وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأَدَبُ البَحْرِ بالتحريك كَثْرَةُ مَائِهِ عن أَبي عمرو يقال : جَاشَ أَدَبُ البَحْرِ وأَنشد : .
" عَنْ ثَبَجِ البَحْرِ يَجِيشُ أَدَبُهْ وهو مَجَازٌ .
وأَدَبِيٌّ كعَرَبِيّ وغلط من ضَبَطَهُ مَقْصُوراً قال في المَرَاصِدِ : جَبَلٌ قُرْبَ عُوَارِضٍ وقيل : في ديار طيّئ حِذَاءَ عُوَارِض وأَنشد في " المعجم " للشمّاخ : .
" كَأَنَّها وقَدْ بَدَا عُوَارِضُ .
" وأَدَبِيٌّ في السَّرَابِ غَامِضُ .
" واللَّيْلُ بَيْنَ قَنَوَيْنِ رَابِضُ .
" بجِيزَةِ الوَادِي قَطاً نَوَاهِضُ وقَالَ نَصْرٌ : أَدَبِيٌّ جَبَلٌ حِذَاءَ عُوَارِضٍ وهُوَ جَبَلٌ أَسْوَدُ في دِيَارِ طَيِّئٍ ونَاحِيَةِ دَارِ فَزَارَة .
وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : جَمَلٌ أَدِيبٌ إذَا رِيضَ وذُلِّلَ وكَذَا مُؤَدَّبٌ وقال مُزَاحِمٌ العُقَيْلِيُّ : .
" فَهُنَّ يُصَرِّفْنَ النَّوَى بَيْنَ عَالِجٍونَجْرَانَ تَصْرِيفَ الأَدِيبِ المُذَلَّلِ أذرب .
ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه أَذرب قال ابنُ الأَثِيرِ في حديث أبي بكر Bه " لَتَأْلَمُنَّ النَّوْمَ عَلَى الصُّوفِ الأَذْرَبِيِّ كَمَا يَأْلَمُ أَحَدُكم النَّوْمَ على حَسَكِ السَّعْدَانِ " الأَذْرَبِيُّ : منسوبٌ إلى أَذْرَبِيجَانَ على غَيْر قياس قال : هكذا يَقُولُه العَرَبُ والقِيَاسُ أَنْ يقولَ : أَذْرِيٌّ بغير يَاءٍ كما يقال في النَّسَبِ إلى رَامَهُرْمُزَ : رَامِيٌّ قال : وهو مُطَّرِدٌ في النسب إلى الأَسْمَاءِ المُرَكَّبَةِ وذكره الصَّغَانِيُّ .
أرب .
الإِرْبُ بالكَسْرِ والسُّكُونِ هو : الدهاء والبَصَرُ بالأُمُورِ كالإِرْبَةِ بالكَسْرِ ويُضَمُّ فيقال : الأُرْبَةُ وزاد في لسان العرب : والأَرْب كالضَّرْب . والنُّكْرُ هكذا في النسخ بالنون مضمومة والذي في " لسان العرب " وغيره من الأُمَّهَاتِ اللُغَوِيَّةِ : المَكْر بالميم والخُبْثُ والشَّرُّ والغَائِلَةُ ورَدَ في الحديث أَن النبيَّ A ذَكَرَ الحَيَّاتِ فقال : " مَنْ خَشيَ خُبْثَهُنَّ وَشَرَّهُنَّ وإِرْبَهُنَّ فَلَيْسَ مِنَّا " أَصْلُ الإِرْب بكَسْرٍ فسُكُونٍ : الدَّهَاءُ والمَكْرُ أَي مَنْ تَوَقَّى قَتْلَهُنَّ خَشْيَةَ شَرِّهِنَّ فَلَيْسَ ذَلِكَ مِن سُنَّتِنَا قال ابنُ الأَثِيرِ : أَي مَنْ خَشِيَ غَائِلَتَهَا وجَبُنَ عن قَتْلِهَا الذي قيل في الجاهلية إنها تُؤْذِي قَاتلَهَا أَو تُصِيبُه بخَبَل فَقَدْ فَارَقَ سُنَّتَنَا وخَالَفَ ما نحنُ عليه وفي حديث عَمْرِو بن العَاصِ " فَأَرِبْتُ بأَبِي هُرَيْرَةَ ولمْ تَضْرُرْ بي إِربَةٌ أَرِبْتُهَا قطّ قَبْلَ يَوْمئذٍ " قال : أَرِبْتُ به