وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والدَّأْبُ أَيْضاً ويُحَرَّكُ : الشأْنُ والعَادَةُ والمُلاَزَمَةُ يقال : هَذَا دَأْبُك أَي شَأْنُكَ وعَمَلُكَ وهو مجازٌ كما في الأَساس وفي لسان العرب : قال الفرّاءُ : أَصْلُه مِن دَأَبْتُ إلاَّ أَنَّ العَرَبَ حَوَّلَتْ معناهُ إلى الشَّأْنِ ويُقالُ : مَا زَالَ ذلك دَأْبَكَ ودِينَكَ ودَيْدَنَكَ ودَيْدَبُونَكَ كُلُّهُ مِنَ العَادَةِ وفي الحديث " عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَإنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ " الدَّأْبُ : العَادَةُ والشَّأْنُ وهو مِن دَأَبَ في العَمَلِ إذا جَدَّ وتَعِبَ وفي الحديث " وكَانَ دَأْبِي ودَأْبهُمْ " وقولُه عزَّ وَجَلَّ مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ " أَي مِثْلَ عَادَةِ قَوْمِ نوحٍ وجاءَ في التفسير مثْلَ حَالِ قَوْمِ نُوحٍ قال الأَزهريّ عن الزجاج في قوله تعالى : " كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ " كَأَمْرِ آل فِرْعَوْنَ كذَا قال أَهْلُ اللغةِ قال الأَزهريّ : والقَوْلُ عِنْدِي فيه - والله أَعْلَمُ - إن دَأْب هُنَا اجْتِهَادُهُمْ في كُفْرِهِمْ وتَظَاهُرُهمْ على النبيّ A كتَظَاهُرِ آلِ فِرْعَوْنَ عَلَى مُوسَى E يقال : دَأَبْتُ أَدْأَبُ دَأْباً ودُؤُوباً إذا اجْتَهَدْتَ في الشيْءِ والدَّأَبُ مثلُ الدُّؤُوبِ : السَّوْقُ الشَّدِيدُ والطَّرْدُ وهو من الأَول قاله ثعلبٌ وأنشد : .
" يُلِحْنَ مِنْ ذِي دَأَبٍ شِرْوَاطِ ورِوايةُ يعقوبَ : مِنْ ذِي زَجَلٍ .
ومن المجاز : قَلْبُكَ شابٌّ وفَوْدَاكَ شَائبَانِ وأَنْتَ لاَعِبٌ وقدْ جَدَّ بِكَ الدَّائِبَانِ هُمَا الجَدِيدَانِ وهما المَلَوَانِ : اللَّيْلُ والنَّهَار وَهُمَا يَدْأَبَانِ في اعْتِقَابهما وفي التنزيل العزيز " وسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ والقَمَرَ دَائِبَيْنِ " .
ودَوْأَبٌ كجَوْهَرٍ : فَرَسٌ لِبَنِي العَنْبَرِ من بَنِي تَمِيمٍ وفيه يقول المَرَّارُ العَنْبَرِيُّ : .
" وَرِثْتُ عَنْ رَبِّ الكُمَيْتِ مَنْصِبَا .
" وَرِثْتُ رِيِشي وَوَرِثْتُ دَوْأَبَا .
" رِبَاطَ صِدْقٍ لَمْ يَكُنْ مُؤْتَشِبَا وبَنُو دَوْأَبٍ : قَبِيلَةٌ من غَنِيِّ ابنِ أَعْصُرَ قال ذو الرّمّة : .
بَنِي دَوْأَبٍ إنّي وَجَدْتُ فَوَارِسِي ... أَزِمَّةَ غَارَاتِ الصَّبَاحِ الدَّوَالِقِ ويقال : هُمْ رَهْطُ هِشَامٍ أَخِي ذِي الرُّمَّةِ من بني امرئِ القيسِ بنِ زَيْدِ مَنَاةَ .
وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ دَأْبٍ م وهو الذي قال له بعضُ العَرَب وهو يُحَدِّثُ أَهذَا شَيْءٌ رَوَيْتَهُ أَمْ تَمَنَّيْتَهُ ؟ أَيِ افْتَعَلَتْهُ نقله الصاغانيّ ومُحُمَّدُ ابنُ دَأْبٍ كَذَّابٌ رَوَى عن صَفْوَانَ ابنِ سُلَيمٍ .
وأَبُو الوَلِيدِ عِيسَى بنُ يَزِيدَ ابنِ بكرِ بنِ دَأْبِ بنِ كُرْزِ بنِ الحارث بنِ عبدِ اللهِ بنِ يَعْمَرَ الشَّدَّاخُ الدَّأْبِيّ أَحَدُ بَنِي لَيْثِ بنِ بَكرٍ كان شَاعِراً أَخْبَارِيًّا وهُوَ هَالِكٌ وعلمه بالأَخْبَارِ أَكْثَرُ وقرأْتُ في المُزهر في النوع الرابع والأَربعين : قال الأَصمعيّ : أقَمْتُ بالمَدِينَةِ زَمَاناً مَا رأَيْتُ بها قَصِيدَةً واحِدَةً صحيحةً إلاَّ مُصَحَّفَةً ومَصْنُوعَةً وكانَ بِهَا ابْنُ دَأْبٍ يَضَعُ الشِّعْرَ وَأَحَادِيثَ السَّمَرِ وكَلاَماً يُنْسَبُ إلى العَرَبِ فَسَقَطَ وذَهَبَ عَمَلُهُ وخَفِيَتْ رِوَايَتُهُ وهو أَبُو الوَلِيدِ المَذْكُورُ .
قلتُ : رَوَى عن عبدِ الرحمنِ بنِ أَبي يزيدَ المَدَنِيِّ وهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ وصالحِ بنِ كَيْسَانَ وعنه : يَعْقُوبُ ابنُ إبراهِيمَ بنِ سَعْدٍ ذَكَرَه نِفْطَوَيْهِ وقال : عِيسَى بنُ دَأْبٍ كَانَ أَكْثَرَ أَهْلِ الحِجَازِ أَدَباً وأَعْذَبَهُمْ لَفْظاً وكانَ قَدْ حَظِيَ عِنْدَ الهَادِي حتَّى أَعْطَاهُ في لَيْلَةٍ ثَلاَثِينَ أَلْفَ دِينَارٍ قاله السّمْعَانِيُّ .
قلتُ : وَفَاتَه بَكْرُ بنُ دَأْبٍ اللَّيْثِيُّ رَوَى عنه أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ قَيَّدَه الحافظ قلتُ : هُوَ جَدُّ أَبِي الوَلِيدِ هذَا .
د ب ب .
دَبَّ النَّمْلُ وغَيْرُه مِن الحَيَوَانِ على الأَرْضِ يَدِبُّ دَبًّا ودَبِيباً أَي مَشَى على هِينَتِهِ ولم يُسْرِعْ عن ابن دريد ودَبَّ الشَّيْخُ : مَشَى مَشْياً رُوَيْداً قال :