ويُروَى من القُرّ لمَّا اسْتَدْلقَتْه أَي استخرَجَته من حَيث كان . والشمائلُ جمع الشَّمأَل أَي إِذا هاجَت الشَّمال في الشِّتاءِ والشمائل أَيضاً : الأَريحيَّة أَي هَزّته شمائلُه . وقال : كاد يُعطِي إِزاره وكَرِه أَن يقول أَعطَى إِزارَه فيكون قد وصفَه بالأَفْن والجُنون . ويفسَّر الجُود أَيضاً في البيت بالسَّخاءِ عن الأَصمعيّ . والجُود : اسمُ قَلْعَةٍ في جَبَلِ شَطِبٍ نقله الصاغانيّ . وجُودَةُ بالضّم : وادٍ باليَمَنِ والصواب أَنه قَلْتٌ في وادٍ باليمن كذا صرّحَ به أَبو عُبَيْد . والجُودِيُّ بالضّمّ وتشديد الياءِ : موضِع وقال الزَّجّاج : هو جَبَلٌ بآمِدَ وقيل جَبَلٌ بالجَزِيرةِ قُرْبَ المَوْصِلِ وقيل بالشأْم وقيل بالهِنْد اسْتوَتْ عليه سَفينةُ نُوحٍ عليه وعلى نبيِّنا أَفضلُ الصّلاة والسَّلام وكان ذلك يومَ عاشوراءَ من المحرمّ . وقرأَ الأَعمش واسْتَوَتْ على الجُودِي بإِرسال الياءِ وذلك جائز للتخفيف . والجُودِيُّ : جَبَلٌ بأَجَأَ وقال أُميَّة بن أَبي الصلت : .
سُبْحَانَه ثُمّ سُبحاناً يعود له ... وقَبْلَنا سبَّحَ الجُوديّ والجُمُدُ وأَبُو الجُودِيُّ : تابِعيٌّ لا يُعرف اسمه ولا يُعرف إِلاّ بكُنْيتِه قاله الصاغانيّ . وأَبو الجُودِيّ : كُنْية الحارث بن عُمَيرٍ الأَسديِّ الشاميّ سَكَنَ وَاسِطَ روَى عن سَعيدِ بن المُهاجِر الحِمْصيّ قاله المِزّيّ قال الصاغانيّ : هو متأَخّر شَيخُ شُعْبَةَ ابنِ الحَجّاج العَتَكيّ . والجَادِيُّ : الزَّعْفَرانُ . قال كُثيِّر عزّةَ : .
يُباشِرْن فأَرَ المِسْك في كلِّ مَهْجَعٍ ... ويُشْرِقُ جادِيٌّ بهن مَفِيدُ أَي مَدُوف كذا في الصّحاح . ويقال : أَجادَ فُلانٌ بالوَلَد إِذا وَلدَهُ جَوْاداً وكذَا أَجَادَ به أَبَواهُ . قال الفرزدق : .
قومٌ أَبوهمْ أَبو العاصِي أَجَادَ بِهم ... قَرْمٌ نجيبٌ لِجَدَّاتِ مَناجِيب وتَجَاوَدُوا : نَظَرُوا أَيُّهمْ أَجْوَدُ حُجّةً قال أَبو سعيد : سَمعْتُ أَعرابِيَّا قال : كنْتُ أَجلِس إِلَى قَوْم يَتجاوبون وَيتَجاوَدُون . فقلْت له : ما يَتجاوَدونَ ؟ فقال : يَنظرُون أَيُّهم أَجْوَدُ حُجّةً . والجُوِدياءُ بالضّمّ الكِساءُ نَبطيّة أَو فارسيّة وعَرّبة الأَعشي فقال : .
وبَيدَاءَ تحسِبُ آرامَها ... رجالَ إِيادٍ بأَجْيَادِهَا وأَنشد شَمِرٌ لأَبي زُبَيد الطَّائيّ في صِفة الأَسَدِ : .
حتّى إِذا مَا رَأَى الأَبْصَارَ قد غَفَلَتْ ... واجْتَابَ من ظُلْمَةٍ جُودِيَّ سَمُّورِ