وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

المُسْنَدَ والزُّهْد وكانَ يَسْكُنُ مَرَّانَ على رأْس السِّتِّمائَةِ وقد يَلْتَبِسُ بعبدِ الوهابِ ابنِ أَبي حَيَّةَ بالياء التَّحْتِيَّةِ وهو غيرُه وسيأْتي في موْضعه إن شاءَ الله تعالى مُحدِّثُونَ وفَاتَه حَمْزَةُ بنُ سعِيدِ بنِ أبِي حَبَّةَ مُحدِّثٌ .
وبالكَسْرِ يعْقُوبُ بنُ حِبَّةَ روى عنِ الإِمامِ أَحْمد بنِ حنْبلٍ الشَّيْبانِيّ قَيَّدهُ الصُّورِيُّ هكذا .
وحَبّ قَلْعةٌ بِسبإِ مأْرِب وحَبّ أَيضاً جَبلٌ بحَضْرَمَوْتَ يُعْرفُ الأَوَّلُ بحِصْنِ حَبّ وقد نُسِب إليه جماعةٌ من الفقهاء والمُحدِّثِينَ .
ويقال سَهْمٌ حابٌّ إذا وقَعَ حَوْلَ القِرْطَاسِ الذي يُرْمَى عليه ج حوَابُّ وعن ابن الأَعرابيّ حَبَّ : وَقَفَ وحُبَّ بالضَّمِّ إذا أُتْعِب هكذا نقله ثعلب عنه .
والحَبَبُ مُحرََّةً والحِبَبُ كعِنَبٍ الأَخِيرُ لغةٌ عن الفرّاء : تَنَضُّدُ الأَسْنَانِ قال طَرفَةُ : .
وإذَا تَضْحَكُ تُبْدِي حَبَباً ... كرُضَابِ المِسْكِ بالماءِ الخَصِرْ قال ابن بَرِّيّ : وقال غيرُ الجوهريّ : الحَبَبُ : طَرائِقُ مِنْ رِيقِها لأَنَّ قِلَّةَ الرِّيقِ تَكُونُ عند تَغَيُّرِ الفَم ورُضَابُ المِسْكِ : قِطَعُهُ والحِبَبُ بالكَسْرِ : ما جرى علَيْها أَيِ الأَسْنَانِ مِنَ الماءِ كقِطَعِ القَوارِيرِ وكذلك هو مِنَ الخَمْرِ حكاه أَبو حنيفةَ وأَنشد قولَ ابنِ الأَحْمرِ : .
لها حِبَبٌ يرَى الرَّاؤُونَ مِنْها ... كَما أَدْمَيْتَ فِي القَرْوِ الغَزَالاَ وقال الأَزهريّ : حَبَبُ الفَمِ : ما يَتَحبَّبُ مِنْ بياضِ الرِّيقِ علَى الأَسْنَان .
وحُبَّى كَرُبَّى اسمُ امرأَةٍ قال هُدْبةُ بنُ خَشْرَمٍ : .
فَمَا وَجَدَتْ وَجْدِي بِهَا أُمُّ وَاحِدٍ ... وَلاَ وَجْدَ حُبَّى بِابْنِ أُمِّ كِلاَبِ قلتُ : وهي حُبَّى ابْنَةُ الأَسْوَدِ من بَنِي بُحْتُرِ بنِ عُتُودٍ كَانَ حُرَيْثُ بنُ عَتَّابٍ الطَّائِيُّ الشاعرُ يَهْوَاهَا فَخَطَبَهَا ولَمْ تَرْضَهْ وتَزَوَّجَتْ غَيْرَه من بَنِي ثُعَلَ فطَفِقَ يَهْجُو بَنِي ثُعَل أَوْ هِيَ غَيْرُهَا .
وحُبَّى : ع تِهَامِيٌّ كان دَاراً لأَسَدٍ وكِنَانَةَ .
وأُمُّ مَحْبُوبٍ مِنْ كُنَى الحَيَّةِ نقلَه الصاغانيّ .
والحُبَيِّبَةُ مُصَغَّرَةً : ة باليَمَامَةِ نقله الصاغانيُّ وإبْرَاهِيمُ بنُ حُبَيِّبَةَ الأَنْطَاكِيُّ وإبْرَاهِيمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يُوسُفَ بنِ حُبَيِّبَةَ مُحَدِّثَانِ هكذا هو في سائر النُّسَخِ وهو غَلَطٌ والصوابُ أَنهما واحدٌ كما حَقَّقَه الحافظُ وقد روى عن عُثْمَانَ بنِ خُرَّزَاذَ وعنه ابن جميع فتارةً نَسَبَه هكذا وتارةً أَسْقَطَ اسمَ أَبيه وَجَدِّه وقد سَمِعَ عبدَ الغنيّ عن واحدٍ عنه فتأَمل قال الحافظ : ومِثْلُه : حُبَيِّبةُ بِنْتُ عَتِيق وكان أَبوها شاعِراً في زمن عليٍّ Bه .
وحُبَيْبَةُ كجُهَيْنَةَ : ع بالعِرَاقِ من نَوَاحِي البَطِيحَةِ متَّصلٌ بالبَادِيَةِ قَريبٌ من البَصرة .
ويقالُ امْرَأَةٌ مُحِبٌّ بصِيغَةِ التَّذْكِيرِ أَي مُحِبَّةٌ وعِبَارَةُ الفرّاء : وامرأَة مُحِبَّةٌ لزَوْجِهَا ومُحِبٌّ أَيضاً قال ثعلب : ويُقَالُ بَعِيرٌ مُحِبٌّ أَي حَسِيرٌ وأَنشدَ يَصِفُ امرأةً قَاسَتْ عَجِيزَتَهَا بِحَبْلٍ وبَعَثَتْ به إلى أَقْرَانِهَا : .
" جَبَّتْ نِسَاءَ العَالَمِينَ بالسَّبَبْ .
" فَهُنَّ بَعْدُ كُلُّهُنَّ كالمُحِبّ والتَّحَبُّبُ : التَّوَدُّدُ وحَبَّ إذَا تَوَدَّدَ وهو يَتَحَبَّبُ إلى النَّاسِ وهو مُتَحَبِّبٌ إليهم وأُوتِيَ فُلاَنٌ مَحَابَّ القُلُوب والتَّحَابُّ : التَّوَادُّ ومنه الحديثُ " تَهَادَوْا تَحَابُّوا " .
واسْتَحَبَّهُ عليه : آثْرَهُ والاستِحْبَابُ كالاسْتِحْسَانِ و " اسْتَحَبُّوا الكُفْرَ عَلَى الإِيمانِ " آثَرُوهُ وهو في الأَساس . وأَحْبَابُ جَمْعُ حَبِيبٍ : ع وفي المعجم أَنَّه بَلَدٌ في جَنْبِ السُّوَارِقِيَّة من نَوَاحِي المَدِينَةِ بدِيَارِ بَنِي سُلَيْمٍ له ذِكْرٌ في الشِّعْرِ .
والحُبَّابِيَّةُ بالضَّمِّ : قَرْيَتَانِ بِمِصْرَ وبُطْنَانُ حَبِيبٍ : دبالشَّأْمِ .
والحُبَّةُ بالضَّمّ : الحَبِيبَةُ أَيضاً ج حُبَبٌ كَصُرَدٍ