وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أي احْتَلْتُ عليه وهو من الإِرْبِ : الدَّهَاءِ والمَكْرِ والعُضْوُ المُوَفَّرُ الكَامِلُ الذي لم ينقص منه شيءٌ ويقال لكُلِّ عُضْوٍ إرْبٌ يقال قَطَّعْتُه إِرْباً إِرْباً أَي عُضْواً عُضْواً وعُضْوٌ مُؤَرَّبٌ : مُوَفَّرٌ والجَمْعُ آرَابٌ يقال : السُّجُودُ عَلَى سَبْعَةِ آرَابٍ وأَرْآبٌ أَيضاً وأَربَ الرَّجُلُ إِذا سجَدَ على آرَابِه مُتَمَكِّناً وفي حديث الصَّلاَة " كَانَ يَسْجُدُ عَلَى سَبْعَةِ آرَابٍ " أَيْ أَعْضَاءٍ واحدُهَا إِرْبٌ بكَسْرٍ فسُكُون قال : والمرادُ بالسَّبْعَةِ الجَبْهَةُ واليَدَان والرُّكْبَتَانِ والقَدَمَان . والآرَابُ : قِطَعُ اللَّحْم والعَقْلُ والدِّينُ كلاَهُمَا عن ثعلب وضُبِطَ في بَعْضِ النُّسَخ : الدَّيْنُ بفتح الدَّالِ المُهْمَلَةِ والفَرْجُ قاله السُّلَمِيّ في تفسير الحديث الآتي قيل : وهو غير معروف وفي بعض النسخ : الفَرَحُ مُحَركَةً آخرُه حاءٌ مهملة والإِرْبُ الحَاجَةُ كالإُِرْبَةِ بالكسر والضَّمِّ وفيه لُغَاتٌ أُخَرُ غير ما ذكرت منها الأَرَبُ مُحَرَّكَةً والمَأْرَُِبَةُ مُثَلَّثَةَ الرَّاءِ كالمَأْدَُبَة مُثَلَّثَةَ الدَّال وفي حديث عائشةَ Bها : " كَانَ رسولُ الله A أَمْلَكَكُمْ لأَرَبِهِ " أَيْ لِحَاجَتِه تَعْنِي أَنَّهُ A كَانَ أَغْلَبَكُمْ لِهَوَاهُ وحَاجَتِه أَيْ كَانَ يَمْلِكُ نَفْسَه وهَوَاهُ وقال السُّلميّ : هُوَ الفَرْجُ ها هنا وقال ابنُ الأَثيرِ : أَكْثَرُ المُحَدِّثينَ يَرْوُونَه بفَتْح الهَمْزَةِ والرَّاءِ يَعْنُونَ الحَاجَةَ وبعضُهم يَرْوِيهِ بكَسْرِهَا وسكون الرَّاءِ وله تَأْوِيلاَنِ : أَحَدُهُمَا أَنَّه الحَاجَة والثاني أَرَادَتْ بِه العُضْوَ وعَنَتْ بِه مِنَ الأَعضَاءِ الذَّكَرَ خَاصَّةً وقوله في حديث المُخَنَّثِ " كَانُوا يَعُدُّونَهُ مِنْ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ " أي النِّكَاحِ والإِرْبَةُ والأَرَبُ والمَأْرَبُ كُلُّه كالإِرْبِ تَقُولُ العَرَبُ في المَثَل " مَأْرُبَةٌ لاَ حَفَاوَةٌ " قال الزَّمَخْشَرِيُّ والمَيْدَانِيُّ أَيْ إِنَّمَا يُكْرِمُكَ لأَرَبٍ لَهُ فيكَ لاَ مَحَبَّةً . والمَأْرُبَةُ : الحَاجَةُ . والحَفَاوَةُ : الاهْتِمَامُ بالأَمْرِ والمُبَالَغَةُ في السُّؤَال عنه وهي الآرَابُ والإِرَبُ والْمَأْرُبَةُ والمَأْرَبَةُ قَالَه ابنُ مَنْظُورٍ وجَمْعُهَا مَآرِبُ قال الله تعالَى : " وَلِيَ فِيهَا مآرِبُ أُخْرَى " وقَالَ تَعَالَى : " غَيْرِ أُولِي الإِرْبةِ مِنَ الرِّجَالِ " قال سَعِيدُ بنُ جُبَيْرٍ : هُوَ المَعْتُوهُ . ولَقَدْ أَرُبَ الرَّجُلُ يَأْرُبُ إِرَباً كَصَغُرَ يَصْغُرُ صِغَراً إِذا صَار ذَا دَهَاءٍ وأَرُبَ أَرَابَةً كَكَرَامَةٍ أَيْ عَقَلَ فَهُوَ أَرِيبٌ مِنْ قَوْمٍ أُرَبَاءَ وأَرِبٌ كَكَتِفٍ .
وأَرِبَ بِالشَّيْءِ كَفَرِحَ : درِبَ بِهِ وصَارَ فيه مَاهِراً بَصِيراً فَهُوَ أَرِبٌ كَكَتِفٍ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : ومنه الأَرِيبُ أَي ذُو دَهَاءٍ وبصرٍ قَالَ أَبُو العِيَالِ الهُذَلِيُّ يرْثِي عَبْدَ بن زُهْرةَ : .
يَلُفُّ طَوائفَ الأَعْدا ... ءِ وَهْو بِلَفِّهِمْ أَرِبُ وقد أَرِب الرجلُ إِذا احْتَاجَ إلى الشيءِ وطَلَبه يَأْرَبُ أَرَباً قال ابنُ مُقْبل : .
وإنَّ فِينَا صَبُوحاً إِنْ أَرِبْتَ بِهِ ... جَمْعاً بَهيًّا وآلاَفَا ثَمَانِينَا جَمْع أَلْفٍ أَي ثَمَانِينَ أَلْفاً أَرِبْتَ به أَي احْتَجْتَ إِليْهِ وأَرَدْتَه .
وأَرِبَ الدَّهْرُ : اشْتَدَّ وَرَدَ في الحديثِ : " قَالَتْ قُرَيْشٌ : لا تَعْجَلُوا في الفِدَاءِ لاَ يَأْرَبُ عَلَيْكُمْ مُحَمَّدٌ وأَصْحَابُه " أَيْ يَتَشَدَّدُونَ علَيْكُم فيهِ . قال أَبُو دُوَاد الإِيَادِيُّ يصفُ فَرَساً : .
أَرِبَ الدَّهْرُ فَأَعْددْتُ لَهُ ... مُشْرِفَ الحَارِك مَحْبُوكَ الكَتَدْ قال في " التهذيب " : أَي أَرادَ ذلك مِنَّا وطَلَبَه وقولُهم : أَرِبَ الدَّهْرُ كأَنَّ له أَرَباً يَطْلُبه عندنَا فُيُلحّ لذلكَ .
وأَرِبَ الرَّجُلُ أَرَباً : أَنِسَ .
وأَرِبَ بالشَّيْءِ : ضَنَّ بِهِ وشَحَّ .
وأَرِبَ به : كَلِفَ وعَلِقَ ولَزِمَه قال ابنُ الرِّقَاع :