وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقال الأَزْهَرِيّ : شَجَرُ الأُشْنانِ يُقَال له الحَرْضُ . وهو من النَّجِيلِ " وقُرِئَ بِهِ " قَوْلُه تَعَالَى : " حَتَّى تَكُونَ حَرضاً " " أَي حَتَّى تَكُونَ كالأُشْنانِ نُحولاً " هكذا بالنُّونِ والصَّوابُ قُحُولاً بالقَاف " ويُبْساً " . قال الصَّاغَانِيّ : وهي قراءَةُ الحَسَنِ البَصْرِيِّ . قال : وكانَ السُّدِّيّ يَعيبُ هذه القِرَاءَةُ . " ومَنْصُورُ بنُ مُحَمَّدٍ " هكذا في النُّسَخِ والَّذِي في التَّبْصِير : مُحَمَّد ابنُ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الأُشْنَانِيّ رَوَى عنه القَاسِمُ بن الصَّفّارِ . أَبو أَحْمَدَ " عَبْدُ الباقِي بنُ عَبْدِ الجَبَّار " الهَرَوِيّ صاحبُ أَبِي الوَقْتِ " الحُرْضِيَّانِ " بالضَّمِّ " مُحَدِّثانِ " . والمِحْرَضَة بالكَسْرِ : وِعَاؤُهُ " أَي الحُرضُ يُتَّخَذُ من خَشَبٍ أَوْ شَبَهٍ ونَحْوِهِ والجَمْعُ المَحَارِضُ . يُقَالُ : نَاوِلْهُ المِحْرَضَةَ وأَعِدَّ الأَبَارِيقَ والمَحَارِضَ . " والحَرَّاضُ ككَتَّانٍ : مَنْ يَحْرِقُه للْقِلْيِ " . وفي الصّحاح : الَّذِي يُوقِدُ على الحُرضِ لَتَّخِذَ منه القِلْيَ أَي للصَّبَّاغِين قِيلَ : يُحْرَقُ الحَمْضُ رَطْباً ثم يُرَشُّ المَاءُ على رَمَادِه فيَنْعَقدُ فيَصِيرُ قِلْياً وأَنشَدَ في العُبَاب لعَدِيِّ بْن زَيْد العبَاديّ : .
مثْلُ نَارِ الحَرَّاضِ يَجْلُو ذُرَى المُز ... نِ لِمَنْ شَامَهُ إِذَا يَسْتَطيرُ قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : شَبَّهَ البَرْقَ في سُرْعَةِ وَميضه بالنَّار في الأُشْنَانِ لسُرْعَتِها فيهِ . الحَرَّاضُ أَيْضاً : " المُوقِدُ على الصَّخْرِ لاتِّخاذِ النُّورَةِ أَو الجصِّ " كما في الصّحاح . بالكُوفَةِ الحَرَّاضَةُ " بِهَاءٍ " هي " سُوقُ الأُشْنانِ " عن أَبِي حَنيفَهَ . الحُرَاضُ " كغُرَابٍ ع " قُرْبَ مَكَّةَ " بَيْن المُشَاشِ والغُمَيْرِ فَوْقَ ذَاتِ عِرْقٍ " إِلى البُسْتَانِ قِيلَ : كانتْ بِهِ العُزَّى وقيلَ بالنَّخْلَةِ الشَّامِيَّة . وقد جَاءَ ذِكْرُهُ في الحَدِيث : قال الفَضْل ابنُ العَبَّاسِ اللَّهَبِيُّ : .
وقد كَانَتْ وللأَيَّامِ صَرْفٌ ... تُدَمِّنُ مِنْ مَرَابِعهَا حُرَاضَا " وذُو حُرُض كعُنُق : ع أَو وَاد " لبَنِي عَبْدِ اللهِ بْن غَطَفَانَ " عنْد " مَعْدِن " النَّقِرَةِ " بينهما خَمْسَةُ أَمْيَال قِيلَ هو " ع بأُحُد " قُرْبَ المَدِينَةِ المشَرَّفَةِ . " وحُرَاضَانُ كخُرَاسَانَ : وَادٍ بالقَبَليَّةِ " كما في التَّكْمِلَةِ والعبَابِ . حُرَاضَةُ " كثُمَامَةَ : ماءٌ قُرْبَ المَدِينَةِ " المُشرَّفَة " لبَنِي جُشَمَ " بنِ مُعَاوِيَةَ ويُقَال فيه حَرَاضَةُ كسَحَابَة كما في التَّكْمِلَة . " والأَحْرَض " من الرِّجَالِ " المُتَفَتِّتُ أَشْفَارِ العَيْنِ " قَالَه ابن عَبَّادٍ . أَحْرُضُ " بضَمِّ الرَّاءِ : جَبَلٌ ببِلادِ هُذَيْلٍ " أَو مَوْضعٌ في جِبَالِهم كما في المُعْجَم كأَنَّهُ جَمْع حَرْضٍ بالفَتْح كفَلْسٍ وأَفْلُسٍ سُمِّيَ بذلك " لأَنَّ مَنْ شَرِبَ مِنْ مَائِه " حَرِضَ أَي " فَسَدَعْ مَعِدَتُه " كما في المُعْجَم والعُبَاب . من المَجَازِ قولُهم : خِبْتَ بابَاغِيَ الكَرَمِ بَيْنَ " الحُرْضَةِ " والبَرَم هو " بالضَّمِّ أَمينُ المُقَامِرِين " كما في العُبَاب . ويُقَالُ هو الَّذِي يُفِيضُ القِدَاحَ للأَيْسَارِ لِيَأْكُلَ من لَحْمِهِم وهو مَذْمُومٌ كالبَرَم كما في الأَسَاس . وفي الصّحاح : الَّذِي يَضْرِبُ للأَيْسَار بالقِدَاحِ لا يَكُونُ إِلاَّ سَاقطاً بَرَماً . وفي اللِّسَان : يَدْعُونَع بذلِكَ لرَذَالَتِه . قال الطِّرِمَّاحُ يَصفُ حِمَاراً : .
ويَظَلُّ المَلئُ يُوفِي عَلَى القِرْ ... ن عَذُوباً كالحُرْضَة المُسْتفاضِ قال : المُستَفاضُ : الَّذِي أُمِر أَنْ يُفِيضَ القِدَاحَ . " والإِحْرِيضُ بالكَسْرِ : العُصْفُرُ " عامَّةً وقد جاءَ ذِكْرُه في حَدِيث عَطاءٍ وقيل : هو العُصْفُر الذي يُجعَل في الطَّبْح وقيل : هو حَبُّ العُصْفُرِ قال الرَّاجِزُ : .
" أَرَّقَ عَيْنَيْكَ عَن الغُمُوضِ .
" بَرْقٌ سَرَى في عَارِضٍ نَهُوضِ .
" مُلْتَهِبٌ كلَهَبِ الإِحْرِيض .
" يُزْجِي خَرَاطِيمَ غَمَامٍ بِيضٍ