي الصّحاح : وفُلانٌ يَرْتَبِطُ كذا رأْساً من الدَّوابِّ ويُقَالُ : نِعْمَ الرَّبِيطُ هذا لِمَا يُرْتَبَطُ منَ الخَيْلِ . والمِرْبَطَةُ بالكَسْرِ : نِسْعَةٌ لَطيفةٌ تُشَدُّ فَوْقَ خَشَبَةِ هَكَذا في النُّسَخ بالموَحَّدَة والخاءِ وهو غَلَطٌ صوابه : حَشِيَّة الرَّحْلِ بالحاءِ المُهْمَلَة والتَّحْتِيَّة . ومن المَجَازِ : رَجُلٌ رابِطُ الجَأْشِ ورَبِيطُهُ أَي شُجاعٌ شَديدُ القَلْبِ كَأَنَّهُ يَرْبِطُ نفْسَه عن الفِرارِ يَكُفُّهَا بجَرَاءَتِه وشَجَاعَتِه . ورَبَطَ جَأْشَهُ رِباطَةً بالكَسْرِ أَي اشتَدَّ قلبُه ووَثُقَ وحَزُمَ فلم يَفِرَّ عند الرَّوْعِ ومن سَجَعَاتِ الأَسَاسِ : لولا رَجَاحَة عَقْلِه ورَبَاطَةُ جَأْشِه مَا طَمِعَ الجَدُّ العاثِرُ في انْتِعاشِه . ومن المَجَازِ : رَبَطَ الله تعالَى عَلَى قلبِه أَي أَلْهَمَهُ الصَّبرَ وشَدَّه وقَوَّاهُ ومِنْهُ قَوْله تَعَالَى " لَوْلا أَنْ رَبَطْنا عَلَى قَلْبِها " . وكذا قَوْله تَعَالَى " ورَبَطْنا عَلَى قُلُوبِهم إذْ قامُوا " أَي أَلْهَمْناهُم الصَّبْرَ . ونَفَسٌ رابِطٌ : واسِعٌ أرِيضٌ وحكى ابن الأَعْرَابِيّ عن بعضِ العَرَب أَنَّهُ قالَ : اللّهُمَّ اغْفِرْ لي والجِلْدُ بارِدٌ والنَّفسُ رابِطٌ والصُّحُفُ مُنْتَشِرَة والتَّوْبَةُ مَقْبولَةٌ يعني في صِحَّته قبل الحمَامِ وذَكَّر النَّفْس حَمْلاً عَلَى الرُّوحِ وإِنْ شِئْتَ عَلَى النَّسَبِ . ومَرْبوطُ : ة بالإِسْكَنْدرِيَّةِ هَكَذا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ في كِتابَيْه وهو وَهَمٌ ظاهرٌ منه والصَّوَابُ : أَنَّ القريَةَ المَذْكورَةَ هي مَرْيوطُ بالتَّحتِيَّة لا بالموَحَّدَة وأَعادَه الصَّاغَانِيُّ ثانياً عَلَى الصَّوابِ في ر ي ط في التكملة وذكرَ أَنَّ أَهْلَها أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْماراً وقالَ فيها : إِنَّها من كُوَرِ الإِسكنْدَرِيَّة . قالَ المُصَنِّفُ : وَقَدْ رَأَيْتُ مِنْهُم أُناساً بالإِسكندَرِيَّةِ وبثَغْرِ رَشِيد مِنْهُم جَماعَةٌ . وارْتَبَطَ فَرَساً : اتَّخذَهُ للرِّبَاطِ أَي لمُرابَطَةِ العَدوِّ وتقولُ هو يَرْتَبِطُ كذا وكذا من الخَيْلِ . وحكَى الشَّيْبانِيُّ : ماءٌ مُتَرَابِطٌ أَي دائِمٌ لا يَنْزَحُ كما في الصّحاح . وَقَدْ تَرَابَطَ الماءُ في مكانِ كذا وكذا إِذا لم يبرَحْه ولم يَخْرجْ مِنْهُ وهُو مَجَازٌ قالَ الشَّاعِر يَصِفُ سَحاباً : .
تَرَى الماءَ مِنْهُ مكنف مُتَرابِطٌ ... ومُنْحَدِرٌ ضاقَتْ به الأَرْضُ سائِحُ