وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقيل : هو الحَضَر محرَّكةً بالجزِيرة وقيل بناحِيَةِ الثَّرْثارِ بنَاه السَّاطِرُونُ . الحَضْرُ : رَكَبُ الرَّجُل والمَرْأةِ أي فَرْجُهُما . الحَضْرُ : التَّطْفِيلُ عن ابن الأعرابِيّ الحَضْرُ : شَحْمَةٌ في المَأْنَةِ هكذا في النُّسخ بالمِيم وفي اللِّسان : في العَانة وفوْقَها . الحُضْر بالضَّمَ : ارتِفاعُ الفَرَس في عَدْوِه كالإحْضَار . وقال الأزهرِيّ : الحُضْرُ والحِضَارُ : من عَدْوِ الدّوَابّ والفِعْل الإحضارُ . وفي الحديث " أنَّه أقطعَ الزُّبيْر حُضْرَ فَرَسه بأرضِ المَديِنة " . وفي حديث كَعْبِ بنِ عُجْرَةَ " فانْطلقْتُ مُسْرِعاً أو مُحضِراً فأخَذَتُ بِضَبْعه " . وقال كُرَاع : أحْضَر الفَرَسُ إحْضَاراً وحُضْراً وكذلك الرَّجُل . وعندي أنَّ الحُضْرَ الاسمُ . والإحضار المَصْدَر .
والفَرَسُ مِحْضِيرٌ كمِنْطِيقٍ لا مِحْضَارٌ كمِحْرَاب وهو من النّوادر كذا في الصّحاح وجامع القَزَّاز وشُرُوح الفَصِيح أو لُغَيَّةٌ . والَّذي في المُحكَم جَوازُ مِحْضِير ومِحْضَار على حَدٍّ سَواءٍ ونَصُّه : وفَرسٌ مِحْضِيرٌ الذَّكَرُ والأنْثَى سَواء وفَرسٌ مَحْضِيرٌ ومِحْضَارٌ بغير هاءٍ للأنَثى إذا كان شَدِيدَ الحُضْرِ وهو العَدْوُ . وفي الجَمْهَرة لابنِ دُرَيْد : فَرَسٌ مِحْضَارٌ : شَدِيد الَعدْوِ . الحَضُرُ ككَتِفٍ ونَدُسٍ : الَّذي يَتَحَيَّنُ طَعَامَ النَّاسِ حَتَّى يَحْضُرَه وهو الطُّفَيْلِيّ وفِعْلُه الحَضْر وقد تقدَّم . من المَجَاز : الحَضُرُ كندُسٍ : الرَّجُلُ ذُو البَيَانِ والفقْهِ لاسْتِحْضاره مَسَائِلَه ويُقالَ : إنّه لحَضُرٌ بالنّوادر وبالجَواب وحاضِرٌ .
الحَضِرُ ككَتِفٍ : الّذي لا يُرِيدُ السَّفَر . والذي في التَّهْذيب وغَيْره : ورَجلٌ حَضِرٌ : لا يَصْلُحُ للسَّفَرِ أو رَجلٌ حَضِرٌ . حَضَرِيٌّ نقلَه الصّغانِيّ عن الفَرَّاءِ أي من أهْلِ الحاضِرَةِ . في التَّهْذيب : المَحْضَرُ عند العرب : المَرْجِعُ إلى أعْدادِ المِياهِ . والمُنْتَجَعُ : المَذْهَبُ في طَلبِ الكَلإِ . وكُلُّ مُنْتَجَعٍ مَبْدىً وجَمْعه مَبَادِ . ويقال للمَنَاهِلِ : المَحَاضِرُ للاجتماعِ والحُضُورِ عليها . المَحْضَرُ : خَطٌّ يُكْتَبُ في واقِعَة خُطُوط الشُّهُودِ في آخِرِه بِصِحَّةِ ما تَضَمَّنَه صَدْرُهُ . قال شيخُنا : وهو اصطِلاح حادِثٌ للشُّهُود الَّذين أحْدثَهُم القُضَاةُ في الزَّمَن الأخِير فعَدُّه من اللُّغَة مما لا مَعْنَى له والظَّاهِرُ أنَّ عَطْفَ السِّجِلِّ بعدَه عليه وعَدَّه من معانِي المَحْضَر من هذا القَبيلِ فتأمَّل .
قُلتُ : أما تَفْسبره بما يُكتَب في واقِعَة حالٍ فكَمَا قَالَ : لا يَكاد يُوجدُ في لُغَةِ العَرب الفُصْحَى . وأمّا تَفْسِيرُه بما بَعْدَه وهو السِّجِلّ فقد سُمِعَ عن العَرَب وذكره ابنُ سِيدَه وغيرُه فلا يُنكَر عليه . المَحْضَرُ : القَوْمُ الحُضُورُ أي الحاضِرين النَّازلين على الميَاه تَجَوُّزاً المَحْضَرُ : السِّجِلُّ الَّذي يُكْتب . المَحْضَرُ : المَشْهَدُ للقَوْم . المَحْضَرُ : ة بأَجأ لبَنِي طَيّئ . ومَحْضَرَةُ : مَاءٌ لبِنَي عجْل بنِ لُجَيْمٍ بَيْنَ طَرِيقَيِ الكُوفَة والبَصْرَةِ إلى مَكَّةَ زِيدَتْ شَرَفاً . وحَاضُوراءُ : مَاءٌ قال سيخُنا : هو من الأوْزانِ الغَريبَة حتَى قيل لا ثانِيَ له غيرَ عَاشُورَاءُ لا ثَانِيَ لَهُ . وأما تاسُوعَاءُ فيَأْتي أنَّهُ مُوَلَّد واللهُ أعلمُ . وقيل : إنَّ حَاضورَاءَ بَلدٌ بنَاه صالِحٌ عليه السّلامُ والذين آمنوا به ونَجّاها الله من العذاب ببرَكِته . وفي المَرَاصد أنَّه بالصَّاد المُهْمَلَة ويقال : بالضَّاد المُعْجَمَة بغير ألف فتأَمَّلْ . والحَضِيرَةُ كسَفِينَة : مَوْضِعُ التَّمْرِ وأهلُ الفَلْحِ يُسَمُّونها الصُّوبَةَ وتُسَمَّى أيضاً الجُرْنَ والجَرِينَ . وذَكره المُصَنِّف أيضاً في الصّاد المُهْمَلة وقد تَقَدَّمَتْ الإشارةُ إليه . الحَضِيرَةُ : جَمَاعَةُ القَوْمِ وبه فَسر بعضٌ قولَ سَلْمَى بنْت مَجْدَعَةَ الجُهَنِيَّة تمدَحُ رَجُلاً وقيل تَرْثِيه : .
يَرِدُ المِيَاهَ حَضِيرَةً ونَفِيضَةً ... وِرْدَ القَطَاةِ إذا اسْمَأَلَّ التُّبعُ