وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال الشاعر . ال الشاعر .
" سَلِيمُ الرَّجْعِ طَهْطَاهٌ قَبُوصُ هو مأْخُوذ من قَوْلِهِم : " قَد قَبَصَ " الفَرَسُ " يَقْبِصُ " من حَدِّ ضَرَب : إِذا " خَفَّ ونَشِطَ " وهو مَجازٌ ولو قَالَ بَدَلَ خَفَّ ونَشِطَ : عَدَا ونَزَا كانَ أَحْسَنَ فإِنّ الخِفَّةَ والنَّشَاطَ من مَعانِي القَبَصِ مُحَرَّكَة وهو من باب فَرِح كما حَقَّقه الجَوْهَرِيّ . وَسَيَأْتِي الكَلامُ عَلَيْه . وأَمّا الَّذِي من حَدّ ضَرَبَ فهو القَبْصُ بمَعْنَى العَدْوِ والنَّزْوِ أَو بمَعْنَى الإِسْرَاعِ كما سَيَأْتِي أَيضاً . " والقِبْصُ بالكَسْرِ : العَددُ الكَثِيرُ " عن أَبي عُبَيْدَةَ وزادَ الجَوْهَرِيُّ : " من النَّاسِ " ومنه الحَدِيثُ " أَن عُمَرَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم وعِنْدَهُ قِبْصٌ من النّاسِ " أَي عَدَدٌ كَثِيرٌ . وقال الكُمَيْتُ : .
" لَكُمْ مَسْجِدَا اللهِ المَزُورانِ والحَصَىلَكُمْ قِبْصُه من بَيْنِ أَثْرَى وأَقْتَرَا وهو فِعْلٌ بمعْنَى مَفْعُول من القَبْصِ . وفي العُبَاب والفَائِقِ : إِطْلاقُه على العَدَدِ الكَثِيرِ من جِنْس ما صَغَّروه من المُسْتَعْظَم . قال ابنُ دُرَيْدٍ : القِبْصُ : " الأَصْلُ " يُقَال : هو كَرِيمُ القِبْصِ . قُلْتُ : وسَيَأْتِي في النُّون أَيضاً القِنْصُ : الأَصْلُ ومَرّ في السِّين المُهْمَلَة أَيضاً . قال ابنُ عَبَّادٍ : القِبْصُ : " مَجْمَعُ الرَّمْلِ الكَثيرِ ويُفْتَحُ " . يُقَال : هو في قِبْصِ الحَصَى وقَبْصِها . أَي فيما لا يُسْتَطاع عَدَدُه من كَثْرَتِه هكذا نَقَلَه الصّاغَانيُّ في العُبَاب . والَّذي في كتَاب العَيْن : القِبْصُ : مُجْتَمَعُ النَّمْلِ الكَبير الكَثيرِ . يُقَالُ : إِنَّهُم لَفي قِبْصِ الحَصَى أَيْ في كَثْرتِهَا . وقولُه : ويُفْتَحُ أَي في هذه اللُّغَةِ الأَخِيرَة هكذا سِيَاقُ عِبَارَته . والصَّوابُ أَنّه يُفْتَحُ فيه وفي مَعْنَى العَدَدِ الكَثير من النَّاسِ أَيْضاً كما صَرَّح به ابنُ سِيدَه فتَأمَّلْ . " والمِقْبَصُ كمنْبَرٍ " وضُبطَ في نُسْخَةِ الصّحاحِ أَيضاً كمَجْلِسٍ : " الحَبْلُ يُمَدُّ بَيْنَ يَدَي الخَيْلِ في الحَلْبَةِ " عِنْدَ المُسَابَقَةِ وهو الْمِقْوَسُ أَيضاً . منه قَوْلُهُم : " أَخَذْتُهُ على المِقْبَص " . وقال الشَّاعِر : .
" أَخَذْتُ فُلاناً على المِقْبَصِ قال الصّاغَانِيُّ : أَي " على قَالَبِ الاسْتِواءِ " وقيلَ : بَلْ إِذا أَخَذْتَهُ في بَدْءِ الأَمْر . " والقَبَصُ مُحَرَّكَةً : وَجَعٌ يُصيبُ الكَبِدَ من " أَكْلِ " التَّمْرِ عَلَى الرِّيقِ " ثمّ يُشْرَبُ عَلَيْه المَاءُ . قال الراجزُ : .
" أرُفْقَةٌ تَشْكُو الجُحَافَ والقَبَصْ .
" جُلُودُهُمْ أَلْيَنُ من مَسِّ القُمُصْ القَبَصُ أَيضاً : " ضِخَمُ الهَامَةِ " وارْتِفاعُها " قَبِصَ كفَرِحَ فهو أَقْبَصُ الرَّأْسِ : ضَخْمٌ مُدَوَّرٌ وهَامَةٌ قَبْصَاءُ " : ضَخْمَةٌ مُرْتَفِعَةٌ : قال الرّاجِزُ : .
" بهَامةٍ قَبْصَاءَ كالمِهْرَاسِ كما في الصّحاح . وفي العُبَابِ . قال أَبُو النَّجْم : .
" يُدِيرُ عَيْنَيْ مُصْعَبٍ مُسْتَفْيِلِ .
" تَحْتَ حِجَاجَيْ هامَةٍ لم تُعْجَلِ .
" قَبْصاءَ لم تُفْطَحْ ولم تُكَتَّلِ .
" مَلْمُومَةٍ لَمًّا كَظَهْرِ الجُنْبُلِ مُسْتَفْيِلٌ : مثْلُ الفِيلِ لِعِظَمه . والجُنْبُلُ : العُسُّ العَظيم . القَبَصُ أَيضاً : " الخِقَّةُ والنَّشَاطُ " عن أَبي عَمْرٍو وقد " قُبِصَ كعُنِيَ " وفي الصّحاح : كفَرِحَ " فَهُوَ قَبِصٌ " ومِثْلُه في العُباب . " والأَقْبَصُ : الَّذِي يَمْشِي فيَحْثِي التُّرَابَ بصَدْرِ قَدَمِه فيَقَعُ عَلَى مَوْضِعِ العَقِبِ " عن ابن عَبَّاد . قال : " وقَبِصَتْ رَحِمُ النّاقَةِ كفَرِحَ : انْضَمَّتْ " . قَبِصَ " الجَرَادُ على الشَّجَرِ : تَقَبَّصَ " . " وحَبْلٌ قَبِصٌ " ككَتِفٍ " ومُتَقَبِّصٌ " أَي " غَيْرُ مُمْتَدٍّ " عن أَبِي عَمْرٍو . قال الرجيلُ بنُ القربِ السمينيّ : .
أَرُدُّ السائِلُ الشَّهْوَانَ عَنْهَا ... خَفِيفاً وَطْبُه قَبِصَ الحِبَالِ