وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وصَرَّ الفرَسُ والحِمارُ بأذُنه يَصرُّ صَراً وصَرَّها وأصَرَّ بها : سَوَّاها ونَصَبَها للاسْتِماعِ كصَرَّرَها وقال ابن السِّكِّيتِ : يقالُ : صَرَّ الفَرَس أثذُنَيْهِ : ضَمَّهُما إلى رأسِه فإذا لم يُوقِعُوا قالُوا : أصَرَّ الفرسُ بالألف وذلك إذا جَمَعَ أذُنَيْه وعَزَمَ على الشَّدِّ . وقال غيرهُ : جاءَتِ الخَيْلُ مُصِرَّةً آذانها أَي مُحَدِّدَةً آذَانَها رافعةً لها وإنما تَصُرُّ آذانها إذا جَدَّتْ في السَّيْرِ . الصِّرَارُ ككَتابٍ : ما يُشَدُّبهِ الضَّرْعُ ج أَصِرَّةٌ وهو الخَيْطُ الذي تُشَدُّ به التَّوادِي على أَطْرافِ النَّاقَةِ وتُذَيَّرُ الأَطْباءُ بالبَعرِ الرَّطْبِ لئلاّ يُؤَثِّرَ الصِّرَارُ فيها . وقال الجَوهريّ : الصِّرَارُ : خَيْطٌ يُشدّ فوقَ الخِلْفِ لئلاّ يَرْضَعَها وَلدها وفي الحديث " لايَحِلُ لرَجُل يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخرِ أَنْ يَحُلّ صِرارَ ناقةِ بِغَيْرِ إِذْنِ صاحِبِها فإنه خاتمُ أَهْلِها قال ابنُ الأثير : من عادَةِ العَرَبِ أن تَصُرَّ ضُروع الحَلُوباتِ إذا أَرْسلوها المَرعى سارحَةً ويُسمونَ ذلك الرَّبَاطَ صِراراً فإذا رَاحت عَشِياًّ حُلتْ تلكَ الأصِرَّةُ وحُلِبَتْ فهي مَصْرُورَةٌ ومُصَرَّرَةٌ قال وعلى هذا المعنى تأوّلُوا قولَ الشافِعيِّ فيما ذَهَب إليه في أمرِ المُصَرَّاةِ . وقال الشاعرُ : .
إذَا اللَّقَاحُ غَدَتْ مُلقًي أصِرَّتُها ... ولا صَرِيمَ من الوِلدَ انِ مَصْبُوحُ الصِّرَارُ : ع بِقُرْبِ المَدينةِ . على ساكِنها أَفضلُ الصلاة والسلام وهو ماءٌ مُحْتَفَرٌ جاهليّ على سَمْتِ العِراقِ . وقيل : أُطُمٌ لبني الأشْهَلِ قلت : وإليه نُسب محمدُ بنُ عبدِ الله الصَّرَاريّ ويقال فيه : محمدُ بنُ إبراهيمَ الصِّرَارِيّ والأول أصحّ روى عن عَطاءٍ وعنه بكْرُ ابنُ مُضَرَ هكذا قاله أئمة الأنساب وقال الحافظُ بنُ حَجَر : إنما رَوىَ عن عَطَاءٍ بواسِطَةِ ابنِ أبي حُسينِ . قلْت : وابنُ أَبي حُسين هذا هو عبدُ الله بنُ عبدِ الرّحمنِ بنِ أبي حُسين رَوَى عن عَطَاءٍ . والمُصَرَّاةُ : المُحَفَّلَةُ على تحويل التضعيف . أو هي مِنْ صَريَّ يُصري . تصريةً فحملّ ذِكرهِ المعتل . وناقةٌ مُصِرَّةٌ : لا تدشرّ قال أُسامةُ الهُذليُّ : .
أَقَرّتْ على حُول عَسُوسٌ مُصِرةٌ ... ورَاهَقَ أَخلافَ السَّدِيسِ بُزُولهُا والصَّرَرُ محركةً : السُّنْبُلُ بعَما يُقصِّبُ وقبل أن يَظْهَر . هو السُّنْبُلُ ما لم يَخْرُجْ فيهِ القَمحُ قاله أبو حنيفة واحِدَته صَرَةٌ وقد خالفَ هنا قاعدَته وهي قولُه وهي بهاءٍ . وقد أَصرّ السُّنْبُلُ . وقال ابنُ شُمَيْل : أَصَرَّ الزَّرْعُ إِصْراراً إذا خَرَجَ أَطرافُ السَّفاءِ قبل أن يَخْلُصَ سُنْبُلُه فإذا خَلَصَ سُنْبُلُه قيل قد أَسْبَلَ وقال في مَوضعٍ آخرَ : يَكونُ الزَّرْعُ صَرَاً حينَ يَلْتَوِي الوَرَقُ ويَيْبَسُ طَرَفُ السُّنْبُلِ وإن لم يَخْرُجْ فيه القَمْحُ . وأَصَرَّ يَعدُو إذا أَسرعَ بعضَ الإِسْرَاعِ ورواه أبو عُبيْد : أضرَّ بالضاد وزعَم الطُّوِسي أنه تَصحيفٌ . أصَرَّ على الأَمْرِ : عَزَم ومنه يقال : هُو مِني صِري بالكسر وأَصِرَّي بفتح الهَمزة وكسر الصاد والراءِ وصِرَّي بكسر الصاد وفْتحِ الراءِ المشدَّدَةِ وأَصِرَّي بزيادة الهمزة وصُري بضَمّ الصاد وكسر الراءِ وصُرَّي بفتح الراءِ المشدّدَة أَي عَزيمةٌ وجدٌ . وقال أَبو زَيدْ : إنها منَّي لأصِريِّ أي لحقيقةٌ وأنشد أبو مالكٍ : .
فدْ عَلِمتْ ذاتُ الثَّنايا الغُرِّ ... أَنّ النَّدَى من شِيمَتي أصِرِّي