وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والحَاجِبَانِ : العَظْمَانِ اللَّذَانِ فَوْقَ العيْنَيْنِ بِلَحْمِهِمَا وشَعَرِهِمَا صِفَةٌ غَالِبَةٌ : أَو الحَاجِبُ هُوَ الشَّعَرُ النَّابِتُ عَلَى العَظْمِ سُمِّيَ بذلكَ لأَنَّه يَحْجُبُ عن العَيْنِ شُعَاعَ الشَّمْسِ قال اللِّحْيَانيّ : وهو مُذَكَّرٌ لا غَيْرُ وحُكِيَ : إنَّهُ لَمُزَجَّجُ الحَاجِبِ كَأَنَّهُمْ جَعَلُوا كُلَّ جُزْءٍ منه حَاجِباً قال : وكذلك يقالُ في كُلِّ ذي حاجبٍ وقال أَبو زيد : فِي الجَبِينِ : الحَاجِبَانِ وهُمَا مَنْبِتُ شَعرِ الحَاجِبَيْن من العَظْمِ ج حَوَاجِبُ والحَاجِبُ من كُلِّ شيءٍ : حَرْفُهُ والحَاجِبُ مِن الشَّمْسِ وكذا القَمَرِ : ناحِيَةٌ منها قال : .
تَرَاءَتْ لَنَا كالشَّمْسِ تَحْتَ غَمَامَةٍ ... بَدَا حَاجِبٌ مِنْهَا وضَنَّتْ بِحَاجِبِ وحَوَاجِبُ الشَّمْسِ : نَوَاحِيهَا وفي الأَساس : ومن المَجَازِ : بَدَا حَاجِبُ الشَّمْسِ أَي حَرْفُهَا شُبِّهَ بِحَاجِبَيِ الإِنْسَانِ ولاَحَتْ حَوَاجِبُ الصُّبْحِ : أَوَائِلُهُ انتهى وعن الأَزْهَرِيّ : حَاجِبُ الشَّمْسِ : قَرْنُهَا وهو ناحِيَةٌ من قُرْصِهَا حينَ تَبدأُ في الطُّلُوعِ يقال : بَدَا حَاجِبُ الشَّمْسِ والقَمَرِ وذَكَرَ الأَصمعيُّ أَنَّ امْرَأَةً قَدَّمَتْ إلى رَجُلٍ خُبْزَةً أَوْ قُرْصَةً فَجَعَلَ يَأْكُلُ مِنْ وَسَطِهَا فقالتْ لَهُ : كُلْ مِن حَوَاجِبِهَا أَي حُرُوفِهَا وهو مَجَازٌ كما في الأَساس وفي اللسان : قالَ الأَزهريّ : العَتَبَةُ في البَابِ هِيَ الأَعْلَى والخَشَبَةُ الَّتِي فَوْقَ الأَعْلَى : الحَاجِبُ . وحَاجِبُ الفِيلِ شَاعِرٌ مِنْ شُعَرَائِهِمْ وحَاجِبٌ اسْمٌ وأَوْسٌ أَبُو حَاجِبٍ الكِلاَبِيُّ لَهُ صُحْبَةٌ رَوَى عنه ابْنُهُ حَاجِبٌ وأَبُو مُحَمَّدٍ حَاجِبُ بنُ أَحْمَدَ بن ترجمَ بنِ سُفْيانَ وأَبُو عَلِيٍّ إسْمَاعِيلُ بنُ مُحَمَّدٍ بن أحمد ابن حاجِبٍ الكُشَانِيّ رَاوِيَةُ البُخَارِيِّ عن الفِرَبْرِيّ .
وحَاجِبُ بنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ : مُحَدِّثُونَ وحاجبُ بنُ يَزِيدَ الأَشْهَلِيُّ حِلْفاً اسْتُشْهِدَ يَوْمَ اليَمَامَةِ وحاجبُ بنُ زَيْدِ بنِ تَيْمٍ الخَزْرَجِيُّ البَيَاضِيُّ شَهِدَ أُحُداً وهو أَخُو الحُبَابِ عُطَارِدُ بنُ حاجبِ بنِ زُرَارَةَ التَّمِيمِيُّ لَهُ وِفَادَةٌ مِنْ وَلَدِهِ : عُطَارِدُ بنُ عُمَيْرِ ابنِ عُطَارِدٍ والقَعْقَاعُ بنُ ضِرَارِ بنِ عُطَارِدِ بنِ عُمير ومحمد بن عُمير ولَقِيطُ بنُ عُطَارِدِ بنِ حاجبٍ وهم أَشْرَافُ بَنِي تَمِيمٍ وحاجِبٌ هذَا : هو أَبُو الوَفَاءِ صَاحِبُ القَوْسِ المُودَعَةِ عِنْدَ كِسْرَى في قِصَّةٍ مَشْهُورَةٍ سَاقَهَا الحَلَبِيُّ وغَيْرُه وإليهِ يُشِيرُ القَائِلُ : .
تَاهَتْ عَلَيْنَا بِقَوْسِ حَاجِبِهَا ... تِيهَ تَمِيمٍ بقَوْسِ حَاجِبِهَا صَحَابِيُّونَ . والمَحْجُوبُ : الضَّرِيرُ .
ومَلِكٌ محْجُوبٌ ومُحَجَّبٌ ومُحْتَجِبٌ واحْتَجَبَ عنِ الناسِ .
وذُو الحَاجِبَيْنِ : قَائِدٌ فَارِسِيٌّ ويقالُ له : ذُو الحَاجِبِ أَيضاً له ذِكْرٌ في السِّيَرِ .
والحَجَبَتَانِ مُحَرَّكَةً : حَرْفَا الوَرِكِ المُشْرِفَانِ على الخَاصِرَةِ قال طُفَيْلٌ : .
وِرَاداً وحُوًّا مُشْرِفاً حَجَبَاتُهَا ... بَنَاتُ حِصَانٍ قَدْ تَعُولِمَ مُنْجِبِ أَو هما العَظْمَانِ فوق العَانَةِ المُشْرِفَانِ على مَرَاقِّ البَطْنِ من يَمِينٍ وشِمَالٍ وقيل : هما رُؤُوس عَظْمَي الوَرِكَيْنِ مِمَّا يَلِي الحَرْقَفَتَيْنِ والجَمْع الحَجَبُ وثَلاَثُ حَجَبَاتٍ قَال امرؤ القَيْس : .
" لَهُ حَجَبَاتٌ مُشْرِفَاتٌ عَلَى الفَالِ والحَجَبَتَانِ من الفَرَسِ : ما أَشْرَفَ على صِفَاقِ البَطْنِ من وَرِكَيْهِ وفي الأَساس : وفَرَسٌ مُشْرِفُ الحَجَبَةِ : رَأْسِ الوَرِكِ .
والحَجِيبُ كأَمِيرٍ : ع .
وحَجَبَ الحَاجِبُ يَحْجُبُ حَجْباً . واسْتَحْجَبَهُ : وَلاَّهُ الحِجَابَةَ وفي نسخة : الحِجْبَة . ويقال احْتَجَبَتِ المَرْأَةُ بِيَوْمٍ من تَاسِعِهَا وبِيَوْمَيْنِ مِنْ تَاسِعِهَا يقال ذلك للمرأَةِ الحَامِلِ إذَا مَضَى يَوْمٌ من تاسِعِهَا يَقُولُونَ أَصْبَحَتْ محْتَجِبَةً بيَوْمٍ من تاسِعِهَا هذا كلامُ العرب