وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قَلَصَ " الظِّلُّ عَنِّي " يَقْلِصُ قُلوُصاً : " انْقَبَضَ " ن وانْضَمَّ وانْزَوَى وقيل : ارْتَفَع وقيل : نَقَصَ وكُلُّه صَحِيح . قَلَصَ " الثَّوْبُ بَعْدَ الغَسْلِ " قُلُوصاً : " انْكَمَشَ " وتَشَمَّرَ . " وقَلَصَةُ البِئْرِ مُحَرَّكةً " هكذا في الصّحاح : " المَاءُ " الَّذِي " يَجِمُّ فِيهَا ويَرْتَفِعُ . ج قَلَصَاتٌ " مُحَرَّكةً أَيضاً . قال ابن بَرِّيّ : وحَكَى ابنُ الأَجْدَابِيّ عن أَهْلِ اللُّغَة : قَلْصَةُ البِئْرِ بإِسْكَان الَّلامِ وجَمْعُهَا قَلَصُ كحَلْقَة وحَلَقٍ وفَلْكَةٍ وفَلَكٍ . " والقَلُوصُ " كصَبُور " من الإِبِلِ : الشَّابَّةُ وهي بمَنْزِلَةِ الجَارِيَةِ مِنَ النِّسَاءِ قَالَهُ الجَوْهَرِيّ . " أَو " هِيَ " البَاقِيَةُ على السَّيْرِ " ولا تَزالُ قَلُوصاً حَتَّى تَبْزُلَ ثُمَّ لا تُسَمَّى قَلُوصاً . وهذا قَوْلُ اللَّيْثِ . وقال غَيْرُهُ : هي العَرَبِيَّة الفَتِيَّةُ " أَوْ " هي " أَوَّلُ ما يُرْكَبُ منْ إِناثَها إِلَى أَن تُثْنِيَ ثُمَّ هي نَاقَةٌ " ن أَي إِذا أَثْنَتْ . والقَعُودُ : أَوَّلُ ما يُرْكَبُ من ذُكورِها إِلَى أَن يُثنِيَ ثُمَّ هُوَ جَمَلٌ . وهذَا نَقَلَه الجَوْهَريُّ والصَّاغَانيّ عن العَدَوِيّ . وقال غَيْرُهُ : هي الثَّنيَّةُ وقيل : هيَ ابْنَةُ مَخَاضٍ . وقيلَ : هي كُلُّ أُنْثَى من الإِبل حينَ تُرْكَبُ وإِنْ كانَت بنْتَ لَبُونٍ أَو حِقَّةً إِلى أَنْ تَصيرَ بَكْرَةً أَوْ تَبْزُلَ والأَقْوالُ مُتَقَاربَةٌ . قال الجَوْهَريُّ : رُبَّمَا سَمَّوا " النَّاقَة الطَّويلَة القَوائم " قَلُوصاً . وفي التَّهْذيب : سُمِّيَتْ قَلُوصاً لِطُولِ قَوائمهَا ولَمْ تَجْسُمْ بَعْدُ . قال ابنُ دُرَيْدٍ : " خَاصٌّ بالإِناثِ " ولا يُقال للذُّكُورِ قَلُوصٌ . قال عَمْرُو بنُ أَحْمَرَ الباهِلِيُّ : .
حَنَّت قَلُوصِي إِلى بَابُوسِها جَزَعاً ... ماذا حَنِينُك أَمْ ما أَنْتَ والذِّكَرُ وأَنشد أَبو زَيْدٍ في نَوَادِرِه : .
" أَيُّ قَلُوصِ رَاكبٍ تَراهَا .
" طَارُوا عُلاهُنّ فطِرْ عَلاَهَا .
" واشْدُد بمَثْنَىْ حَقَبٍ حَقْوَاهَا .
" ناجِيَةً وناجِياً أَباهَا الكُلِّ " قلائصُ وقُلُصٌ " مثل قَدُومٍ وقُدُمٍ وقَدَائِمَ و " جج قِلاَصٌ " بالكَسْر مثْل سُلُبٍ وسِلاَبٍ . وزَادَ في اللِّسَان في جُمُوعه : قُلْصانٌ بالضمّ أَيضاً . وأَنْشَدَ أَبُو عُبَيْدَة لهِمْيَانَ بنِ قُحَافَةَ : .
عَلَى قِلاصٍ تَخْتَطِي الخَطَائطَا ... يَشْدَخنَ باللَّيْلِ الشُّجَاعَ الخَابِطَا القَلُوصُ أَيضاً : " الأُنْثَى من النَّعام ومن الرِّئَال " هكذا بواو العَطْف في سَائِر النُّسَخ . ونَصُّ الجَوهَريّ : من النَّعَام من الرِّئّال بإِسْقَاطِ الوَاو . وفي العُبَاب : القَلُوصُ : الأُنْثَى من النَّعَام . وقال ابن دُرَيْدٍ : قُلُصُ النَّعَامِ : رِئَالُهَا . قال عَنْتَرَةُ العَبْسيُّ : .
تَأْوِي لَهُ قُلُصُ النَّعَامِ كَمَا أَوَتْ ... حِزَقٌ يَمَانِيَةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِمِ ثم قَال : وقيلَ : القَلُوصُ : الأُنْثَى من الرِّئال وهي الرَّأْلَةَ . وفي اللِّسَان : القَلُوصُ من النَّعام : الأُنْثَى الشَّابَّة من الرِّئال مثْل قَلُوصِ الإِبلِ أَي فهو مَجازٌ وصَرَّح به الزَّمَخْشَريّ . قال ابنُ بَرّيّ : حَكَى ابنُ خَالَوَيْه عن الأَزْدِيّ أَنَّ القَلُوصَ وَلَدُ النَّعَامِ : حَفَّانُهَا ورِئالُهَا . وأَنْشَدَ قَوْلَ عَنْتَرَة السَّابِق . القَلُوصُ أَيضاً : " فَرْخُ الحُبَارَى " وقِيلَ : أُنْثَاها . وقِيل : هي الحُبَارَى الصَّغِيرَةُ . وأَنْشَدَ ابنُ دُرَيْدٍ لِلشَّمَّاخ : .
" وقَدْ أَنْعَلَتْهَا الشَّمْسُ حَتَّى كَأَنَّهَاقَلُوصُ حُبَارَى زِفُّهَا قد تَمَوَّرَا " ويَكْنُونَ عن الفَتَيات بالقُلُص " والقَلائص . وكَتَبَ أَبُو الْمِنْهَال بُقَيْلَةُ الأَكْبَر إِلى عُمَرَ بْنِ الخَطّابِ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْه من مَغْزىً له في شَأْنِ جَعْدَةَ كانَ يُخَالِفُ الغُزَاةَ إلى المُغِيبَاتِ بهذِه الأَبْيَاتِ : .
أَلاَ أَبْلِغْ أَبَا حَفْصٍ رَسُولاً ... فِدىً لَكَ من أَخِي ثِقَةٍ إِزارِي