وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أَي تأْتي الماءَ وتَرِدُهُ . والقَفُّور : ما يُوجَد في القَفْرِ ولم يُسْمَع القَفُّورُ في كلام العَرَب إِلاّ في شِعْرِ ابنِ أَحْمَرَ . وقال ابنُ القَطّاع : المُعْتَرُّ : الزائِرُ من قولك : عَرَرْتُ الرَّجُلَ عَرّاً : نَزَلْتُ به . انتهى . وقال جماعةٌ من أَهْلِ اللُّغَةِ في تفسير قوله تعالَى : القَانع : هو الَّذِي يَسْأَلُ . والمُعْتَرّ : الذي يُطِيفُ بك يَطْلُب ما عنْدَك : سَأَلَك أَوْ سَكَتَ عن السُّؤال . والعَرِيرُ : الغَرِيبُ في القَوْمِ فَعِيلٌ بمعنَى فاعل وأَصلُه من قَوْلك : عَرَرْته عَرّاً فأَنا عارٌّ : إِذا أَتَيْتَهُ تَطْلُب معروفَه واعتَرَرْتُه بمعناه . ومنه حديث حاطِبِ بنِ أَبِي بَلْتَعَةَ : أَنّه لما كَتَبَ إِلى أَهْلِ مَكَّة كتاباً يُنْذِرُهُمْ فيه بسَيْر سَيِّدنا رَسُولِ الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم إِليم أَطْلَعَ اللهُ رَسُولَه على الكتَاب فلَمَاَّ عُوتِبَ فيه قال : كنتُ رجلاً عَرِيراً في أهَلِ مَكَّةَ فأَحْبَبْتُ أَنْ أَتَقَرَّبَ إِليهم ليَحْفَظُوني في عَيْلاتِي عِنْدَهم أَراد غَرِيباً مجُاَوراً لهم دخَيِلاً ولم أَكُنْ من صَمِيمِهم ولا لِيَ فيهم شُبْكَةُ رَحِم . وفي رواية : غَرِيراً بالغين المعجمة . وفي اللسان في غرر ما نصّه : قال بعضُ المتأَخِّرين : هكذا الرِوَايَة والصَّواب : كنت غَرِيّاً : أَي مُلْصَقاً يقال : غَرِىَ فلانٌ بالشَّيْءِ : إِذَا لَزِمَهُ ومنه الغِرَاءُ الذي يُلْصَق به . قال : وذَكَرَه الهَرَوِيُّ في الغَرِيبَيْنِ في العَيْن المهملة : كنتُ عَرِيراً . قال : وهذا تصحيف منه . قال ابنُ الأَثِير : أَما الهَرَوِيّ فلمْ يُصَحِّف ولا شَرَح إِلاّ الصَحِيحَ فإِنّ الأَزْهَرِيّ والجَوْهَرِيّ والخَطّابيّ والزّمَخْشَرِيّ ذكروا هذِه اللفْظَة بالعَينْ المهملة في تَصَانيفِهِم وشَرَحُوها بالغَرِيب وكَفَاكَ بواحد منهم حُجَّةً للهَرَوِيّ فيما رَوَى وشَرَحَ . والمَعْرُورُ : المَنْزُولُ به وهو أَيْضاً المَقْرُورُ الَّذِي أَصابَه القُرُّ . والمَعْرُورُ أيَضاً : مَنْ أَصابَهُ مالا يَسْتَقِرُّ عَلَيْه أَوْ أَتاهُ مالاً قِوَامَ لَهُ معه . ومَعْرُورُ بنُ سُوَيْدٍ المُحَدِّثُ شَيْخُ الأَعْمَشِ . والبَرَاءُ بنُ مَعْرُورِ بنِ صَخْرِ بنِ خَنْسَاءَ الأَنْصَاريُّ الخَزْرَجِيُّ أَبو بِشْر نَقِيبُ بَنِي سَلِمَةَ صَحَابِيٌّ وقد تَقَدَّم ذِكْره في الهمزة ولِذَا لَمْ يَتَعَرَّضْ له هُنَا . وأَمّا سَيّارُ بنُ مَعْرُور الذِي حَدَّثَ عنه سِمَاكُ بنُ حَرْب فاخْتُلِفَ فيه فقِيلَ : هو بالغَيْنِ المعجمة . قال الحافِظُ في التَّبْصِير : وحَكَى ابنُ مَعِين أَنَّ أَبا الأَحْوَصِ صَحَّفه بالعَيْنِ المُهْمَلة . انتهى . قلتُ : وقد ضَبَطَهُ الذَّهَبيّ بالمعجمة وقال : رَوَى عَنْ عُمَرَ . وقال ابنُ المَدِينِيّ : مجهولٌ لَمْ يَرْوِ عنه غَيْرُ سِمَاك . والمَعْرُورَةُ بهاءٍ : التي أَصَابَتْها عَيْنٌ في لَبَنِها نقله الصاغانيّ . والعَرَّةُ بالفَتْح : الشَّدَّةُ كالمَعَرَّةِ وقيل : الشِّدَّةُ في الحَرْبِ نقله الصّاغانيّ . وقال ابن الأَعْرَابِيّ : العَرَّةُ الخَلَّةُ القَبيحَةُ . والعُرَّةُ بالضّمّ : زَرْقُ الطَّيْرِ . وَعَرَّ الطَّيْرُ يَعُرّ : سَلَحَ . كالعُرِّ بغير هاءٍ والعُرَّةُ أَيضاً : عَذِرَةُ الناسِ والبَعَرُ والسِّرْجِينُ . ومنه الحديث : إِيّاكُمْ ومُشارَّةَ النَّاسِ فإِنَّهَا تُظْهِر العُرَّة استُعِيرَ للمَساوِئ والمَثَالِبِ . وفي حديثِ سَعْد : أَنَّه كان يَعُرّ أَرْضَه أَي يَدْمُلُها بالعَذِرَةِ ويُصْلِحُهَا بِهَا . وكذا حديث ابن عُمَرَ : كان لا يَعُرّ أَرْضَهُ أَي لا يُزَبِّلُهَا بالعُرَّةِ . وقد أَعرَّتِ الدارُ إِذا كَثُرَ بها العُرّةُ كأَعْذَرَتْ . والعُرَّة : شَحْمُ السَّنَام ويقال : عُرّةُ السَّنَام : هي الشَّحْمَةُ العُلْيَا . والعُرَّةُ : الإِصابَةُ بمَكْرُوهٍ . وقد عَرَّه يَعُرُّه عَرّاً بالفَتْح إِذا أَصابَهُ بِه . والعُرَّة : الجُرْمُ كالمَعَرَّة والعُرَّةُ : رَجُلٌ يَكون شَيْنَ القَوْم . وقد عَرَّهُمْ يَعُرُّهُم : شَانَهم : يُقَال : فُلانٌ عُرَّةُ أَهْلهِ أَي شَرُّهُمْ وقال ابنُ دُرَيْد : العُرَّةُ بِالضمّ : الرَّجُلُ المَعْرُورُ بالشَّرّ . والعَرَارُ كسَحاب : القَوَدُ وكلُّ شْئٍ