وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

حَجَبهُ يَحْجُبُه حَجْباً وحِجاباً : سَتَرَهُ كحَجّبَهُ وقَدِ احْتَجَبَ وتَحَجَّبَ إذا اكْتَنَّ من وَرَاءِ الحِجَابِ وامرأَةٌ محْجُوبَةٌ ومُحَجَّبةٌ للمُبالَغَةِ قَدْ سُتِرتْ بِسِتْرٍ وهو محْجُوبٌ عنِ الخَيْرِ وضَرَبَ الحِجَابَ علَى النِّسَاءِ .
والحَاجِب : البَوَّابُ صِفَةٌ غَالِبةٌ ج حَجَبَةٌ وحُجَّابٌ وخُطَّتُهُ بالضَّمِّ الحِجَابَةُ وحَجَبَهُ أَي مَنَعَهُ من الدخُولِ وفُلانٌ يَحْجُبُ لِلأَمِيرِ أَي حاجِبُهُ وإلَيْهِ الخَاتَمُ والحِجَابَةُ وهو حَسَنُ الحِجْبَةِ وهُمْ حَجَبَةُ البَيْتِ وفي الحديث : " قالت بَنُو قُصَيٍّ فِينا الحِجَابةُ " يعْنُون حِجابةَ الكَعْبةِ وهي سِدانَتُها وتَولِّي حِفْظِها وهمُ الذينَ بأَيْديهِم مفَاتِيحُها .
والحِجابُ اسْمُ ما احْتُجِب بِهِ ج حُجُبٌ لاَ غَيْرُ والحِجابُ . : مُنْقَطَعُ الحرَّةِ قال أَبو ذؤيب : .
فَشَرِبْنَ ثُمَّ سَمِعْنَ حِسًّا دُونَهُ ... شَرَفُ الحِجابِ ورَيْبَ قَرْعٍ يُقْرَعُ وقِيلَ : إنَّما يُرِيدُ حِجابَ الصَّائِدِ لأَنَّهُ لاَ بُدَّ لَهُ أَنْ يَسْتَتِر بشيءٍ والحِجابُ : ما اطَّرَد مِنَ الرَّمْلِ وطَالَ والحِجابُ : ما أَشْرَفَ مِنَ الجَبلِ عن أَبي عمرٍو والحِجابُ مِنَ الشَّمْسِ : ضَوْؤُها أَنشد الغَنَوِيُّ لِلقُحيْفِ العُقَيْلِيِّ : .
إذَا ما غَضِبْنَا غَضْبةً مُضَرِيَّةً ... هَتَكْنَا حِجابَ الشَّمْسِ أَوْ مَطَرتْ دَما قال : حِجَابُهَا : ضَوْؤُهَا أَوْ : نَاحِيَةٌ مِنْهَا وفي حَدِيثِ الصَّلاَةِ " حينَ تَوَارَتْ بالحِجَابِ " الحِجَابُ هُنَا الأُفُقُ يريد : حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ في الأُفُقِ واسْتَتَرَتْ بِه ومنه قَوْلُهُ تَعَالَى " حَتَّى تَوَارَتْ بالحِجَابِ " والحِجَابُ : كُلُّ مَا حَالَ بَيْنَ شَيْئيْنِ جَمْعُهُ حُجُبٌ وفي الحديثِ : " مَا لِدَعْوَةِ المَظْلُومِ حِجَابٌ " ولَهُ دَعَوَاتٌ تَخْرِق الحُجُبَ والحِجَابُ : لَحْمَةٌ رَقِيقَةٌ كأَنَّهَا جِلْدَةٌ قد اعْتَرَضَتْ مُسْتَبْطِنَةٌ بين الجَنْبَيْنِ تَحُولُ بينَ السَّحْرِ والقَصَبِ . وفي الأَساس : ومن المَجَازِ : هَتَكَ الخَوْفُ حِجَابَ قَلْبِهِ وهو جِلْدَةٌ تَحْجُبُ بَيْنَ الفُؤَادِ والبَطْنِ وخَوْفٌ يَهْتِكُ حُجُبَ القُلُوبِ انتهى وكُلُّ شَيءٍ مَنَعَ شيئاً فقد حَجَبَهُ كَمَا تَحْجُبُ الإِخْوَةُ الأُمَّ عَنْ فَرِيضَتِهَا فإنَّ الإِخْوَةَ يَحْجُبُونَ الأُمَّ عنِ الثُّلُثِ إلى السُّدُس كذا في الأَساس والحِجَابُ : جَبَلٌ دُونَ جَبَلِ قَافٍ المُحِيطِ بالدُّنْيَا وبه فَسَّر بعضُهم قولَه تعالى : " حتَّى تَوَارَتْ بالحِجَابِ " والحِجَابُ : أَنْ تَمُوتَ النَّفْسُ وهِيَ مُشْرِكَةٌ كَأَنَّهَا حُجِبَتْ بالمَوْتِ عن الإِيمَانِ ومنه حديثُ أَبي ذَرٍّ Bه أَن النبيَّ A قال : " إنَّ الله يَغْفِرُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَقَعِ الحِجَابُ قِيلَ : يا رسولَ اللهِ وما الحِجَابُ ؟ قَالَ : أَنْ تَمُوت " إلخ قال أَبو عَمْرٍو وشَمِرٌ : حديثُ أَبي ذَرٍّ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لاَ ذَنْبَ يَحْجُبُ عنِ العَبْدِ الرَّحْمَةَ فِيهَما دُونَ الشِّرْكِ وقال ابنُ شُمَيْلٍ في حديث ابن مسعود : " مَن اطَّلَعَ الحِجَابُ وَاقَعَ مَا وَرَاءَهُ " قال : إذا مات الإِنْسَانُ واقَعَ ما وَرَاءَ الحِجَابَيْنِ حِجَابِ الجَنَّةِ وحِجَابِ النَّارِ لأَنَّهُمَا قد خَفِيَا وقيل : اطِّلاَعُ الحِجَابِ : مَدُّ الرَّأْسِ لأَنَّ المُطَالِعَ يَمُدُّ رَأْسهُ يَنْظُر مِنْ وَرضاءِ الحِجَابِ وهُوَ السِّتْرُ .
والحَجَبُ مُحَرَّكَةً : مَجْرَى النَّفَسِ نقلَه الصاغانيُّ .
والحَجِبُ كَكَتِفٍ : الأَكَمَةُ وفي التكملة : الأَجَمَةُ