وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وَقَدْ سبق في ح م ط . وفي التَّهذيب : الإِخْريطُ بالكَسْرِ : نَباتٌ من أَطْيَبِ الحَمْضِ وهو مِثْلُ الرُّغْلِ سُمِّي به لأَنَّهُ يُخَرِّطُ الإِبِلَ أَي يُرَقِّقُ سَلْحَها كما قالوا لبَقْلَةٍ أُخْرى تَسْلَحُ المَواشي إِذا رَعَتْها : إِسْلِيحٌ . والخراطُ كغُرابٍ وسَحَابٍ ورُمَّانٍ وسُمَّيْهَى وسُمَّانَى بالتَّشديدِ وذُنَابَى بالتَّخْفيف فهي لغاتٌ سِتَّةٌ ذَكَرَ منها اللَّيْثُ الأُولى والثَّانيةَ والرَّابِعَةَ والأَخيرَة وذَكَرَ أَبُو حَنِيفَةَ الأُولى والأَخيرَةَ وأَمَّا الرَّابعَةَ فَقَدْ ضَبَطَها الصَّاغَانِيُّ في قولِ اللَّيثِ وأَبي حَنِيفَةَ بالتَّخفيفِ وكَوْنُ سُمَّانَى المَوْزونُ به اللُّغَةَ الخامسَةَ بالتَّشْديدِ هو الَّذي يَقْتَضيه صَنيعُه هنا ومَرَّ لهُ في صُوَرٍ مِثْلُ ذلك ويأْتي له في س م ن وَزَنَه بحُبَارَى فكلامُه فيه غيرُ مُحَرَّرٍ . وَقَدْ أَشارَ إِلَيْه شَيْخُنَا فيما سبقَ مِراراً . ويُقَالُ : إِنَّ المُصَنِّفَ شدَّدَها هُنا بالقَلَم بيَدِه . والتَّشديدُ غيرُ معروفٍ . ونصُّ اللَّيْثِ في العَيْنِ : الخُرَاطُ والواحِدَةُ خُرَاطَةٌ : شَحْمَةٌ بيْضَاءُ تَتَمَصَّخُ عن أَصْلِ البَرْدِيِّ ويُقَالُ : هو الخُرَاطَى مِثْلُ : ذُنابَى والخُرَيْطَى وقال أَبُو حَنِيفَةَ : خُرَاطٌ وخُرَاطَى وخُرَيْطَى وذَكَرَ بعضُ الرُّواةِ أَنَّ الخُرَاطَةَ واحدةٌ والجَمْعُ خُرَاطٌ . قالَ : ويُقَالُ لها أَيْضاً : الخُرَاطَى والخُرَيْطَى وقال ابنُ دُرَيْدٍ : الخُرَّاطُ مِثْلُ القُلاّمِ : نبْتٌ يُشبِهُ البَرْدِيِّ وبه يَظْهَرُ مَا في كلامِ المُصَنِّفِ . فتأَمَّلْ . والخِرْطِيطُ بالكَسْرِ : فَراشَةٌ مَنْقوشَةُ الجَنَاحَيْنِ وأَنْشَدَ اللَّيْثُ : .
عَجِبْتُ لخِرْطِيطٍ ورَقْمِ جَنَاحِه ... ورُمَّةِ طِخْمِيلٍ ورَعْثِ الضَّغَادِرِ قالَ الأّزْهَرِيّ : هَكَذا قرأْتُ في نُسْخَةٍ من كِتابِ اللَّيْثِ وفَسَّره بما تَقَدَّم ولا أَعْرِفُ شيئاً ممَّا في هذا البَيْتِ . قُلْتُ : وَقَدْ تَقَدَّم تفسيرُه في ض غ د ر . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : خَرَطَ الوَرَق إِذا حَتَّه قالَ الجَوْهَرِيّ : وهو أَنْ يَقْبِضَ عَلَى أَعْلاه ثمَّ يُمِرَّ يَدَه عَلَيْهِ إِلَى أَسْفَلِه . ومن الأَمْثال : " دُونَ عُلَيَّانَ القَتَادَةُ والخَرْطُ " قالَهُ كُلَيْبٌ حينَ سَمِعَ جَسَّاساً يَقُولُ لخالَتِه : ليُقْتَلَنَّ غَداً فَحْلٌ أَعْظَمُ شأْناً من ناقَتِكِ وظنَّ أَنَّهُ يَتَعَرَّضُ لفَحْلٍ كانَ يُسمَّى عُلَيَّانَ يُضْرَبُ لأَمْرٍ دُونَهُ مانِعٌ . ويُضْرَبُ للأَمْرِ الشَّاقِّ : " دُونَ ذَلِكَ خَرْطُ القَتَادِ " قالَ الشَّاعِر : .
إِنَّ دُونَ الَّذي هَمَمْتَ بهِ ... لَمِثْلَ خَرْطِ القَتَادِ في الظُّلمِ وقال المَرَّارُ بنُ مُنْقِذٍ الهِلالِيُّ : .
ويَرَى دُونِي فلا يَسْطِيعُنِي ... خَرْطَ شَوْكٍ من قَتادٍ مُسْمَهِرّْ وقال عَمْرُو بنُ كُلْثوم : .
ومِنْ دُونِ ذلِكَ خَرْطُ القَتَادِ ... وضَرْبٌ وطَعْنٌ يُقِرُّ العُيُونَا والخُراطَةُ بالضَّمِّ : مَا سَقَطَ من العُنْقودِ حين يُخْتَرَطُ عن أَبي الهَيْثَم وهو أَيْضاً : مَا يسقُطُ من خَرْطِ الخَرَّاطِ كالنُّجارَةِ والنُّحاتَةِ . وانْخَرَطَت الدَّابَّةُ : جَمَحَتْ . وناقَةٌ خَرَّاطَةٌ وخَرَّاتَةٌ : تَخْتَرِطُ فَتَذْهَب عَلَى وَجْهِها . وانْخَرَطَ الصَّقْرُ : انْقَضَّ . وخَرِطَ الرَّجُلُ كفَرِحَ خَرَطاً إِذا غَصَّ بالطَّعامِ . قالَ شمرٌ : لم أَسْمَعْ خَرِطَ إلاَّ ها هنا وهو حَرْفٌ صَحيحٌ وأَنْشَدَ الأُمَوِيُّ : .
" يَأْكُلُ لَحْماً بائِتاً قَدْ ثَعِطَا .
" أَكْثَرَ مِنْهُ الأَكْلَ حتَّى خَرِطَا