وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فَغِضبَ وقال : إِلى أَيْنَ المَظْهَرُ يا أَبا لَيْلَى ؟ فقال : إِلى الجَنَّة يا رسولَ الله قال : أَجَلْ إِن شاءَ اللهُ تعالىَ . والظَّهَارُ كسَحَابٍ : ظاهِرُ الحَرَّةِ وما أَشْرَفَ منها . الظُّهَارُ بالضّمِّ : الجَمَاعَةُ هكذا نقله الصاغانِيُّ ولم يُبَيِّنْه وتَبِعَه المصنِّف من غير تَنبيهٍ عليه مع أَنه مذكورٌ في أَول المادّة . وتحقيقه أَنَ الظُّهَارَ بالضّمّ قيل مُفرد وهو قَوْلُ اللَّيْث ويقال : جَماعة واحدُهَا ظَهْرٌ ويجمع على الظُّهْرانِ وهو أَفضلُ ما يُراشُ به السَّهْم فتأَمَّل . والظُّهَارِيَّةُ مِن أُخَذِ الصِّرَاعِ والأُخَذُ بضمّ ففتح جمع أُخْذَة نقله الصّاغانيُّ . أَو هِيَ الشَّغْزَبِيَّةُ يقال : أَخَذَه الظُّهَارِيَّةَ والشَّغْزَبِيَّةَ بمعنًى . أَوْ أَنْ تَصْرَعَهَ على الظَّهْرِ وهذا الذي فسّر به الصّاغانِيّ قولَه : من أَخَذِ الصَّرَاعِ فهو قَولٌ واحِدٌ والمَصنَّف أَتَى بأَو الدّالّةِ على التّنْوِيعِ والخِلافِ تكْثِيراً للمادة من غير فائِدَةٍ كما هو ظاهر . وقال ابنُ شُمَيْلٍ : الظُّهَارِيَّةُ : أَنْ تَعْتقَلَه الشَّغْزَبِيَّة فتَصْرَعَه . من المَجَاز : الظُّهَارِيَّة : نَوْعٌ من النِّكَاحِ تَشْبيهاً بالشَّغْزَبِيَّةِ وقد ذكرهَ الصّاغانِيُّ . وأَوثَقَه الظُّهَارِيّةَ أَي كَتَّفَه قاله ابن بُزُرْج وهو إِذا شَدَّه إِلى خَلْفٍ وهو من الظَّهْرِ . وظَهْرَانُ كسَحْبانَ : ة بالبَحْرَيْنِ وثَوْبٌ ظَهْرَانِيٌّ : منسوبٌ إِليها . ظَهْرَانُ : جبَلٌ لأَسَدٍ في أَطْرافِ القَنَانِ و ظَهْرانُ : وادٍ قُرْبَ مَكَّةَ بينها وبين عُسْفانَ يُضَافُ إِليهِ مَرٌّ بفتح الميم فيقال : مَرُّ الظَّهْرانِ فمَرّ : اسمُ القَرْيَةِ وظَهْرَانُ : الواديِ وبمَرّ عُيُونٌ كثِيرَةٌ ونَخِيلٌ لأَسْلَمَ وهُذَيْلٍ وغاضِرَةَ ويُعْرَف الآنَ بِوادِي فاطِمَةَ وهي إِحْدَى مناهِلِ الحاجِّ قال كُثَيَّر : .
ولَقَدْ حَلَفْتُ لَهَا يَمِيناً صادِقاً ... بالله عندَ مَحارِمِ الرَّحْمنِ .
بالرّاقِصَاتِ على الكَلاَلِ عَشَّيةً ... تَغْشَى مَنابِتَ عَرْمَضِ الظَّهْرَانِ العَرْمَضُ هنا صِغَارُ الأَرَاكِ حكاه ابنُ سِيده عن أَبي حَنِيفَةَ . ورَوى ابنُ سِيرين أَنّ أَبا مُوسىالأَشْعَرِيّ كساثَوْبَيْنِ في كفّارِةَ اليَمِين ظَهْرَانِياًّ ومُعَقَّداً قال ابنُ شُمَيل : هو مَنْسُوبٌ إِلى مَرِّ الظَّهْرانِ وقيل : إِلى القَرْيِة التي بالبَحْرَيْنِ وبهما فُسِّرَ . مُظَهَّرٌ كمُعَظَّم : جَدُّ عبدِ المَلِكِ بنِ قُرَيْب بنِ عبدِ المَلِك بنِ عليِّ بنِ أَصْمَعَ بنِ مُظَهَّرٍ الأَصْمَعِيّ صاحِب الأَخْبَارِ والنوادِرِ وقد تقَدَّم عامُ ولادَتهِ ووَفاَته في المُقَدِّمَةِ وضَبطَه الحافِظُ وغيرهُ كمُحْسِنٍ . قال ابنُ الأَعَرابَيّ : يقال : سَالَ وادِيهِمْ ظَهْراً بالفَتْح أَي مِنْ مَطَرِ أَرْضِهِمْ و سالَ دَرْءًا بالضَّمّ أَي من مَطَرِ غَيْرِهِمْ هكذا في النُّسخ ونصّ ابن الأَعْرَابيّ : من غيرَ مَطَرِ أَرضِهِم . وقال مَرَّةً : سالَ الوَادِي ظُهْراً كقَوْلك ظَهْراًً . وقال غَيْره : سالَ الوادِي ظَهْراً إِذا سالَ بمَطْرَةِ نَفْسِه فإِن سالَ بمَطَرِ غيرِهِ قيل : سال دَُرْءاً . قال الأَزهَريُّ : وأَحسَبُ الظُّهْرَ بالضَّمّ أَجودُ لأَنه أَنشد : .
ولو دَرَى أَنَّ ما جَاهَرْتَنِي ظُهُراً ... ما عُدْتُ ما لأْلأْتْ أَذَنَابَها الفُورُ