وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

شيخنا وشرح عليها كما شرح المناوي وغيره . ومن المحاسن الدالّة على حسن اختصاره أن كلّ كلمة عرَّيْتها أَي جرَّدتها عن الضبط فيه بأن لم أتعرض لها بكونها بالفتح أو الضم أو الكسر فإنها بالفتح في أوله فإهمالها من الضبط هو ضبطها إِلاَّ ما اشتهر بخلافه اشتهاراً رافعاً للنزاع أَي الخصومة من البَيْن فإنه على ما هو المشهور في ضبطه وفي الفقرة التزام وهذه النسخة ساقطة عندنا من بعض الأصولِ ولذا أهملَها المحبُّ بن الشحنة والبدر القرافي وغيرهما كما قاله شيخنا . قلت : ولو أهملها من أهمل فلا خلاف أنها من اصطلاح المصنف وقاعدته كما هو مشهور وما سوى ذلك مما ذكرنا من التعرِية عن الضبط والتقييد فأُقيّده من الإطلاق بصريح الكلام أَي خالصه وظاهره أو أكتبه بالكلام الصريح الذي لا شُبهة فيه ولا اختلال ولا كناية حال كوني غير مُقْتَنع أَي غير مكتف ولا مجتز بتوشيح القِلام بالكسر جمع قَلَم وهو مقيس كالأقلام أَي لا يقنع بمجرّد ضبط القلم أَي وضع الحركة على الحرف لأن ذلك عُرْضة للترك والتحريف وهذا من كمال الاعتناء ووشّحه توشيحاً : ألبسه الوِشاح على عاتقه مخالفاً بين طَرَفيه ويأتي تمامه والفقرة فيها الالتزام والجناس المحرّف اللاحق مكتفياً بكتابة هذه الأحرف التي اخترعها واقتطعها من الكلمات التي جعلها أعلاماً لها في اصطلاحه وهي ع د ة ج م وهي خمسة عن قولي : موضع وبلد وقرية والجمع ومعروف فالعين والدال والهاء من آخر الكلمات والجيم والميم من أوائلها لئلا يحصل الاختلاط وفيه لفّ ونشر مرتّب فتلخَّص أَي تبين الكتاب واتضح وكُلُّ غَثٍّ وهو اللحم المهزول ومن الحديث : الفاسد إن شاء الله تعالى جاءَ بها تبركاً عنه أَي الكتاب مَصروف أَي مدفوع عنه وقدمه اهتماماً ومناسبة للفقرة وفيها الالتزام قال شيخنا : وضابط هذه جمعه المصنّف بنفسه في بيتين نقلهما عنه غير واحد من أصحابه وهما : نا وشرح عليها كما شرح المناوي وغيره . ومن المحاسن الدالّة على حسن اختصاره أن كلّ كلمة عرَّيْتها أَي جرَّدتها عن الضبط فيه بأن لم أتعرض لها بكونها بالفتح أو الضم أو الكسر فإنها بالفتح في أوله فإهمالها من الضبط هو ضبطها إِلاَّ ما اشتهر بخلافه اشتهاراً رافعاً للنزاع أَي الخصومة من البَيْن فإنه على ما هو المشهور في ضبطه وفي الفقرة التزام وهذه النسخة ساقطة عندنا من بعض الأصولِ ولذا أهملَها المحبُّ بن الشحنة والبدر القرافي وغيرهما كما قاله شيخنا . قلت : ولو أهملها من أهمل فلا خلاف أنها من اصطلاح المصنف وقاعدته كما هو مشهور وما سوى ذلك مما ذكرنا من التعرِية عن الضبط والتقييد فأُقيّده من الإطلاق بصريح الكلام أَي خالصه وظاهره أو أكتبه بالكلام الصريح الذي لا شُبهة فيه ولا اختلال ولا كناية حال كوني غير مُقْتَنع أَي غير مكتف ولا مجتز بتوشيح القِلام بالكسر جمع قَلَم وهو مقيس كالأقلام أَي لا يقنع بمجرّد ضبط القلم أَي وضع الحركة على الحرف لأن ذلك عُرْضة للترك والتحريف وهذا من كمال الاعتناء ووشّحه توشيحاً : ألبسه الوِشاح على عاتقه مخالفاً بين طَرَفيه ويأتي تمامه والفقرة فيها الالتزام والجناس المحرّف اللاحق مكتفياً بكتابة هذه الأحرف التي اخترعها واقتطعها من الكلمات التي جعلها أعلاماً لها في اصطلاحه وهي ع د ة ج م وهي خمسة عن قولي : موضع وبلد وقرية والجمع ومعروف فالعين والدال والهاء من آخر الكلمات والجيم والميم من أوائلها لئلا يحصل الاختلاط وفيه لفّ ونشر مرتّب فتلخَّص أَي تبين الكتاب واتضح وكُلُّ غَثٍّ وهو اللحم المهزول ومن الحديث : الفاسد إن شاء الله تعالى جاءَ بها تبركاً عنه أَي الكتاب مَصروف أَي مدفوع عنه وقدمه اهتماماً ومناسبة للفقرة وفيها الالتزام قال شيخنا : وضابط هذه جمعه المصنّف بنفسه في بيتين نقلهما عنه غير واحد من أصحابه وهما : .
وما فيه من رَمْزٍ فخمسَةُ أحرُفٍ ... فميمٌ لمعروفٍ وعَيْنٌ لموضِعِ .
وجيمٌ لجَمْعٍ ثمَّ هاءٌ لقَرْيَة ... وللبَلَد الدَّالُ التي أُهْملتْ فَعي وفي أزهار الرياض للمقّريّ .
" وما فيهِ من رَمْزٍ بحرْفٍ فخمْسَةٌ ونسبهما لعبد الرحمن بن معمر الواسطي : وقد ذيَّل عليهما أحدُ الشعراء فقال :