وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

هكذا أَنْشَدَهُ ابنُ دُرَيْدٍ في فِرَاضٍ جَمْعِ فَرْضٍ بمَعْنَى الحَزِّ . الفَرْضُ : " ما أَوْجَبَهُ اللهُ تَعَالَى كالمَفْرُوض " هكَذَا في سائر النُّسَخِ ولَوْ قَالَ كالتَّفْرِيضِ كَانَ أَحْسَنَ كَمَا في اللّسَان . قال : والتَّشْديدُ للتَّكْثِيرِ . قال الجَوْهَرِيُّ : سُمِّيَ بذلكَ لأَنَّ له مَعَالِمَ وحُدُوداً . وفي العُبَاب : وقيلَ : لأَنَّهُ لازِمٌ للعَبْدِ كُلزُومِ الفَرْضِ للقِدْحِ وهو الحَزُّ فيه . وفي البَصَائِر : الفَرْضُ كالإِيجابِ لكِن الإِيجاب اعْتِبَاراً بوُقُوعِهِ والفَرْض اعْتِبَاراً بقَطْعِ الحُكْمِ فيه . وفي اللّسَان : وهما سِيَّانِ عِنْدَ الشَّافِعِيّ رَحِمَهُ الله . قُلْتُ : وعنْدَ أَبِي حَنيفَةَ : الفَرْقُ بَيْنَ الواجِب والفَرْضِ كالفَرْق بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ . وقيلَ : كُلُّ مَوْضعٍ وَرَدَ : فَرَضَ الله عَلَيْه فبمَعْنَى الإِيجابِ وَمَا وَرَدَ من : فَرَضَ اللهُ له فَهُوَ أَن لا يَحْظُرَهُ عَلَى نَفْسِه . الفَرْضُ : " القِرَاءَةُ " عن ابن الأَعْرَابيّ . يُقَالُ : فَرَضْتُ جُزْئِي أَي قَرَأْتُهُ . الفَرْضُ : " السُّنَّةُ . يُقَالُ : فَرَضَ رَسُولُ الله صَلّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّمَ أَيْ سَنَّ " تَفَرَّد به ابنُ الأَعْرَابيّ . وقال غَيْرُه : فَرَضَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم أَيْ أَوْجَبَ وُجُوباً لاَزِماً . قال الأَزْهَرِيّ : وهذَا هو الظَّاهِر . الفَرْضُ : " نَوْعٌ " وفي الصّحاح : جِنْسٌ " مِنَ التَّمْرِ " . قال الأَصْمَعِيُّ : أَجْوَدُ تَمْرِ عُمَانَ الفَرْضُ والبَلْعَقُ قال شاعِرُهُم : .
" إِذَا أَكَلْتُ سَمَكاً وفَرْضَا .
" ذَهَبْتُ طُولاً وذَهَبْتُ عَرْضَا كَذَا في الصّحاح وفي العُبَاب : وزَعَم أَبُو النَّدَى أَنَّهُ من مُدَاعَبَاتِ الأَعْرَابِ . قال : والإِنْشَادُ الصّحاح : .
" لو اصْطَبَحْتُ قارِصاً ومَحْضَا .
" ثُمَّ أَكَلْتُ رائِباً وفَرْضَا .
" والزُّبْدَ يَعْلُو بَعْضُ ذَاكَ بَعْضَا .
" ثُمّ شَرِبْتُ بَعْدَهُ المُرِضَّا .
" سَمَقْتُ طُولاً وذَهَبْتُ عَرْضَا .
" كَأَنَّمَا آكُلُ مَالاً قَرْضَا وفي اللِّسَان : قال أَبُو حنِيفَةَ : وأَخْبَرَني بَعضُ أَعْرَابِ عُمَانَ قال : إِذا أَرْطَبَتْ نَخْلَتُه فتُؤُخِّرَ عن اختِرَافِهَا تَسَاقَطَ عن نَوَاهُ فبَقِيَت الكِبَاسَةُ لَيْسَ فيها إِلاّ نَوىً مُعَلَّقٌ بالتَّفَارِيق قال اللَّيْثُ : الفَرْضُ : " الجُنْدُ يَفْتَرِضُون " أَي يَأْخُذُون عَطَايَاهُمْ والجَمْعُ الفُرُوضُ هَكَذَا رَوَاهُ الأَزْهَريّ عنه . قال الصَّاغَانيّ : ولم أَجِدْهُ في كتَابِ اللّيْثِ . الفَرْضُ : " التُّرْسُ " . نَقَلَهُ الجَوْهَريُّ عن أَبي عُبَيْدٍ . قال : وأَنْشَدَ لصَخْرِ الغَيِّ يَصِفُ بَرْقاً كما في العُبَاب : .
أَرِقْتُ لَهُ مِثْل لَمْعِ البَشيرِ ... يُقَلِّبُ بالكَفِّ فَرْضاً خَفِيفَا