وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قلتُ : ويُرْوَى " قَلَّبَ بالكَفِّ " . وقرأْتُ في شَرْحِ الدِّيَوان : الفَرْضُ : تُرَيْسٌ خَفِيفٌ وإِنَّمَا سُمِّيَ به لأَنَّهُ فُرِضَ أَي قُدَّ وأُدِيرَ . شَبَّه البَرْقَ بتُرْسٍ خَفيف يُقَلِّبه بَشِيرٌ بيَدِه لَيَرَاهُ قَوْمٌ فيَتَبَشَّرُوا شُبِّهَ بالفَرْضِ لِسُرْعَتِه . وفي الصّحاح : ولا تَقُلْ : قُرْصاً خَفيفاً وهو قَوْلُ أَبي عُبَيْدٍ . وفي العُبَابِ هو قَوْل أَبِي عَمْرو . قِيلَ : الفَرْضُ : " عُودٌ منْ أَعْوَادِ البَيْتِ " هكَذَا في سَائِر النُّسَخِ وهو غَلَطٌ والصَّوابُ : الفَرْضُ في البَيْتِ : عُودٌ كما في العُبَابِ وهو قَوْلُ الجُمَحِيّ . ولَمَّا رَأَى المُصَنِّف لَفْظَ البَيْتِ في العُبَابِ ظَنَّ أَنَّ العُودَ من أَعْوَادِهِ وإِنَّمَا المُرَادُ من البَيْت بَيْتُ صَخْرِ الغَيِّ السَّابِق فتَأَمَّلْ . وقال الجُمَحِيّ أَيْضاً . وسَمِعْتُ القِدْحَ وسَمعْتُ الخِرْقَةَ والعُودُ أَجْوَدُ . يقال : هو " الثَّوْبُ " أَعْنِي الفَرْضَ في البَيْتِ رَوَاهُ الأَصْمَعيّ عن بَعْض أَعْرَابِ هُذِيْلٍ . وفي شَرْحِ الدِّيوان : قال الأَخْفَشُ : يُقَالُ : هو القِدْحُ ويُقَال هو الثَّوْبُ . وفي العُبَاب : وقيلَ : الفَرْضُ في البَيْع المَذْكُورِ هو الحَزُّ في زَنْدِ النّارِ . الفَرْضُ : " العَطِيَّةُ المَوْسُومَةُ " . كَذَا في النُّسَخِ بالوَاوِ . وفي الصّحاح والعَبَاب : المَرْسُومَةُ بالرَّاءِ وهو الصَّوابُ . يُقَالُ : ما أَصَبْتُ منْهُ فَرْضاً ولا قَرْضاً . قال ابنُ دُرَيْدٍ : الفَرْضُ : " مَا فَرَضْتَهُ عَلَى نَفْسِكَ فوَهَبْتَهُ أَوْ جُدْتَ بهِ لغَيْرِ ثَوَابٍ " . والقَرْضُ بالقَاف . ما أَعْطَيْتَ منْ شَيْءٍ لتُكَافَأَ عَلَيْهِ أَوْ لِتَأْخُذَهُ بعَيْنِه . وأَنْشَدَ ابنُ فَارِسٍ للحَكَمِ بنِ عَبْدَل : .
وما نَالَهَا حَتَّى تَجَلَّتْ وأَسْفَرَتْ ... أَخُو ثِقَةٍ بقَرْضٍ ولا فَرْضِ الفَرْضُ " منَ الزَّنْدِ حَيْثُ يُقْدَحُ منْه . أَو " هو " الحَزُّ الَّذي فيه " وبه فَسَّرَ بَعْضُهم قَولَ صَخْرِ الغَيِّ السّابق كالفُرْضَة بالضَّمِّ . قولُه تَعَالَى : " سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا " أَيْ " جَعَلْنَا فِيهَا فَرَائضَ الأَحْكَامِ " أَوْ أَلْزَمْنَاكُمُ العَمَل بما فُرِضَ فيها . قَرَأَ ابنُ كَثِيرٍ وأَبُو عَمْرٍو : وفَرَّضْنَاهَا " بالتَّشْدِيدِ " ومَعْنَاهُ حِينَئذٍ على وَجْهَيْن : أَحَدهما على مَعْنَى التَّكْثير " أَي جَعَلْنَا فيهَا فَرِيضَةً بَعْدَ فَريضَةٍ " كما في العُبَاب وفي اللّسَان : أَي إِنَّا فَرَضْنَا فيها فُرُوضاً " أَو فَصَّلْنَاهَا " وعَلَيْهِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ نَقْلاً عن أَبِي عَمْرٍو وزادَ الأَزْهَرِيّ : " وبَيَّنَّاها " والَّذي في التَّهْذِيبِ : أَي بَيَّنّا وفَصَّلْنَا ما فِيها من الحَلاَلِ والحَرَام . " والفِرَاضُ ككِتَابٍ : اللِّبَاسُ " . يُقَال : ما عَلَيْه فِرَاضٌ أَي شَيْءٌ منْ لِبَاسِ كما في الصّحاح . ويُقَالُ : ما عَلَيْه فِرَاضٌ أَيْ ثَوْبٌ . وقال أَبُو الهَيْثَمِ : ما عَلَيْه سِتْرٌ . الفَرَاضُ : " فُوَّهَةُ النَّهْرِ " . قال لَبيدٌ رَضِيَ اللهُ عنه يَذْكُر المُلُوكَ المَاضِيَةَ : .
والحَارِثُ الحَرَّابُ خَلَّى عَاقِلاً ... دَاراً أَقَامَ بهَا ولم يَتَنَقَّلِ .
" تَجْرِي خَزَائِنُه عَلَى فِرَاضِ الجَدْوَلِ الفِرَاضُ : " ع بَيْنَ البَصْرَةِ واليَمَامَةِ " قُرْبَ فُلَيْجٍ منْ دِيَارِ بَكْرِ بن وَائلٍ قال القَعْقَاعُ : لَقِينَا بالفِرَاضِ جُمُوعَ رُومٍ وفُرْسٍ غَمُّهَا طُولُ السَّلاَمِ وقال ابنُ أَحْمَرَ : .
جَزَى الله قَوْمِي بالأُبُلَّةِ نُصْرَةً ... ومَبْدىً لَهُمْ حَوْلَ الفِرَاضِ ومَحْضَرَا الفِرَاضُ : " الطُّرُقُ " عن اللَّيْث . قال عَمْرُو بنُ مَعْدِ يكَرِبَ رَضِيَ اللهُ عنه : .
سَدَدْتُ فِرَاضَهَا لَهُمُ ببَيْتي ... وبَعْضُهُمُ بقُنَّتِه يُغَدِّي