وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أَيْ كانَ يثظِلُّنَا بتَدْبِيرِه في أُمورِه . والعَرْشُ : القَصْرُ وقَالَ كُراع : هُوَ البَيْتُ والمَنْزِلُ . والعَرْشُ : كَوَاكِبُ قُدّامَ السِّمَاكِ الأَعْزَلِ وقال الجَوْهَرِيُّ : هِيَ أَرْبَعَةُ كَوَاكِبَ صِغَارٌ أَسْفَلَ مِنَ العَوّاءِ ويُقَالُ لَهَا : عَرْشُ السِّمَاكِ وعَجُزُ الأَسَدِ . وفي التَّهْذِيبِ : عَرْشُ الثُّرَيّا : كَواكِبُ قَرِيبَةٌ منها . والعَرْشُ : الجَنَازَةُ وهُوَ سَرِيرُ المَيِّتِ قِيلَ : ومنه الحَدِيثُ اهتَزَّ العَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بن مُعَاذٍ واهْتِزَازُه : فَرَحُهُ بحَمْلٍ سَعْدٍ عَلَيْه إِلَى مَدْفَنِه . وقِيلَ : إِنَّه عَرْشُ اللهِ تَعَالَى ؛ لأنَّه قد جَاءَ في رِوَايَةٍ أُخْرَى اهْتَزَّ عَرْشُ الرّحْمنِ لِمَوْتِ سَعْدٍ وهُوَ كِنَايَةٌ عَن ارْتِيَاحِه برُوحِهِ حِينَ صُعِدَ به ؛ لكَرَامَتِه عَلَى رَبِّهِ وقِيلَ : هُوَ عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ وقد تَقَدَّم البَحْثُ في ذلِكَ مَبْسُوطاً في ه ز ز فراجِعْهُ . وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ : العَرْشُ : المُلْكُ بِضَمِّ المِيم وهُوَ كِنَايَةٌ كما تَقَدَّمَ عن الرّاغِبِ . والعَرْشُ : الخَشَبُ تُطْوَى بهِ البِئْرُ بَعْدَ أَنْ تُطْوَى أَي يُطْوَى أَسْفَلُهِا بالحِجارَةِ قَدْرَ قامَةٍ قالَهُ الجَوْهَرِيُّ وقد عَرَشَها يَعْرِشُهَا ويَعْرُشُهَا فَأَمَّا الطَّيُّ فبالحِجارَةِ خاصَّةً وإِذا كانَتْ كُلُّهَا بالحِجَارَةِ فَهِي مَطْوِيَّةٌ ولَيْسَتْ مَعْرُوشةً . والعَرْشُ مِنَ القَدَمِ : ما نَتَأَ مِنْ ظَهْرِ القَدَمِ وفِيهِ الأَصَابِعُ ؛ ويُضَمُّ والجَمْعُ أَعْرَاشٌ وعِرَشَةٌ . والعَرْشُ : المِظَلَّةُ وأَكْثَرُ ما يَكُونُ مِن قَصَبٍ وقَدْ تُسَوَّى مِنْ جَرِيدِ النَّخْلِ ويُطْرَحُ فَوْقَهَا الثُّمامُ كمَا نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ عَنِ العَرَبِ . والعَرْشُ : الخَشَبُ الَّذِي يَقُومُ عَلَيْه المُسْتَقِي وهُوَ بِنَاءٌ يُبْنَى مِنْ خَشَبٍ عَلَى رَأْسِ البِئْرِ يَكُونُ ظِلالاً فإِذا نُزِعَت القَوَائمُ سَقَطَتِ العُرُوشُ قالَه ابنُ بَرِّيّ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ : .
وما لِمَثَاباتِ العُرُوشِ بَقِيَّةٌ ... إِذا اسْتُلَّ مِنْ تَحْتِ العُرُوشِ الدّعَائِمُ قُلْتُ : وهُوَ قَوْلُ القُطامِيّ عُمَيْرِ بنِ شُيَيْمٍ قالَ الجَوْهَرِيُّ : والمَثَابَةُ أَعْلَى البِئْر حَيْثُ يَقُومُ السّاقِي وقَالَ آخَرُ : أَكُلُّ يَوْمٍ عَرْشُهَا مَقِيلِي . والعَرْشُ للطائِرِ : عُشُّهُ الَّذِي يَأْوِي إِلَيْه . والعُرْشَانِ بالضَّمِّ : لَحْمَتَانِ مُسْتَطِيلَتانِ في ناحِيَتَيِ العُنُقِ بَيْنَهُمَا الفَقَارُ قالَ العَجّاجُ : وامْتَدّ عُرْشَا عُنْقِه للُقْمَتِهُ . أَوْ هُمَا في أَصْلِهَا أَيِ العُنُقِ قالَهُ أَبو العَبّاس : وفي بَعْضِ النُّسَخِ : أَصْلِهِمَا وهُوَ غَلَطٌ أَوْ هُمَا الأَخْدَعاَنِ وهْما مَوْضِعَا المِحْجَمَتَيْنِ قالَه ابنُ عَبّادٍ قالَ ذُو الرُّمّةِ فِيما أَنْشَدَهُ الأَصْمَعِيّ : .
" وعَبْدُ يَغُوثَ يَحْجِلُ الطَّيْرُ حَوْلَهُقد احْتَزَّ عُرْشَيْهِ الحُسَامُ المُذَكَّرُ