وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والعُرْشُ : مَكَّةُ المُشْرَّفَةُ نَفْسُهَا أَوْ بُيُوتُهَا القَدِيمَةُ ويُفْتَحُ كالعُرُوشِ بالضَّمِّ نَقَلَه المصَنَّفُ في البَصَائِر وقِيلَ : هُو جَمْعٌ وَاحِدُه عَرْشٌ وعَرِيشٌ وعَنْ أَبِي عُبَيْدٍ : عُرُوشُ مَكَّةَ : بُيُوتُهَا ؛ لأَنّهَا كانَت عِيدَاناً تُنْصَبُ ويُظَلَّلُ عَلَيْهَا . أَو العَرْشُ بالفَتْح مَكَّةُ شَرَّفَها الله تَعَالَى كالعَرِيش نَقَلَه الأَزْهَرِيّ وبالضَّمِّ : بُيُوتُهَا كالعُرُوشِ ويُقَال : إِنَّ العُرُوشَ جَمْعُ عَرْشٍ والعُرُشُ : جَمْعُ عَرْيشٍ كقَلِيبٍ وقُلُبٍ فالعُرُوشُ حِيَنئِذٍ جَمْعُ الجَمْعِ فصارَ المَجْمُوعُ مِمّا ذَكَرَهُ من أَسماءِ مَكَّةَ شَرَّفَهَا الله تَعَالى خَمْسَةً : العُرْشُ والعُرُوش بضَمِّهِمَا والعَرْشُ بالفَتْحِ والعَرِيشُ كأَمِيرٍ والعُرُش بضَمَّتَيْنِ فَتَأَمَّل . والعُرْشُ : مَا بَيْنَ العَيْرِ والأَصَابِعِ مِنْ ظَهْرِ القَدَمِ مِنْ ظَاهِرٍ عن ابنِ عَبّاد وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : ظَهْرُ القَدَمِ : العُرْشُ وبَاطِنُه : الأَخْمَصُ ويُفْتَحُ ج : عِرْشَةٌ بكَسْرٍ ففَتْحٍ وأَعْراشٌ . وقَوْلٌ سَعْدٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنهُ حينَ بَلَغَهُ أَنَّ مُعَاوِيَةَ يَنْهَي عَنْ مُتْعَةِ الحَجِّ فقالَ : تَمَتَّعْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وفُلانٌ كافِرٌ بالعُرُشِ . يَعْنِي مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللهُ تعَالَى عنه وأَرادَ بالعُرِشُ بُيُوتَ مَكَّةَ يَعْنِي وهُوَ مُقِيمٌ بِمَكَّةَ أَي ببيُوُتِهَا في حالِ كُفْرِه قَبْلَ إِسْلامِه وقِيلَ : أَرادَ بِهِ أَنَّهُ كانَ مُخْتَفِياً في بُيُوتِ مَكَّةَ فَمَنْ قالَ عُرُشٌ فوَاحِدُها عَرِيشٌ مثلُ قُلُبٍ وقَلِيبٍ ومَنْ قالَ عُرُوشٌ فوَاحِدُهَا عَرْشٌ مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسِ . وبَعِيرٌ مَعْرُوشُ الجَنْبَيْنِ أَيْ عَظِيمُهُمَا كما تُعْرَشُ البِئْرُ إذا طُوِيَت . وعُرِشَ الوَقُودُ وعُرِّشَ تَعْرِيشاً مَجْهُولَيْنِ إِذا أُوقِدَ وأُدِيمَ عن ابنِ عَبّادٍ . والعَرِيشُ كالهَوْدَجِ تَقْعُدُ المَرْأَةُ فِيهِ على بَعِيرٍ ولَيْسَ به نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ الرّاغِبُ : تَشْبِيهاً في الهَيْئَةِ بعَرْشِ الكَرْمِ . والعَرِيشُ : ما عُرِّشَ لِلْكَرْمِ مِنْ عِيدَانٍ تُجْعَلُ كَهَيْئَةِ السَّقْفِ فتُجْعَلُ عَلَيْهَا قُضْبَانُ الكَرْمِ . والعَرِيشُ : خَيْمَةٌ من خَشَبٍ وثُمَامٍ وأَحْيَاناً تُسَوَّى مِنْ جَرِيدِ النَّخْلِ ويُطْرَح فَوْقَها الثُّمَامُ ج عُرُشٌ كقَلْبٍ وقُلُبٍ ومنه عُرُشُ مَكَّة ؛ لأَنَّهَا تَكُونُ عِيدَاناً تُنْصَب ويُظَلَّلُ عَلَيْهَا قالَه أَبو عُبَيْدَة . والعَرِيشُ : د في أَوَّلِ أَعْمَالِ مِصْرَ في نَاحِيَةِ الشَّامِ خَرِبَتْ كَذَا في النُّسَخِ وكَانَ الأَوْلَى أَنْ يَقُولَ : خَرِبَ وأَمّا الصّاغَانِيُّ فَقَالَ : مَدِينَةٌ وهِيَ الآنَ خَرَابٌ . قُلْتُ : ولَهَا قَلْعَةٌ مَتِينَةٌ وقَدْ عَمِرَت بَعْدَ زَمَنِ المُصَنّفِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى وهِيَ الآنَ آهِلَةٌ بَيْنَهَا وبَيْنَ غَزَّةَ مَسافَةٌ قَرِيبَةٌ . والعَرِيشُ : أَنْ يَكُونَ في الأَصْلِ الوَاحِدِ أَرْبَعُ نَخَلاتٍ أَوْ خَمْسٌ وهكذا في التَّكْمِلَةِ أَيْضاً وَقَدْ قَلَّدَهُ المُصَنِّفُ رَحِمَهُ اللهُ والَّذِي في التَّهْذِيبِ يُخَالِفُهُ فإنَّهُ قالَ : والعَرْشُ : الأَصْلُ يَكُونُ فيهِ أَرْبَعُ نَخَلاتٍ أَوْ خَمْسٌ حَكَاه أَبو حَنِيفَةَ عن أَبي عَمْروٍ وإذَا نَبَتَتْ رَوَاكِيبُ أَرْبَعٌ أَو خَمْسٌ عَلى جَذْعِ النَّخْلَةِ فهو العَرِيشَ . وعَرَشَ الرَّجُلُ يَعْرِشُ بالكَسْرِ ويَعْرُشُ بالضَّمّ : بَنَى عَرِيشاً قَرَأَ ابنُ عامِرٍ وأَبُو بَكْرٍ في الأَعْرَافِ وفي النَّحْلِ : يَعْرشُونَ . بالضَّمِّ والباقُونَ بالكَسْرِ كأَعْرَشَ عن الزَّجّاجِ وعَرَّشَ تَعْرِيشاً . وعَرَشَ الكَلْبُ إِذا خَرِقَ ولَمْ يَدْنُ لِلصَّيْدِ . وعَرَشَ الرَّجُلُ : بَطِرَ وبُهِتَ كعَرِشَ بالكَسْرِ عَرَشاً مُحَرَّكَةً وعَرْشاً بالفَتْحِ . قُلْتَ : كَلاَمُ المصَنِّفِ هُنَا غَيْرُ مُحَرَّرٍ ؛ فإِنَّ الَّذِي نَقَلَه الصّاغَانِيُّ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ ما نَصُّه : يُقَالُ