وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الحَرَضُ : " السَّاقِطُ " الَّذِي " لاَ يَقْدِر على النُّهُوض " . وقيل : هو السَّاقطُ الَّذي لا خَيْرَ فيه " كالحَرِيض والحَرِض والمُحَرَّض والإِحْرِيضِ " كأَمِيرٍ وكَتِفٍ ومُعَظَّمٍ وإِزْمِيلٍ وضَبَطَهُ غَيْرُهُ في الثالِث كمُكْرَمٍ . " وقد حَرِضَ كفَرِحَ " . هذَا القَوْلُ نُبْذَةٌ من كَلاَمِ أَبِي عُبَيْدَة الَّذِي قَدَّ مْنَاه عن الجَوْهَرِيّ ومَعْنَاهُ أَذَابَهُ الحُزْنُ أَو العِشْقُ . وأَمّا فِعْلُ الحَرَضِ بمَعْنَى السَّاقِطِ فحَرَضَ يَحْرُضُ حُرُوضاً كما في اللِّسَانِ أَيْ من حَدِّ نَصَرَ أَو كَرُمَ وأَنا على شَكٍّ في أَحدِهِمَا فإِنِّي ما رأَيْتُه مَضْبُوطاً . الحَرَضُ : " الرَّدِيءُ من النَّاسِ القَبِيحُ " مِنَ الكَلاَمِ " والجَمْعُ أَحْرَاضٌ . فأَمَّا قولُ رُؤْبَةَ : .
" يا أَيُّهَا القَائلُ قَوْلاً حَرْضَا .
" إِنَّا إِذَا نَادَى مُنَادٍ حَضَّا فإِنّهُ احْتَاجَ فسَكَّنَهُ كما في اللِّسَان . وجَعَلَهُ الصَّاغَانِيّ لُغَةً ولم يَقُلْ للضَّرُورَةِ . الحَرَضُ : " المُضْنَى مَرَضاً وسُقْماً . ومنه " قَوْلُه تَعَالَى : " " حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً " أَوْ تَكُونَ مِنَ الهالِكِينَ " . وقال أَبو زَيْدٍ : أَيْ مُدْنَفاً . وقال قَتَادَةُ : حَتَّى تَهْرَمَ وتَمُوتَ " وقد حَرَضَ " الرَّجُلُ " يَحْرُضُ ويَحْرِضُ " من حَدّ نَصَرَ وضَرَبَ " حُرُوضاً " بالضَّمِّ وكذلك حَرْضاً بالفَتْحِ أَي هَلَكَ . " وحَرَضَ الرَّجُلُ " نَفْسَهُ يَحْرِضُهَا " حَرْضاً من حَدِّ ضَرَبَ : " أَفْسَدَها " وهو مَجَاز . " وحَرضَ . ككَرُمَ وفَرِحَ : طَالَ هَمُّهُ وسُقْمُه " فهو حَرِضٌ . يُقَال : حَرُضَ الرَّجُلُ إِذا " رَذُلَ وفَسَدَ فهو حَارِضٌ " وكَذلِكَ مَحْرُوضٌ أَي مَرْذُولٌ " فاسِدٌ مَتْرُوكٌ بَيِّنُ الحَرَاضَةِ " بالفَتْح " والحُرُوضَةِ والحُرُوضِ " بضَمِّهما . " ويُقَالُ : رَجُلٌ حِرْضَةٌ بالكَسْرِ " أَي ساقِطٌ مَرْذُولٌ لا خَيْرَ فيه . " ج حِرَضٌ كعَنبٍ " ولَوْ قال : كقِرَد كَانَ أَحْسَن . " ونَاقَةٌ حَرَضٌ مُحَرَّكَةً : ضَاوِيَّةٌ " مَهْزُولَةٌ " والمَحْرُوضُ : المَرْذُولُ " كالحَارِضِ . " وحَرَضُ مُحَرَّكَةً : د باليَمَنِ " في أَوائِلِه عَلَى رَأْسِ الوَادِي سَهَام مِمَّا يَلِي مَكَّةَ شَرَّفَها الله تَعَالَى بَيْنَهُ وبَيْنَ حَلْيٍ مَفازَهٌ ومن أَعْمَالِهِ العريشُ وقد تَقَدَّم ذِكرهُ في مَوْضِعِه قال الحَافِظُ : وقد خَرَجَ منه جَمَاعَةٌ فُضَلاءُ . الحَرَضُ " من الثَّوْبِ : حَاشِيَتُه وطُرَّتُه وصَنِفَتُهُ " كما في العُبَاب . الحُرْضُ " بضَمَّة وبضمَّتَيْن : الأُشْنَانُ " تُغْسَلُ به الأَيْدِي عَلَى إِثْرِ الطَّعَامِ الأَوَّلُ حَكَاهُ سِيبَوَيْه كما في نُسَخِ الكِتَابِ وفي بَعْضِها بالفَتْحِ . وقال أَبُو زِيَادٍ : هو دِقَاقُ الأَطْرَافِ وشَجَرَتُه ضَخْمَةٌ ورُبَّمَا استُظلَّ بها ولها حَطَبٌ وهو الَّذِي يَغْسِلُ به النَّاسُ الثِّيَابَ قال : ولم نَرَ حُرْضَاً أَنْقَى وأَشَدَّ بَيَاضاً من حُرْض يَنْبُتُ باليَمَامَةِ وإِنَّمَا هو بَوادٍ من اليَمَامَةِ يُقَال له جَوُّ الخَضَارِمِ . قال زُهَيْرٌ يَصِفُ حِمَاراً : .
كأَنَّ بَرِيقَهُ بَرَقَانُ سَحْلٍ ... جَلاَ عن مَتْنِه حُرْضٌ وماءُ