وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

واحَتْسَبَ فُلاَنٌ عَلَيْهِ : أَنْكَرَ عليه قَبِيحَ عَمَلِه ومنه المُحْتَسِبُ يُقَالُ : هُوَ مَحْتَسِبُ البَلَدِ وَلاَ تَقْلُ مُحْسِبُه واحْتسب فلانٌ ابْناً لَهُ أَوْ بِنْتاً إذَا مَاتَ كَبِيراً فإنْ مَاتَ صَغِيراً لَمْ يَبْلُغِ الحُلُمَ قيل : افْتَرَطَهُ فَرَطاً وفي الحَدِيثِ " مَنْ مَاتَ لَهُ وَلَدٌ فاحْتَسَبَهُ " أَي احْتَسَبَ الأَجْرَ بِصَبْرِه على مُصِيبَتِه مَعْنَاهُ اعْتَدَّ مُصِيبَتَه به في جُمْلَةِ بَلاَيَا اللهِ التي يُثَابُ على الصَّبْرِ عليها واحْتَسَبَ بكَذَا أَجْراً عندَ اللهِ : اعْتَدَّهُ يَنْوِي به وَجْهَ اللهِ وفي الحَدِيثِ " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إيمَاناً واحْتِسَاباً " أَيْ طَلَباً لوَجْهِ الله تعالَى وثَوَابِه وإنما قيل لِمَنْ يَنْوِي بعَمَلِه وَجْهَ اللهِ احْتسَبَهُ لأَنَّ له حِينَئذ أَنْ يَعْتَدَّ عَمَلَه فَجُعِلَ في حالِ مُبَاشَرَةِ الفِعْلِ كأَنَّه مُعْتَدٌّ بهِ . وفي لسان العرب : الاحْتِسَابُ في أَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ وعند المَكْرُوهَاتِ هو البِدَارُ إلى طَلَبِ الأَجْرِ وتَحْصِيلِهِ بالتَّسْلِيمِ والصَّبْرِ أَو باسْتِعْمَالِ أَنْوَاعِ البِرِّ والقِيَامِ بها على الوَجْهِ المَرْسُومِ فيها طَلَباً للثَّوَابِ المَرْجُوّ منها وفي حديث عُمَرَ " أَيهَا النَّاسُ احْتَسِبُوا أَعْمَالَكُمْ فإنَّ مَنِ احْتَسَبَ عمَلَهُ كُتِبَ له أَجْرُ عَمَلِهِ وأَجْرُ حِسْبَتِهِ " وفي الأَسَاس : ومنَ المَجَازِ : احْتَسَبَ فُلاَناً : اخْتَبَرَ وسَبَرَ ما عنْدَهُ والنِّسَاءُ يَحْتَسِبْنَ ما عند الرِّجَالِ لهنَّ أَي يَخْتَبِرْنَ قاله ابنُ السّكِّيتِ .
وزِيَادُ بنُ يَحْيَى الحَسَّابي بالفَتْحِ مُشَددّة من شُيوخِ النّبِيليّ وأَبُو منْصُورٍ مَحْمُودُ بنُ إسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ الحِسَابِيُّ بالكَسْرِ مُخَفَّفَةً مُحَدِّثَانِ الأَخِيرُ عن ابنِ فادشَاه وغيرِه .
وإبْرَاهِيمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يُوسُفَ الحُسْبَانيّ الإِرْبِلِيُّ فَقِيهٌ مُحَدِّثٌّ وُلِدَ سَنَةَ 670 وتَوَلَّى قَضَاءَ حُسْبان وتُوُفِّيَ سَنَةَ 755 ، كَذَا في طَبَقَاتِ الخيضري والحَافِظُ المُحَدِّثُ قَاضِي القُضَاةِ أَحْمَدُ ابنُ إسْمَاعِيلَ بنِ الحُسْباني ولد سنة 749 وتوفِّي سنة 815 تَرْجَمَهُ ابن حُجيّ وابْنُ حَجَرٍ والخيضريّ .
وقد سمت حَسِيباً وحُسَيْباً وأَحْسَبَهُ الشَّيْءُ إذا كَفَاهُ ومنه اسْمُهُ تَعَالَى الحَسِيبُ هو الكَافِي فَعِيلٌ بمَعْنَى مُفْعِلٍ ويقال : أَحْسَبَنِي ما أَعْطَانِي أَي كَفَانِي قَالَتِ امْرَأَةٌ من بَنِي قُشَيْرٍ : .
ونُقْفِي وَلِيدَ الحَيِّ إن كَانَ جَائِعاً ... ونُحْسِبُهُ إنْ كَانَ لَيْسَ بِجَائِعِ أَي نُعْطِيهِ حتى يقول حَسْبِي ونُقْفِيهِ نُؤْثِرُهُ بالقَفِيَّةِ والقَفَاوَةِ وهِيَ مَا يُؤْثَرُ بِهِ الضَّيْفُ والصَّبِيُّ وتقول : أَعْطَى فَأَحْسَبَ أَي أَكْثَرَ حتى قال حَسْبِي وقال أَبو زَيْدٍ : أَحْسَبْتُ الرَّجُلَ أَعْطَيْتُه حتى قال حَسْبِي والإِحْسَابُ : الإِكْفَاءُ وقَالَ ثَعْلَب : أَحْسَبَهُ مِنْ كل شَيْءٍ : أَعْطَاهُ حَسْبَهُ وما كَفَاه وإبلٌ مُحْسِبَةٌ : لها لَحْمٌ وشَحْمٌ كَثِيرٌ وأَنشَد : .
" ومُحْسِبَةٌ قَدء أَخْطَأَ الحَقُّ غيْرَهَاتَنَفَّسَ عَنْهَا حَيْنُها فَهْيَ كَالشَّوَى وقالَ أَحْمَدُ بنُ يَحْيى : سَأَلْتُ ابنَ الأَعْرَابيِّ عن قَوْلِ عُرْوَةَ بنِ الوَرْدِ : .
" وَمُحْسِبَةٍ مَا أَخْطَأَ الحَقُّ غَيْرَهَا