وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الحَضِيرَةُ مِنَ الرِّجَالِ : الأَربعَةُ أَو الخَمْسَةُ أَو الثَّمَانِية أَو التِّسْعَةُ وفي بعض النُّسخ : السَّبْعَة بتَقْديم السِّين على المُوحَّدة والصّوابُ الأُولَى . أَو الْعَشَرَةُ فمن دُونَهم وقيل : السَّبْعَة أَو الثّمانِية وقيل : الأَربَعة والخمسة يَغْوُونَ . أَو هُم النَّفَرُ يُغْزَى بِهِم . وقال أَبو عُبَيْد في بَيْت الجُهَنِيَّة : الحَضِيرةُ : ما بين سَبْعِ رجالٍ إِلى ثمانية والنَّفِيضَة الواحِدُ وهم الّذِي يَنْفُضُون وروى سَلَمَة عن الفَرَّاءِ قال : حَضِيرةُ النّاس وهي الجَمَاعَة ونَفِيضَتُهم وهي الجَمَاعة . وقال شَمِرٌ في قوله : حَضيرةً ونَفِضَةً قال : حَضِيرة يَحضُرها النّاسُ يَعني المياهَ ونَفِضَة : ليس عَلَيْهَا أَحَد حَكَى ذلك عن ابن الأَعْرَابيّ . ورُوِىَ عن الأَصْمَعِيّ : الحَضِيرَةُ : الَّذينَ يَحْضُرُون المِيَاهَ والنَّفِيضَة الّذينَ يَتقدَّمون الخَيلَ وهم الطّلائِع : قال الأَزهريّ : وقولُ ابنِ الأَعرابِيّ أَحسنُ . قال ابنُ بَرِّيّ : النفِيضَةُ : جماعةٌ يُبْعَثُونَ ليَكْشِفُوا هل ثَمَّ عدوٌّ أَو خَوْفٌ والتُّبَّع : الظِّلُ . واسمَأَلَّ : قَصْرَ وذلك عند نِصْفِ النَّهَار وقبله .
سَبّاقُ عَادِيَة ورأْسُ سَرِيَّةٍ ... ومُقَاتِلٌ بطَلٌ وهَادِ مِسْلَعُ . واسمُ المَرْثِيِّ أَسْعَدُ وهو أَخُو سَلْمَى ولهذا تَقولُ بعد البَيْت : .
أَجَعَلْتَ أَيْعَدَ للرِّماحِ دَرِيئَةً ... هَبَلَتْكَ أُمُّك أَي جَرْدِ تَرْقَعُ . وجمْعُ الحَضِيرَةِ الحَضَائِرُ . قال أَبو ذُؤَيب الهُذَلِيّ : .
رِجَالُ حُرُوبٍ يَسْعَرُونَ وحَلْقَةٌ ... من الدّارِ لا تَمْضِي عليها الحَضائِرُ . في المُحْكَم : قال الفارِسِيُّ : والحَضِيرَةُ : مُقَدَّمَةُ الجَيْشِ . الحَضِيرَة : ما تُلْقِيهِ المَرْأَةُ من وِلاَدِهَا وحَضِيرةُ النَّاقَةِ : ما أَلْقَتْه بعْدَ الوِلادَةِ . قال أَبو عُبَيْدَة : الحَضِيرَة لِفافةُ الوَلدِ . الحَضِيرَةُ : انْقِطَاع دَمِهَا . والحَضِيرُ جَمْعُهَا أَي الحَضِيرةِ بإِسقاط الهاءِ الحَضِيرُ : دَمٌ غَلِيظٌ يَجْتَمِع في السَّلَى . والحَضِيرُ : ما اجْتَمَعَ في الجُرْح من جاسِئَةِ المَادِةّ وفي السَّلَى من السُّخْدِ ونَحْو ذلِك . والمُحَاضَرَةُ : المُخَالَدَةُ المُحَضَرَة المُجَثَاةُ . وحاضَرْتُه : جاثَيْتُه عِنْدَ السُّلْطَانِ وهو كالمُغالَبة والمُكَاثَرة . المحَاضَرَةُ : أَنْ يَعْدُوَ مَعَك وقال اللَّيْثُ : هو أَن يُحَاضِرَك إِنسانٌ بحَقَّك فيذهَبَ به مُغالَبةً أَو مُكابَرَةً . قال غيرُه : المُحَاضَرَةُ والمُجَالَدَةُ أَنْ يُغَالِبَكَ عَلَى حَقِّك فَيَغْلِبَك عليه ويَذْهَبَ به . حَضَارِ كقَطَامِ أَي مَبْنِيّة مُؤَنَّثَة مَجْرُورَة : نَجْمٌ يَطُلع قبْلَ سُهَيْل فيَظُنّ النّاسُ به أَنَّه سُهَيْلٌ وهو أَحد المُحْلِفَيْنِ قاله ابنُ سِيدَة . وفي التَّهذيب قال أَبُو عَمْرِو بنُ العَلاءِ : يقال : طَلَعَت حَضَارِ والوَزْنُ وهما كَوْكَبَانِ يَطْلُعانِ قبل سُهَيْلٍ فإِذا طَلَعَ أَحدُهما ظُنَّ أَنه سُهَيْلٌ للشَّبَه وكَذلِك الوَزْنُ إِذا طَلَع وهما مُحْلِفَانِ عند العرب سُمِّيَا مُحْلِفَيْن لاخْتِلافِ النّاظِرِين لَهُما إِذَا طَلَعَا فيَحْلف أَحدُهما أَنه سُهَيْل ويَحْلِف الآخَرُ أَنّه ليس بسُهَيْل . وقال ثَعْلب : حَضَارِ نَجمٌ خَفِيُّ في بُعْدِ وأَنشد : .
أَرَى نَارَ لَيْلَى بالعَقِيقِ كأَنَّهَا ... حَضَارِ إِذَا ما أَعرَضَت وفُرُودُها