وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

تُغَنِّي نِسْوَةً كَنَفَيْ غُضَارٍ ... كأَنَّكَ بالنَّشيدِ لَهُنَّ رَامُ .
يُثَعِّطْنَ العَرَاب فهُنَّ سُودٌ ... إِذا جالَسْنَه فُلْحٌ قِدَامُ أَي يَرْضَخْنَ ويُدَقِّقْنَ كما يرضَخُ النَّوَى . قُلْتُ : ولم أَجِدْ لإِياسِ بنِ جُنْدَبٍ ذِكْراً في الدِّيون .
وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : ماءٌ ثَعِطٌ : مُنْتِنٌ مُتَغَيِّرٌ .
ث ل ط .
ثَلَطَ الثَّوْرُ والبَعيرُ والصَّبيُّ يَثْلِطُ من حَدِّ ضَرَبَ ثَلْطاً : سَلَحَ رَقيقاً وقيل : أَلْقاهُ سَهْلاً رَقيقاً . واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ عَلَى البَعيرِ وقال : إِذا أَلْقى بَعْرَهُ رَقيقاً . وقال الأّزْهَرِيّ : يُقَالُ للإِنْسانِ إِذا رقَّ نَجْوُه : هو يَثْلِطُ ثَلْطاً . وفي الحَدِيث : " فبَالَتْ وثَلَطَتْ " قالَ ابنُ الأَثيرِ : وأَكثرُ مَا يُقَالُ للإِبِلِ والبَقَرِ والفِيَلَةِ . وفي حديثِ عليٍّ رَضِيَ الله عَنْه : " أَنَّهُمْ كانُوا يَبْعَرُون بَعْراً وأَنْتُمْ تَثْلِطُون ثَلْطاً " أَي كانوا يَتَغَوَّطون يابِساً كالبَعرِ ؛ لأَنَّهم كانُوا قَليلي المآكلِ والأَكْلِ وأَنتُمْ تَثْلِطون . إِشارةً إِلَى كثرَةِ المآكِل وتَنَوُّعِها . وثَلَطَ فُلاناً : رماهُ بالثَّلْطِ أَي الرَّقيقِ من الرَّجيعِ ولَطَخَهُ به . وقال اللَّيْثُ : الثَّلْطُ : رَقيقُ سَلْحِ الفيلِ ونحوِه مِنْ كلِّ شيءٍ إِذا كان رَقيقاً وأَنْشَدَ لجَريرٍ يَهْجو البَعِيثَ : .
يا ثَلْطَ حامِضَةٍ تَرَوَّحَ أَهْلُها ... عَنْ ماسِطٍ وتَنَدَّتِ القُلاّمَا ورَواه الصَّاغَانِيُّ هكذا وفي اللّسَان : .
يا ثَلْطَ حامِضَةٍ تَرَبَّعَ ماسِطاً ... مِنْ واسِطٍ وتَرَبَّعَ القُلاّمَا والمَثْلَطُ : مَخْرَجُهُ وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيّ : .
" واعْتاصَ بَابَا قَيْئِهِ ومَثْلِطِهْ ث ل م ط .
الثَّلْمَطُ كجَعْفَرٍ وعُصْفورٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : هو من الطِّينِ : الرَّقيقُ . وقال أَيْضاً : ثَلْمَطَ الرَّجُلُ : اسْتَرْخَى وكَذلِكَ : ثَمْطَلَ وثَمْلَطَ .
ث م ط .
الثَّمْطُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : هو الطِّينُ الرَّقيقُ أَو العَجينُ الرَّقيقُ إِذا أَفْرَطَ في الرِّقَّةِ كما في العُبَاب واللّسَان والتَّكْمِلَة .
ث ن ط .
الثَّنْطُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وقال ابن الأَعْرَابِيّ : هو الشَّقُّ ومِنْهُ حَديثُ كَعْب الأَحْبارِ : " إِنَّ اللهَ تَعَالى لمَّا مدَّ الأَرْضَ مَادَتْ فثَنَطَهَا بالجِبالِ أَي شقَّها فصارَتْ كالأَوْتادِ لها ونَثَطَها بالإِكامِ فصارَتْ كالمُثْقِلاتِ لها " قالَ الأّزْهَرِيّ : فرَّقَ ابن الأَعْرَابِيّ بَيْنَ الثَّنْطِ والنَّثْطِ فجعَلَ الثَّنْطَ : شَقًّا والنَّثْطَ : إِثْقالاً قالَ : وهُما حَرْفانِ غَريبانِ قالَ : ولا أَدري أَعَرَبِيَّان أَم دَخِيلانِ . قُلْتُ : ويُروى : " كانت الأَرْضُ تَميدُ فَوْقَ الماءِ فَثَنَطَهَا الله بالجِبَالِ فصارَتْ لها أَوْتاداً " قالَ ابنُ الأَثيرِ : وما جاءَ إلاَّ في حَديثِ كَعْبٍ ويُروى بتَقْديمِ النُّونِ عَلَى المُثَلَّثَةِ كما سَيَأْتِي قالَ ابنُ الأَثيرِ : ويُروى بالباءِ المُوَحَّدَةِ بَدَلَ النُّونِ مِنَ التَّثْبيطِ وهو التَّعْويقُ . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : الثَّنْطُ : خُرُوجُ الكَمْأَةِ من الأَرض والنَّباتُ إِذا صَدَعَ الأَرْضَ وظَهَرَ قالَهُ اللَّيْثُ وهذا محلُّ ذِكْرِه وسَيَأْتِي للمُصَنِّفِ في ن ث ط تقليداً للصَّاغانِيّ .
فصل الجيم مع الطاءِ .
ج ث ط .
جَثَطَ بغائِطِه يَجْثِطُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصاحب اللّسَان وقال ابنُ عبَّادٍ : أَي رَمَى به رَطْباً مُنْبَسِطاً هَكَذا نَقَلَهُ عنه الصَّاغَانِيُّ وأَنا أَخْشَى أَنْ يكونَ مُصَحَّفاً من حَبَط بالحاءِ والمُوَحَّدَةِ فتأَمَّلْ .
ج ث ل ط .
الجَيْثَلُوط كحَيْزَبونٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصاحِبُ اللّسَان وقال ابنُ عبَّادٍ : هو شَتْمٌ اخْتَرَعَهُ النِّساءُ وأَنْشَدَ لجَرير : .
عُدُّوا خَضَافِ إِذا الفُحُولُ تُنُجِّبَتْ ... والجَيْثَلُوطُ ونَخْبَةً خَوَّارَا