وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أَي أَحْيِهَا بنَفْخِك واجْعلْه لها أَي النَّفْخَ للنار . قيل : المراد بالوَحْي " أَمْر النُّبُوَّة " قاله الزجاج . وروى الأَزهريّ عن أَبي العباس أَحمد بن يحيَى أَنه قال قي قول الله تعالى : " وَكَذلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا " قال : هو ما نَزَلَ به جِبريلُ من الدّين فصار يَحْيَا به النَّاسُ أَي يعيش به النَّاسُ . قال : وكلُّ ما كان في القرآن " فَعَلْنا " فهو أَمْرُه بأَعْوَانِه أَمْر جبريل وميكائيلَ وملائكته ؛ وما كان " فَعلتُ " فهو ما تَفرَّد . جاءَ في التفسير أَن الرُّوح " حُكْم اللهِ تَعالَى وأَمْرُه " بأَعْوَانِه وملائِكتِه . وقوله تعالى : " يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ والملاَئِكَةُ صَفَّاً " قال الزَّجّاج : الرُّوح : خَلْقٌ كالإِنس وليس هو بالإِنس . قال ابن عباس : هو " مَلَك " في السماءِ السابعةِ " وَجْهُه كوَجْه الإِنسان وجسَدُه كالملائِكَةِ " أَي على صُورتِهم . وقال أَبو العبّاس : الرُّوحُ : حفَظةٌ على الملائكة الحَفظةِ على بني آدمَ ويُرْوى أَن وُجوههم " مثل " وجوه الإِنس لا تَرَاهم الملائكةُ كما أَنَّا لا نَرَى الحَفَظةَ ولا الملائكة . وقال ابن الأَعرابيّ : الرُّوح : الفَرَجُ والرُّوح : القرآن والرُّوحُ : الأَمْرُ والرُّوحُ : النَّفْس . الرَّوْح " بالفتح : الرّاحةُ " والسُّرورُ والفَرحُ . واستعاره عليٌّ Bه لليقِين فقال : " فباشِروا رَوْح اليقِين " . قال ابن سيده : وعندي أَنه أَراد الفَرَح والسُّرُور اللَّذَيْنِ يَحْدُثَانِ من اليقين . وفي التَّهذيب عن الأَصمعيّ : الرَّوْح : الاسْتِرَاحةُ من غَمِّ القلْبِ . وقال أَبو عمرٍو : الرَّوْحُ : الفَرحُ : قال شيخُنَا : قيل : أَصلُه النَّفْس ثم استُعِير للفرَح . قلت : وفيه تأَمُّلٌ . وفي تفسير قوله تعالى " فرَوْحٌ وريْحانٌ " معناه فاسْتِرَاحةٌ . قال الزّجَاج : قد يكون الرَّوْحُ بمعنَى " الرَّحْمة " . قال الله تعالى " " و " لا تَيْأَسُوا مِنْ روْحِ الله " أَي من رحمة الله سَمّاها روْحاً لأَن الرَّوْحَ والرَّاحة بها . قال الأَزهريّ : وكذلك قوله في عيسى : " ورُوحٌ مِنهُ " أَي رَحْمة منه تعالى . وفي الحديث : عن أَبي هُرَيرة : " الرِّيح من رَوْحِ اللهِ تأْتي بالرَّحْمَة وتأْتي بالعذاب . فإِذا رأَيتموهَا فلا تَسُبُّوها واسْأَلوا الله من خَيْرِها واسْتَعيذوا بالله من شرّها " . وقوله : من رَوْحِ الله أَي من رَحْمَة الله . والجمع أَرْوَاحٌ . الرَّوْح : بَرْدُ " نَسيم الرِّيحِ " . وقد جاءَ ذلك في حديث عائشةَ Bها : " كان النّاسُ يَسكُنون العالِيَةَ فيحضُرون الجُمُعَةَ وبهم وَسَخٌ فإِذا أَصَابَهم الرَّوْحُ سَطَعَتْ أَرْواحُهم فيتأَذَّى به النّاسُ . فأُمروا بالغُسْل " . قالوا : الرَّوْح بالفتح : نَسيمُ الرِّيح كانوا إِذا مَرّ عليهم النَّسيم تَكَيَّفَ بأَرْواحِهم وحَمَلها إِلى النّاس . الرَّوَحُ : " بالتَّحْرِيك : السَّعَةٌ " قال المُتَنخِّلُ الهُذليّ : .
لكِنْ كَبيرُ بنُ عِنْدٍ يومَ ذلِكُم ... فُتْخُ الشَّمَائلِ في أَيْمانهمْ رَوَحُ وكبيرُ بنُ هِنْد : حَيٌّ من هُذَيْل . والفُتْخُ : جمع أَفتَخَ وهو اللَّيِّنُ مَفْصِلِ اليَدِ يريد أَنّ شمائلَهم تَنْفتِخُ لشدَّة النَّزْع . وكذلك قوله : " في أَيمانهم روَح " وهو السَّعَةُ لشدّة ضرْبِها بالسَّيف . الرَّوَح أَيضاً : اتِّسَاعُ ما بين الفَخِذيْنِ أَو " سعةٌ في الرِّجْلَين " وهو " دُونَ الفَحجِ " إِلا أَنّ الأَرْوح تَتَباعَدُ صُدُورُ قَدَميْه وتَتَدانَى عَقِباه . وكلُّ نَعَامةٍ رَوْحَاءُ وجَمْعه الرَّوحُ . قال أَبو ذُؤَيب : .
وزَفَّتِ الشَّوْلُ من بَرْدِ العَشِيِّ كمَا ... زَفَّ النَّعَامُ إِلى حَفّانِهِ الرُّوحُ