وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

العُرْضُ " من الحَدِيث : مُعْظَمُه كعُرَاضِهِ " بالضَّمِّ أَيْضاً . العُرْضُ " مِنَ النّاسِ : مُعْظَمُهم ويُفْتَح " . قال يُونُسُ : ويَقُولُ ناسٌ من العرَبِ : رَأَيْتُهُ في عَرْضِ الناسِ يَعْنُون في عُرْض . ويُقَال : جَرَى في عُرْضِ الحَديثِ . ويُقَالُ في عُرْضِ النَّاسِ كُلُّ ذلِكَ يُوصَفُ به الوَسَطُ . ويُقَالُ : اضْرِبْ بهذا عُرْضَ الحائطِ أَيْ ناحِيَتَهُ . ويُقَال : أَلْقِهِ في أَيِّ أَعْرَاضِ الدَّارِ شِئْتَ . ويُقَال : خُذْه من عُرْضِ النَّاسِ وعَرْضِهِم . أَي من أَيِّ شِقٍّ شِئْتَ . العُرْضُ " مِنَ السَّيْفِ : صَفْحُهُ " . العُرْضُ " من العُنُق : جَانِبَاهُ " . وقِيلَ كُلُّ جانِبٍ عُرْضٌ . العُرْضُ : " سَيْرٌ مَحْمُودٌ في الخَيْلِ " وهو السَّيْرُ في جَانِبٍ وهو " مَذْمُومٌ في الإِبِل " . هذا هو المَوْضِعُ الثّالثُ الَّذِي أَشَرْنَا إِلَيْه وهو خَطَأٌ . والصَّوَابُ فيه العُرُضُ بضَمَّتَيْنِ كما هو مَضْبُوطٌ في اللّسان هكَذا . في حَدِيثِ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّة : " كُلِ الجُبْنَ عُرْضاً " . قال الأَصْمَعِيّ : " أَي اعْتَرِضْه واشْتَرِهِ مِمَّن وَجَدْتَه ولا تَسْأَلْ عَمَّن عَمِلهُ " مِنَ عَمَلِ أَهْلِ الكِتَابِ هُو أَمْ مِنْ عَمَلِ المجُوسِ . كَذَا في الصّحاح . وقَال إِبراهِيمُ الحرْبِيُّ في " غَرِيب الحَدِيثِ " مِنْ تَأْلِيفِه " أَنَّهُ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم بجُبْنَةٍ في غَزْوَةِ الطّائِفِ فجَعل أَصْحَابُه يَضْرِبُونَها بالعَصَا وقالوا : نَخْشَى أَنْ تَكُونَ فيها مَيتَةٌ . فقال صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمً : كُلُوا " . وأَهْلُ الطّائِفِ لَمْ يَكُونُوا أَهْلَ كِتَابٍ وإِنَّمَا كانُوا " من " مُشْرِكِي العَرَب . وأَمّا سَلْمَانُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فإِنَّهُ لَمّا فُتِحَتِ المَدَائنُ وَجَدَ جُبْناً فأَكَلَ منها وهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُمْ مَجُوسٌ . يُقَال : " هو من عُرْض النَّاسِ " أَي هُوَ " من العَامَّةِ " كما في الصّحاح . يُقَالُ : " نَظَر إِلَيْهِ عَنِ عُرْضِ " بالضَّمِّ " وعُرُضِ " بضَمَّتَيْنِ مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ أَي " مْنِ جانِبٍ " ونَاحِيَةٍ كما في الصّحاح وكذلك نَظَرَ إَلَيْهِ مُعَارَضَةً . خَرَجُوا " يَضْرِبُون النَّاسَ عن عُرْضٍ " أَيْ عَنْ شِقٍّ وناحِيَةٍ كَيْفَمَا اتَّفَقَ " لا يُبَالُون مَنْ ضَرَبُوا " كما في الصّحاح . قال : ومنه قَوْلُهُم : ضَرَبَ بِه عُرْضَ الحائِطِ أَي اعْتَرَضَهُ حَيْثُ وُجِدَتْ منه أَيُّ ناحِيَةٍ من نَوَاحِيهِ . يُقَال : " نَاقَةٌ عُرْضُ أَسْفَارِ " أَي " قَوِيَّةٌ " على السَّفَر . وناقَةٌ عُرْضَةٌ للْحجَارَةِ أَي قَوِيَّةٌ " عَلَيْهَا " كما في الصّحاح . " وعُرْضُ هذَا البعِيرِ السَّفَرُ والحَجَرُ " . قال المُثَقِّبُ العَبْدِيّ : .
مِن مَالِ مَنْ يَجْبِي ويُجْبَى له ... سَبْعُونَ قِنْطَاراً من العَسْجَدِ .
أَو مائة تُجْعَلُ أَوْلادُهَا ... لَغْواً وعُرْضُ المائَةِ الجَلْمَدُ