وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أَلَمْ تَرَ أَنَّ العِرْضَ أَصْبَحَ بَطْنُه ... زَنَابِيرُه والأَزْرَقُ المُتَلَمِّسُ وقد تقَدَّم إِنشادُ هذا البَيْت للمُصَنّف في " ل م س " وذُكِرَ هُنَا استِطْرَاداً . والعِرضُ : وَادٍ باليَمَامة . العِرْضُ : " الحَمْضُ والأَرَاكُ " جَمْعُهُ أَعْرَاضٌ . وفي الصّحاح : الأَعْرَاضُ . الأَثْلُ والأَرَاكُ والحَمْضُ انْتَهَى . وقِيلَ : العِرْضُ : الجَمَاعَةُ من الطَّرْفاءِ والأَثْلِ والنَّخْلِ ولا يَكون في غَيْرهنّ . قال الشَّاعِرُ : .
والمانِع الأَرْضَ ذات العَرْضِ خَشْيَهُ ... حتى تَمْنَّعَ منْ مَرْعىً مَجَانِيهَا قِيلَ : العِرْضُ : " جَانِبُ الوَادِي والبَلَدِ . و " وقيل : " نَاحِيَتُهما وجَوُّهُمَا من الأَرْضِ وكَذَا عِرْضُ كلِّ شَيْءٍ ناحِيَتُه والجَمْعُ الأَعْرَاضُ . العِرْضُ : " العَظِيمُ من السَّحَابِ " يَعْتَرِض في أُفُقِ السَّمَاءِ . العِرْضُ : " الكَثيرُ من الجَرَادِ " وقد تَقَدَّمَ أَنَّهُمَا شُبِّهَا بالجِبَالِ لضَخَامَةِ السَّحَابِ وتَرَاكُمِ الجَرَاد . العِرْضُ : " مَنْ يَعْتَرِضُ النَّاسَ بالبَاطِل وهي بِهَاءٍ " . ويُقال رَجُلٌ عِرْضٌ وامْرَأَةٌ عِرْضَةٌ . " وأَعْرَاضُ الحِجَازِ : رَسَاتِيقُه " وهي قُرىً بَيْنَ الحِجَازِ واليَمَنِ . قال عامرُ بنُ سَدُوسٍ الخُنَاعِيّ : .
لَنَا الغَوْرُ والأَعْرَاضُ في كُلِّ صَيْفَةٍ ... فَذلِكَ عَصْرٌ قد خَلاَها وذَا عَصْرُ وقيل : أَعْرَاضُ المَدِينَة : قُرَاها الَّتِي في أَوْدِيَتِهَا . وقِيلَ : هي بُطُونُ سَوَادهَا حَيْثُ الزَّرْعُ والنَّخِيلُ قاله شَمِرٌ . " الوَاحِدُ عِرْضٌ " بالكَسْر . يُقَالُ : أَخْصَبَ ذلِكَ العِرْضُ . عُرْض " بالضَّمّ : د بالشَّامِ " بَيْنَ تَدْمُرَ والرَّقَّةِ قَبْلَ الرُّصافَةِ يُعَدّ مِنْ أَعمالِ حَلَبَ . نُسِبَ إِلَيْهِ جَمَاعَةٌ من أَهْل المَعْرِفَةِ . مِنْهُم أَبُو المَكَارِمِ فُضَالَةُ بنُ نَصْرِ الله ابنِ حَوّاسٍ العُرْضِيّ تَرْجَمَه المُنْذِرِيّ في التَّكْمِلَة : وأَبُو المَكَارِمِ حَمَّادُ بنُ حامِدِ بْنِ أَحْمَدَ العُرْضِيّ التَّاجِر حَدَّثَ . تَرْجَمَه ابنُ العَدِيم في " تاريخ حَلَبَ " . ومن مُتَأَخِّرِيهم : الإِمَامُ المُحَدِّثَ عُمَرُ بنُ عَبْدِ الوَهَّاب بنِ إِبْرَاهِيمَ بنِ مَحْمُودِ بْنِ عَليِّ بْنِ مُحَمَّدٍ العُرْضِيُّ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَ عنه وَلَدُهُ أَبُو الوَفَاءِ الَّذِي تَرْجَمَه الخَفَاجِيُّ في " الرَّيْحَانَةِ " . واجْتَمَعَ به في حَلَبَ . ومِنْهُم العَلاَّمَةُ السَّيِّد مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ العُرْضِيُّ . أَخَذَ عن أَبِي الوَفَاءِ هذا وتُوُفِّيَ أَبُو الوَفَاءِ بحَلَبَ سنة 1070 . العُرْضُ : " سَفْحُ الجَبَلِ " وناحِيَتُه . العُرْضُ : " الجَانِبُ " جَمْعُه عِرَاضٌ . قال أَبُو ذُؤَيْب الهُذَلِيّ : .
أَمِنْكَ بَرْقٌ أَبِيتُ اللَّيْلَ أَرْقُبُه ... كأَنَّه في عِرَاضِ الشَّامِ مِصْبَاحُ العُرْضُ : " النَّاحِيَةُ " من أَيّ وَجْهٍ جئْتَ . يُقَالُ : نَظَرَ إِلَيَّ بعُرْضِ وَجْهِهِ ؛ كما يُقَال بصُفْح وَجْهِه كما في الصّحاح . وجَمْعُه أَعْرَاضٌ وبه فُسِّرَ قَوْلُ عَمْرِو بْنِ مَعْدِ يَكَرِبَ : فَوَارِس أَعْرَاضِنا أَي يَحْمُون نَوَاحِيَنَا عن تَخَطُّفِ العَدُوِّ . العُرْضُ " من النَّهْرِ والبَحْرِ : وَسَطُه " . قال لَبِيدٌ رَضِيَ اللهُ عَنْه : .
فتَوَسَّطَا عُرْضَ السَّرِيِّ وصَدَّعَا ... مَسْجُورَةً مُتَجَاوِراً قُلاَّمُهَا