وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الزِّئْبِرُ : كضِئْبِل أَي بكَسْر الأوّل والثّالث وقد تُضُّم الباءُ وهذه عن ابنْ جِنِّي وقد ذكرَهما ابنُ سِيدَه أو هو لَحْنٌ غيرُ مَسْمُوع أَي ضَمّ البَاءِ وفي نُسخَةِ شَيْخِنا أو هي أَي الكَلِمَة أو اللُّغَة . قال شيخُنَا : وقد أثَْتَها في ضبل دون تعقُّب وجعلهما من النَّظَائرِ والأشْبَاه وبَسَط الكَلاَم فيه العَلَمُ السَّخَاوِيّ في سِفْرِ السَّعَادَة : ما يَظْهَرُ من دَرْزِ الثَّوْبِ وقال بعضُهُم : هو ما يَعْلُو الثَّوْبِ الجَديدَ مثْل ما يَعْلُو الخَزّ . وقال أَبو زَيْد : زِئْبرُ الثَّوبِ وزِغْبِرُه . وقال اللّيثُ : الزِّئْبُر بضَمِّ البَاءِ : زِئْبِرُ الخَزِّ والقَطْيفِة والثَّوبِ ونَحْوِه . ومنه اشتُقّ ازبِئْرارُ الهِرِّ إِذَا وَفَى شَعَرُه وكَثُرَ كالزَّوْبَرِ كجَوْهر . والزُّؤْبُرِ كقُنْفُذٍ مهموزاً . وقد زَأْبَرَ الثَّوْبُ : صار له زِئْبرٌ . وزَأْبَرَهُ : أخرجَ زِئْبَره فهو مُزَأْبِرٌ ومُزَأْبَر الرجل مُزَأْبِرٌ والثَّوبُ مُزَأْبَرٌ . ويقال : أخَذَهُ بزَأْبَرِهِ أَي أجْمعَ . وفي المحكم : أَي بجَمِيعِه وكذلك بزَغْبَرِه وبزَبَرِه وبزَوْبَرِه وسيَأْتي قريبا : وقال الصَّغَانيّ : كِسَاءٌ مُزَيْبِر ومُزَوْبِر لُغَتَانِ في مُزَأبْر ومُزَأبْرَ عن الفَرّاءُ .
ز ب ر .
الزَّبْرُ : القَوِىُّ الشِّديدُ من الرجال . وهو مُكَبَّر الزُّبَيْر : وفي حَدِيثِ صَفِيَّة بنت عبد المطلب : .
" كَيْفَ وَجَدْتَ زَبْرَا .
" أَأَقِطاً وتَمْرَا .
" أَو مُشْمَعِلًّا صَقْرَا كالزِّبِرِّ كطِمِرٍّ وهذه عن أبي عَمْرٍو . وقال أبو مُحَمَّد الفَقْعَسِيّ : .
" أكون ثَمَّ أسَداً زِبِرَّا من المَجاز : الزَّبْر العَقْلُ والرّأي والتَّمَاسُكُ . ومالُه زَبْرٌ أَي مالَه رَأْيٌ . وقيل : مالَه عَقْلٌ وتَمَاسُكٌ . وهو في الأَصل مَصْدَر . وماله زَبْرٌ وَضَعُوه على المَثَل كما قالوا : مالَه جُولٌ وفي الحَدِيث " الفَقِير الذي لا زَبْرَ له " أَي عَقْل يَعتَمِد عليه .
الزَّبْر : الحِجَارَةُ . الزَّبْر : طَيُّء البِئْرِ بها أَي بالحِجَارة يقال : بِئْر مَزْبُورة . وزَبَرَ البِئْرَ زَبْراً : طَوَاهَا بالحِجَارَة وقد ثَنَّاه بَعْضُ الإغَفْال وإن كَان جِنْساً فقال : .
حتَّى إِذَا حَبْلُ الدّلاّءِ انْحَلاًّ ... وانْقاضَ زَبْرَا حَالِهِ فابْتَلاَّ