وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الشريفة وفي شرف إيوان البيان : ولا أشتكي تحامُل الدَّهرِ بإضاعة بِضاعَة الأدب وسَلْب خَطَر المُقامرين على ذلك النَّدَب وتطرّق الخلل إلى القشر دون اللُّباب وموضوع اللفظ دون المعنى الذي هو مَغْزى الطلاب بل أقول دارت الدوائر على العلوم وذويها وأخْنَت أَي أهلكت واستولت وفي نسخة قاضي كجرات وبعض الأصول التي بأيدينا أنحت بالنون قبل الحاء المهملة معناه أقبلت ومثله في شرف إيوان البيان على نَضارَة بالفتح النعمة وحُسْن المنظر رِياض جمع رَوْض سقط من بعض النسخ عَيْشِهم حياتهم أو ما يتعيَّش به تُذْويها أَي تُجَفِّفها وتُيَبِّسها حتَّى غاية لدَوَران الدوائر العارضة لا لها أَي اللغة الشريفة اليومَ أَي في زمانه ونص عبارة شرف إيوان البيان بعد قوله تذويها فأهملوا الفروع والأصول واطًّرحوا المعقول والمنقول ورغبوا عن الصناعات دقيقِها وجليلِها والحكم جُمَلِها وتفاصيلها فغاضت الشرائع بمسائلها وتركت مَدْلولات أحكام الفقه بدلائلها فلا دارِس أَي قارئ ومشتغل به سوى الطَّلَل محركة : ما شخص من آثار الدار في المدارس جمع مدرسة هي موضع الدِّراسة والقراءة وذلك عبارة عن قلة الاعتناء بالعلم وانقراض أهله وهذا في زمانه فكيف بزماننا وقد روينا في الحديث المسلسل بالترحم أن السيدة عائشة أم المؤمنين Bها قالت : رحم الله لَبيداً كيف لو أدرك زماننا هذا حين أنشد بين يديها : الشريفة وفي شرف إيوان البيان : ولا أشتكي تحامُل الدَّهرِ بإضاعة بِضاعَة الأدب وسَلْب خَطَر المُقامرين على ذلك النَّدَب وتطرّق الخلل إلى القشر دون اللُّباب وموضوع اللفظ دون المعنى الذي هو مَغْزى الطلاب بل أقول دارت الدوائر على العلوم وذويها وأخْنَت أَي أهلكت واستولت وفي نسخة قاضي كجرات وبعض الأصول التي بأيدينا أنحت بالنون قبل الحاء المهملة معناه أقبلت ومثله في شرف إيوان البيان على نَضارَة بالفتح النعمة وحُسْن المنظر رِياض جمع رَوْض سقط من بعض النسخ عَيْشِهم حياتهم أو ما يتعيَّش به تُذْويها أَي تُجَفِّفها وتُيَبِّسها حتَّى غاية لدَوَران الدوائر العارضة لا لها أَي اللغة الشريفة اليومَ أَي في زمانه ونص عبارة شرف إيوان البيان بعد قوله تذويها فأهملوا الفروع والأصول واطًّرحوا المعقول والمنقول ورغبوا عن الصناعات دقيقِها وجليلِها والحكم جُمَلِها وتفاصيلها فغاضت الشرائع بمسائلها وتركت مَدْلولات أحكام الفقه بدلائلها فلا دارِس أَي قارئ ومشتغل به سوى الطَّلَل محركة : ما شخص من آثار الدار في المدارس جمع مدرسة هي موضع الدِّراسة والقراءة وذلك عبارة عن قلة الاعتناء بالعلم وانقراض أهله وهذا في زمانه فكيف بزماننا وقد روينا في الحديث المسلسل بالترحم أن السيدة عائشة أم المؤمنين Bها قالت : رحم الله لَبيداً كيف لو أدرك زماننا هذا حين أنشد بين يديها : .
ذَهبَ الّذين يُعاشُ في أكْنافهِم ... وبَقيتُ في خَلْفٍ كَجِلْد الأجربِ وأنشدنا غير واحد : .
أمَّا الخيامُ فإنها كَخِيامهِم ... وأرى نِساءَ الحَيِّ غيرَ نِسائها