وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

في مادّته نعم أهمل باعة على الشَّرْط وذكر عالَة وذادة وغيرهما وقال المحبّ بن الشحنة والقرافي : إن في الكلام تقديماً وتأخيراً حَداه عليه التقْفِية أَي لم يذكر ما جاءَ على وزن فَعَلة مفتوح العين إذا كانت عينه حرف علة كجَوَلة وخَوَلة وأشباههما لاطراده أَي لمشابهة بعضِه بعضاً قال شيخنا : وفيه نظر فإنه لا قافية ها هنا بل جاءَ بهذا الكلام ترسيلاً كما هو ظاهر وقال الشيخ المناوي : قوله كجَولة وخَولة فيه تقديم وتأخير والأصل : لا أذكر ما جاءَ على وزن فَعَلة مفتوح العين إذا كانت عينه حرف علة كجَوَلَة وخَوَلة ونحوهما وإنما أذكر ما جاءَ صحيح العين كدَرَجَة وخَرَجة انتهى . والصحيح ما قدَّمناه وبما نقلناه عن المزهر يبطل كلامُ القرافي في الاطِّراد . ثمَّ شرع في بيان الوجه الثالث من وجوه التحسين الذي أودعها هذا الكتاب بقوله : ومن بديع اختصاره أَي الذي ابتدعه ولم يَسبقه به غيره وحُسْن ترصيع أَي تحلية تِقْصاره بالكسر هي القِلادة وفي الفقرة مع شبه الترصيع الالتزام أني إذا ذكرت صيغة المذكر أَي بِنْيَته وهَيْأته أتبعتها أَي ألحقتها بعد صيغة المذكر المؤنّث بقولي وهي أَي الأُنثى بهاء أَي هاء التأنيث كما ستعلم أمثلته ولا أُعيد أَي لا أُكرر الصِّيغة مرّةً ثانيةً بل أترك ذلك وأحذفه اختصاراً إِلاَّ في بعض مواضع لموانع تتعلق هناك وفي بعضها سهواً من المؤلف كما تأتي الإشارة إليه في محله . والوجه الرابع من وجوه التحسين أني إذا ذكرت المصدر وهو اللفظ الذي يدل على الحَدَث خاصّةً مطلقاً أَي ذِكْراً مطلقاً وهو عندهم ما دلَّ على الماهِيَّة بلا قَيْدٍ أو بكسر اللام أَي حالة كوني مُطْلِقاً له غير مقيِّدٍ بشيء أو ذكرت الفعل الماضي وهو ما دل على حدث مقترن بزمن ماض بدون أَي بغير الآتي وهو المستقبل وهو المضارع ولا مانعَ هناك فالفِعْل الماضي أو المضارع كائن على مثال كَتَب كنَصر أَي على وزنه وهذا الباب أحد الدعائم الثلاثة ويقال له الباب الأوّل من الثلاثي المجرَّد والمانع من الضم في مضارعه أربعة : مادّته نعم أهمل باعة على الشَّرْط وذكر عالَة وذادة وغيرهما وقال المحبّ بن الشحنة والقرافي : إن في الكلام تقديماً وتأخيراً حَداه عليه التقْفِية أَي لم يذكر ما جاءَ على وزن فَعَلة مفتوح العين إذا كانت عينه حرف علة كجَوَلة وخَوَلة وأشباههما لاطراده أَي لمشابهة بعضِه بعضاً قال شيخنا : وفيه نظر فإنه لا قافية ها هنا بل جاءَ بهذا الكلام ترسيلاً كما هو ظاهر وقال الشيخ المناوي : قوله كجَولة وخَولة فيه تقديم وتأخير والأصل : لا أذكر ما جاءَ على وزن فَعَلة مفتوح العين إذا كانت عينه حرف علة كجَوَلَة وخَوَلة ونحوهما وإنما أذكر ما جاءَ صحيح العين كدَرَجَة وخَرَجة انتهى . والصحيح ما قدَّمناه وبما نقلناه عن المزهر يبطل كلامُ القرافي في الاطِّراد . ثمَّ شرع في بيان الوجه الثالث من وجوه التحسين الذي أودعها هذا الكتاب بقوله : ومن بديع اختصاره أَي الذي ابتدعه ولم يَسبقه به غيره وحُسْن ترصيع أَي تحلية تِقْصاره بالكسر هي القِلادة وفي الفقرة مع شبه الترصيع الالتزام أني إذا ذكرت صيغة المذكر أَي بِنْيَته وهَيْأته أتبعتها أَي ألحقتها بعد صيغة المذكر المؤنّث بقولي وهي أَي الأُنثى بهاء أَي هاء التأنيث كما ستعلم أمثلته ولا أُعيد أَي لا أُكرر الصِّيغة مرّةً ثانيةً بل أترك ذلك وأحذفه اختصاراً إِلاَّ في بعض مواضع لموانع تتعلق هناك وفي بعضها سهواً من المؤلف كما تأتي الإشارة إليه في محله . والوجه الرابع من وجوه التحسين أني إذا ذكرت المصدر وهو اللفظ الذي يدل على الحَدَث خاصّةً مطلقاً أَي ذِكْراً مطلقاً وهو عندهم ما دلَّ على الماهِيَّة بلا قَيْدٍ أو بكسر اللام أَي حالة كوني مُطْلِقاً له غير مقيِّدٍ بشيء أو ذكرت الفعل الماضي وهو ما دل على حدث مقترن بزمن ماض بدون أَي بغير الآتي وهو المستقبل وهو المضارع ولا مانعَ هناك فالفِعْل الماضي أو المضارع كائن على مثال كَتَب كنَصر أَي على وزنه وهذا الباب أحد الدعائم الثلاثة ويقال له الباب الأوّل من الثلاثي المجرَّد والمانع من الضم في مضارعه أربعة :