وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فإِنه وضَعَ فاعِلاً مَوضع مَفْعُول وله نَظَائِرُ وقد يَكُونُ على النَّسَبِ قال اللَّيْث : وإِنّمَا هي مَعْتُورَةٌ وهي مثل عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ وإِنّمَا هي مَرْضِيَّة . والعِتْرُ بالكسر : المَذْبُوح . ويقال : هذِه أَيامُ تَرْجِيبٍ وتَعْتَار . وَعَتَرَ المَرْأَةَ عَتْراً : نَكَحَها وهذِه عن ابنِ القَطّاع . والعِتْرَةُ : ساقُ الشَّجَرَةِ قاله ابنُ الأَعرابيّ . وفي الأَساس : وأَغْصَانُ الشَّجَرَة : عِتْرَتُهَا وعَمُودُهَا الشَّجَرَةُ انتهى . ومْتَرٌ كمِنْبَرٍ : اسم رَجُل . وفي الحديث ذُكِرَ العِتْرُ وهو بالكَسْر جَبَلٌ بالمَدِينَة من جِهَة القِبْلَة . يقال له المشدر الأَقْصَى ذكره أَبو عُبَيْدٍ ونقله صاحبُ اللّسانِ . قلت : وليس هو تصحيف عير . وفي خُزَاعَةَ عَتْرَةُ بنُ عَمْرِو بنِ أَفْصَى بالفتح ذكره الصاغانِيُّ وقيل هو بزاي ونون وسيأْتي . وعُتَرُ بنُ بَكْرِ بنِتَيْمِ اللاّت بن رُفَيْدَة كزُفَرَ ذَكَرَه الحافِظُ وقيل هو بإعجام الغين والموحدة . ومحّمدُ بنُ عِتْرَةَ المَوْصَلِيُّ بالكسر يَرْوِى عن محمِدّ بنِ أَحمد ابنِ أَبي المنى وحفيده عبدُ القادِرِ بنُ محمدِ بنِ محمَّدٍ نَزِيلُ بغدادَ معروف . ومِعْتَرُ بنُ بَوْلان كمِنْبَرٍ وفي طَيِّء وبِنْتُه عُقْدَةُ بنتُ مِعْتَرٍ . وأََبو كَعْب بنُ مَسْعُودِ بنِ مِعْتَرٍ ذَكَرَه ابنُ حَبِيب .
عثر .
عَثرَ كضَرَبَ ونَصَرَ وعَلِمَ وكَرُمَ يَعْثِرُ ويَعْثُرُ ويَعْثَرُ الثالثةُ عن اللِّحْيَانِي عَثْراً بالفتح وعَثِيراً كأَمِير وعِثَاراً ككِتَابٍ وتَعَثَّرَ إِذا كَبَا . وقد عَثرَ في ثَوْبِه وخَرَجَ يَتَعَثَّرُ في أَذْيَالِه وعَثرَبه فَرَسُه فسقَطَ . وفي التهذيب : عَثَرَ الرَّجُل يَعْثُر عَثْرَةً وعَثَرَ الفَرَسُ عِثَاراً قال : وعُيُوبُ الدَّوَابِّ تَجِيءُ على فِعَالٍ مثل العِضَاضِ والعِثَارِو الخِرَاطِ والضِّراح والرِّمَاحِ وما شَاكَلَهَا . من المَجَاز : عَثرَ جَدُّه يَعْثُرُ ويَعْثَرُ : تَعِسَ على المَثَلِ وأَعْثَرَهُ الله تعالى وعَثَّرَه تَعْثِيراً فيهِمَا وأَنشد ابنُ الأَعْرَابيّ : .
فَخَرَجْتُ أُعْثَرُ فِي مَقَادِمِ جُبَّتِي ... لَولاَ الحَيَاءُ أُطَرْتُهَا إِحْضَارَا . هكذا أَنشده أُعْثَرُ على صيغَةِ . مالم يُسَمَّ فاعلُه ويُرْوَى أَعْثُر . وأَعْثَرَهُ اللهُ : أَتْعَسَه . والعَثُورُ : المَهْلَكَةُ من الأَرَضِينَ قال ذُو الرُّمَّةِ : .
ومَرْهُوبَةِ العَاثُورِ تَرْمِي بِرَكْبِهَا ... إِلى مِثْلهِ حَرْف بَعِيد مَنَاهِلُهْ . وقال العَجّاج : وَبَلْدَةٍ كَثِرَةِ العاثُورِ تُنَازِعُ الرّياحَ سَحْجَ المُورِ .
يعني المَتَالِفَ ويروي " مَرْهُوبَةش العَثُورِ " . من المَجَاز : العاثُورُ : الشَّرُّ والشَِّدَّةُ كالعِثَارِ بالكسر يقال : لَقِيتُ منه عاثُوراً وعِثَاراً أَي شِدَّةً ووَقَعُوا في عاثُورِ شَرٍّ أَي في اخْتِلاط من الشَّرِّ وشِدَّة . والعِثَارُ والعَاثُور : ما عُثِرَ به . العاثُورُ : ما أُعِدَّ لِيَقَع فيه أَحَدٌ وفي اللسان : ما أَعَدَّه ليُوقِعَ فيه آخَرَ . وقال الزَّمَخْشَرِيّ : يقال للمُتَوَرِّطِ : وَقَع في عاثُورٍ أَي مَهْلَكَة وأَصلُه حُفْرَةٌ تُحْفَرُ للأَسَدِ ليقَعَ فيها للصَّيْدِ أَو غيرِه . قلت : وذَهَبَ يعقوبُ إِلى أَنَّ الفَاءَ في عافُورٍ بَدَلٌ من الثاءِ في عاثُور قال الأَزْهَرِيُّ : ولِلَّذِي ذَهَبَ إِليه وَجْهٌ إِلا أَنا إِذا وَجَدْنا للفاءِ وَجْهاً نَحْمِلُهَا فيه على أَنه أَصلٌ لم يَجُز الحُكْمُ بكَوْنِهَا بدَلاً فيه إِلا على قُبْحٍ وضَعْفِ تَجَوُّزٍ وذلك أَنه يَجُوزُ أَن يكونَ قولُهم : وَقَعُوا في عافُورٍ فاعُولاً من العَفْرِ لأَنّ العَفْرَ من الشّدَّةِ أَيضاً ولذلك قَالُوا : عِفْرِيتٌ لشِدَّتِه . العاثُورُ : البِئْرُ وربُما وُصِفَ به قال بعضُ الحِجَازِيِّينَ : .
ألا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً ... وذُكْرُكِ لا يَسْرِي إِلىَّ كما يَسْرِى .
" وهَلْ يَدَعُ الوَاشُونَ إِفسَادَ بَيْنِنَاوحَفْرَ الثَّأَي العَثُورِ من حَيْثُ لا نَدْرِي