وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

" العِلَّوْصُ كسِنَّوْرٍ : التُّخَمَةُ " والبَشَمُ هو " وَجَعُ البَطْنِ " كالعِلَّوْزِ " بِالزاي وقيل : هو الوَجَعُ الَّذِي يُقَال له اللَّوَى . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : العِلَّوْصُ : الوَجَعُ . والعِلَّوْزُ : المَوْتُ الوَحِيُّ ويكون العِلَّوْزُ اللَّوَى . وقال ابنُ الأَثِير : العِلَّوْصُ : وَجَعُ البَطْنِ وقيل : التُّخَمَةُ وقد يُوصَفُ به فيُقَال : رَجُلٌ عِلَّوْصٌ هو على هذا اسم وصِفَةٌ وقد تَقَدَّم الحَدِيثُ في " ش و ص " . وقال ابنُ الأَعْرَابيّ رَجُلٌ عِلَّوْصٌ : به اللَّوَى وكان بالبَصْرَة رَجُلٌ يُقَال له أَبو عَلْقَمَةَ وكانَ يَتَقَعَّرُ في كَلامِه فمَرَّ بطَبِيبٍ فقاله له : يا آسِي أُتِيتُ بفَيْخَة فيها زَغْبَدٌ فنُشْتُ منه بمَعْوٍ فأَصْبحْتُ عِلَّوْصاً . فقال له الطَّبِيبُ : عَلَيْكَ بحُرْقَفٍ وشَرْقَفٍ فاشْرَبْهُ بماءٍ قَرْقَفٍ . فقال له أَبو عَلْقَمة : وَيْحَكَ ما هذَا الدَّواءُ ؟ فقال : هذا تَفْعِيرٌ مِثْلُ تَقْعِيرِكَ وَصَفْتَ ما لا أَعْرِفُهُ فأَجَبْتُكَ لما لا تَعْرِفُه . " وعَلَّصَتِ التُّخَمَةُ في مَعِدَته تَعْلِيصاً " من ذلِك . قال ابنُ عَبَّادٍ : العُلَّيْصُ " كجُمَّيْزٍ : نَبْتٌ يُؤْتَدَمُ به ويُتَّخَذُ " منه المَرَقُ " . قال ابنُ الكَلْبِيّ في الأَنْسَاب : عُلَّيْصُ " بنُ ضَمْضَم " بنِ عَدِيٍّ : " أَبو حَارِثَةَ وجَبَلَةَ " بَطْنانِ . قال ابنُ عَبّاد : يُقَال : اعْتَلَصَ مِنْهُ شَيْئاً " إِذا " أَخَذَهُ " مِنْه " عُلْصَةً وهي إِلى القِلَّةِ ما هِيَ " . قال : والعِلاَصُ : المُضَارَبَةُ " قال ابنُ العَقَنْقَلِ : .
وإِنَّكَ في الحُرُوبِ إِذا أَلَمَّتْ ... تُعاصِي مُرْهَفاً فِيهَا عِلاَصَا وقال ابنُ فارِسٍ : وهذا لا مَعْنَى له يعني العِلاَص . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : إِنَّه لَعِلَّوْصٌ أَي مُتَّخِم كما يُقَال : إِنَّ به لَعِلَّوْصاً . ويُقال : إِنَّه لَمَعْلُوصٌ يَعْنِي له اللَّوَى أَو التُّخَمَة . والعلص كالعِلَّوْصِ عن ابن بَرِّيٍّ . والعِلَّوْصُ : الذِّئب . وقال ابنُ فَارِس : العِلَّوْصُ ليس بِشَيْءٍ .
علفص .
" العَلَفْصَةُ " أَهمله الجَوْهَرِيّ . وقال شُجَاهٌ الكِلابِيّ فيما رَوَى عنه عَرَّامٌ وغَيْرُه : العَلْهَصَةُ والعَلْفَصَةُ والعَرْعَرَةُ : " العُنْفُ في الرَّأْيِ والأَمْر و " قِيلَ : هو " القَسْرُ " يُقَال : هُو يُعَلْهِصُهم ويُعَلْفِصُهُم أَي يُعَنِّف بهم ويُقْسِرُهم . قال ابنُ عَبَّادٍ : العَلْفَصَةُ : " أَنْ تُلَوِّيَ مَنْ يُصَارِعُك تَلْوِيَةً وأَنْتَ عاجِزٌ عَنْهُ " وذلِكَ إِذَا ضَعُفْتَ عن صِرَاعِه .
علمص .
" العُلَمِصُ كعُلَبِطٍ " أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ . وقال ابنُ دُرَيْد : يُقَال : جاءَ بالعُلَمِصِ أَيْ بما يُتَعَجَّبُ به و " ما يُتَعجَّبُ مِنْهُ " كالعُكَمِص بالكاف وقد تَقدَّم . " وقَرَبٌ علْمِيصٌ وعِمْليصٌ مَكْسُورَيْنِ " أَيْ " شَدِيدٌ مُتْعِبٌ " . قال الصّاغَانِيّ : وتَقْدِيمُ المِيم على الّلام أَصَحُّ . وسيأْتي ذلكَ عن الفَرّاء .
علهص .
" العِلْهَاصُ بالكَسْرِ " أَهمله الجَوْهَرِيّ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : " هو صِمَامُ القَارُورَةِ " قال اللَّيثُ : " عَلْهَصَها " إِذا " عَالَجَها لِيَسْتَخْرِجُ منها صِمَامَهَا " . وفي نَوَادِر اللِّحْيَانِيّ : عَلْهَصَهَا : استَخْرَجَ صِمَامَهَا . عَلْهَصَ " العَيْنَ : استَخْرَجَها من الرَّأْسِ " ومنه قَوْلُ الأَعْرَابِيّ : أَعْفِصُ أُذُنَيْه وأُعَلْهِصُ عَيْنَيْه . وقد مَرَّ في " ع ف ص " . عَلْهَصَ " فُلاناً : عَالَجَه عِلاجاً شَدِيداً " نقله الصّاغَانِيّ . عَلْهَصَ " مِنْهُ " شَيْئاً : " نَالَ " مِنْهُ " شَيْئاً " . قال شُجَاعٌ الكِلابِيّ : عَلْهَصَ " بالقَوْمِ " وعَلْفَصَ إِذ " عَنَّفَ بِهِم وقَسَرَهُمْ " . قال الأَزْهَرِيُّ في هذا كُلّه : بالصَّاد المُهْمَلَة قال : ورَأَيتُ في نُسَخٍ كَثِيرَةٍ من كتَاب العَيْنِ مُقَيَّداً بالضَّاد المُعْجَمَةِ . " ولَحْمٌ مُعَلْهَصٌ : لَيْسَ بنَضِيجٍ " نقله الصَّاغَانِيُّ هُنَا وسيأْتي في الضَّادِ المُعْجَمَة أَيضاً .
عمص