وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وحَسِبَهُ كَذَا كَنَعِمَ يَحْسِبُهُ ويَحْسَبُه فِي لُغَتَيْهِ بالفَتحِ والكَسْرِ والكَسرُ أَجْوَدُ اللُّغَتَيْنِ حِسَاباً ومَحْسَبَةً بالفَتْح ومَحْسِبَةً بالكسْر وحِسْبَاناً : ظَنَّهُ ومَحْسِبَةً بالكسْر وحِسْبَاناً : ظَنَّهُ ومَحْسِبَةٌ بكَسْرِ السِّينِ مَصْدَرٌ نَادِرٌ على مَنْ قَالَ يَحْسَبُ بِالفَتْحِ وأَمَّا مَن قال يَحْسِبُ فَكَسَرَ فَلَيْسَ بِنَادِرٍ وتَقُولُ : مَا كَان في حِسْبَانِي كذا ولا تَقُل : مَا كَانَ في حِسَابِي كذا فِي مُشْكِلِ القُرْآنِ لابْنِ قُتَيْبَةَ وفي الصَّحَاح : ويقال : أَحْسِبُهُ : بالكَسْرِ وهو شَاذٌّ لأَنَّ كُلَّ فِعْلس كان مَاضِيهِ مَكْسُوراً فَإنَّ مُسْتَقْبَلَهُ يَأْتِي مَفْتُوحَ العَيْنِ نَحْو عَلِمَ يَعْلَمُ إلاَّ أَرْبَعَةَ أَحْرُفٍ جَاءَتْ نَوَادِرَ حَسِبَ يَحْسَبُ ويَحْسِبُ ويَبِس يَيْبَس ويَيْبِسَ وَيَئِسَ يَيْأَسُ وَيَيْئِسُ ونَعِمَ يَنْعَمُ ويَنْعِمُ فإنَّهَا جَاءَتْ مِن السَّالِمِ بالكَسْرِ والفَتْحِ ومِن المُعْتلِّ مَا جَاءَ مَاضِيهِ ومُسْتَقْبَلُهُ جَمِيعاً بالكَسْرِ : وَمِقَ يَمِقُ وَوَفِقَ يَفِقُ وَوَرِعَ يَرِعُ وَوَرِمَ يَرِمُ وَوَرِثَ يَرِثُ وَوَرِيَ الزَّنْدُ يَرِي وَوَلِيَ يَلِي وقُرِىءَ قَوْلُهُ تَعَالَى : " لاَ تَحْسَبَنَّ " و " لا تَحْسِبَنَّ " وقولُه تَعَالَى : " أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الكَهْفِ والرَّقِيمِ " وَرَوَى الأَزْهرِيُّ عن جَابِرِ بنِ عَبْدِ الله الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ A قَرَأَ " يَحْسِبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ " .
والحِسْبَةُ والحَسْبُ والتَّحْسِيبُ : دَفْنُ المَيِّتِ فِي الحِجَارَةِ قَالَه الليثُ أَوْ مُحَسَّباً بِمَعْنَى مُكَفَّناً وأَنْشَدَ : .
" غَدَاةَ ثَوَى فِي الرَّمْلِ غَيْرَ مَحَسَّبِ أَي غَيْرَ مَدْفُونٍ وقيل غيرَ مُكَفَّنٍ وَلاَ مُكَرَّمٍ وقيل : غَيْرَ مُوَسَّدٍ والأَوَّلُ أَحْسَنُ قال الأَزهريُّ : لا أَعْرِفُ التَّحْسِيبَ بمَعْنَى الدَّفْنِ في الحِجَارَةِ ولا بِمَعْنَى التَّكْفِينِ والمَعْنَى في قَوْلِه غَيْرَ مُحَسَّبِ أَيْ غَيْرَ مُوَسَّدٍ وقد أَنْكَرَهُ ابنُ فَارسٍ أَيضاً كالأَزْهَرِيِّ ونقَلَه الصاغانيُّ . وَحَسَّبَهُ تَحْسِيباً : وَسَّدَهُ وحَسَّبَهُ : أَطْعَمَهُ وسَقَاهُ حَتَّى شَبِع وَرَوِي كَأَحْسَبَهُ وتَحَسَّبَ الرجلُ : تَوَسَّدَ ومن المَجَازِ : تَحَسَّبَ الأَخْبَارَ : تَعَرَّف وتَوَخَّى وَخَرَجَا يَتَحَسَّبَانِ الأَخْبَارَ : يَتَعَرَّفَانِهَا وعن أَبِي عُبَيْدِ : ذَهَبَ فُلانٌ يَتحَسَّبُ الأَخْبَارَ أَي يَتَحَسَّسُهَا وَيَتَجَسَّسُهَا بالجِيمِ ويَطْلُبُها تَحَسُّباً وفي حَدِيثِ الأَذَانِ " أَنهُمْ كَانُوا يَجْتَمِعُونَ فَيَتَحَسَّبُونَ الصَّلاةَ فَيَجِيئونَ بلا دَاعٍ " أَيْ يَتَعَرَّفُونَ ويَتَطَلَّبُونَ وَقْتَهَا ويتَوَقَّعُونَهُ فَيَأْتُونَ المَسْجِدَ قَبْلَ الأَذَانِ والمَشْهُورُ فِي الرِّوَايَةِ يَتَحَيَّنُونَ أَي يَطْلُبُونَ حِينَهَا وفي حديث بَعْضِ الغَزَوَاتِ " أَنَّهُمْ كَانُوا يَتَحَسَّبُونَ الأَخْبَارَ " أَي يَتَطَلَّبُونَهَا وتَحَسَّبَ الخَبَرَ : اسْتَخْبَرَ عنه حِجَازِيَّةٌ وقَالَ أَبو سِدْرَةَ الأَسَدِيُّ ويُقَال إنَّهُ هُجَيْمِيٌّ : .
تَحَسَّبَ هَوَّاسٌ وَأَيْقَنَ أَنَّنِي ... بِهَا مُفْتَدٍ مِنْ وَاحِدٍ لاَ أُغَامِرُهْ يُقُولُ تَشَمَّمَ هَوَّاسٌ - وهو الأَسَدُ - نَاقَتِي فَظَنَّ أَنّي أَتْرُكُهَا له ولا أُقَاتِلُهُ