وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

" نَقائلٌ لُفَّتْ على المَجَاجِ قال : النَّقائلُ : الفَسِيل . قال : هكذا قَرأْتُ بفتح الميم . قال : ولا أَدري أَهو صحيحٌ أَم لا . " ومَجْمَجَ " الرَّجلُ " في خَبَرِه " : إِذا " لمْ يُبَيِّنْه " . وفي الأَساس : لم يَشْفِ . مَجْمَجَ " الكِتابَ : ثَبَّجَه ولمْ يُبيِّنْ حُروفَه " . وفي الأَساس : ومَجمَج خَطَّه : خَلّطَه . وخَطٌّ مُمجْمَجٌ : لم تَتبيَّنْ حُروفُه . وما يُحْسِن إِلاّ المَجْمَجةَ . وفي الّلسان : ومَجْمَجَ الكِتَابَ : خَلَّطَه وأَفْسَدَه بالقَلم ؛ قاله الليث . عن شُجاعٍ السُّلَميّ : مَجْمَجَ " بفُلانٍ " وبَجْبَجَ إِذَا " ذَهَبَ في الكَلام مَعه " وفي بعض الأُمهات : به " مَذْهَباً غيرَ مُستقيم فَرَدَّه " وفي بعض الأُمهات : ورَدّه " من حالٍ إِلى حالٍ " . وقال ابنُ الأَعرابيّ : مَجَّ وبَجَّ بمعنى واحد . " وأَمَجَّ الفَرسُ " : جَرَى جَرْياً شَديداً . قال : .
" كأَنّما يَسْتَضْرِمانِ العَرْفَجَا .
" فَوْقَ الجَلاذِيِّ إِذَا ما أَمْجَجَا أَراد : أَمَجَّ فأَظهر التَضعيفَ للضَّرورة . وعن الأَصمعيّ إِذا " بَدأَ " الفَرسُ " بالجَرْيِ قَبْلَ أَن يَضْطرِمَ " جَرْيُه قيل : أَمَجَّ إِمْجاجاً . يقال : أَمجَّ " زَيْدٌ " إِذا " ذَهَبَ في البِلاد " . وأَمَجَّ إِلى بَلدِ كذا : انْطلقَ . من المَجاز : أَمجَّ " العُودُ " إِذا " جَرَى فيه الماءُ " . عن ابن الأَعرابيّ : " المُجُجُ بضمّتين : السُّكَارَى . و " المُجُجُ أَيضاً : " النَّحْلُ " . المَجَجُ " بفتحتين " وكذلك المَجُّ : " اسْتِرْخاءُ الشِّدْقَيْنِ " نَحْوَ ما يَعْرِضُ للشّيخ إِذا هَرِمَ . عن أَبي عَمْرٍو : المَجَجُ : " إِدْراكُ العِنَبِ ونُضْجُه " . وفي الحديث : " لا تَبعِ العِنَبَ حتى يَظْهَر مَجَجُه " . أَي بُلوغُه . مَجَّجَ العِنبُ يُمَجِّج إِذا طابَ وصار حُلْواً . وفي حديث الخُدْرِيّ : " لا يَصْلُح السَّلْفُ في العِنب والزَّيتون " وأَشباه ذلك " حتى يُمَجِّجَ " . " والمَجْمَاجُ " الرَّهِلُ " المُسْترخِي " . ورَجلٌ مَجْماجٌ كبَجْباجٍ : كثيرُ اللَّحمِ غَليظُه . " وكَفَلٌ مُمَجْمَجٌ كمُسَلْسل " : أَي " مُرْتَجٌّ " من النِّعْمَةِ " وقد تَمَجْمَجَ " . وأَنشد : .
" وكَفَلٍ رَيّانَ قد تَمَجْمَجَا وكَذا لَحْمٌ مُمَجْمَجٌ : إِذا كان مكتنِزاً . " ومَجَّجَ تَمْجيجاً : إِذا أَرادَك " وفي بعضِ النُّسخ : إِذا أَراده " بالعَيْب " هكذا في سائر النُّسخ ولم أَدرِ ما معناه . وقد تَصفَّحت غالبَ أُمَّهاتِ اللُّغة وراجعْتُ في مَظانِّها فلم أَجِدْ لهذه العِبارةِ ناقلاً ولا شاهداً فليُنْظَر . " والمَجُّ " والمُجَاجُ " حَبٌّ " كالعَدَس إِلاّ أَنّه أَشدُّ استدارةً منه . قال الأَزهريّ : هذه الحَبَّة التي يقال لها " المَاشُ " والعربُ تُسَمّيه الخُلَّرَ " والزِّنَّ " وصَرَّحَ الجوهريّ بتعريبه وخالَفه الجَوالِيقيّ . وقال أَبو حنيفة : المَجَّةُ : حَمْضَةٌ تُشبِهُ الطَّحْماءَ غيرَ أَنّها أَلطفُ وأَصغرُ . المُجُّ " بالضَّمّ : نقط العسلِ على الحِجارة " . " وآجُوجُ ويَمْجُوجُ : لُغتانِ في يأْجوجَ ومأْجوجَ " وقد تقدّم ذِكرُهما مُستطرَداً في أَوّل الكتاب فراجِعْه . ومما يستدرك عليه : مُجَاجَةُ الشَّيْءِ : عُصارَتُه ؛ كذا في الصّحاح . ومُجَاجُ الجَرادِ : لُعَابُه . ومُجَاجُ فَمِ الجارِيةِ : رِيقها . ومُجَاجُ العِنَبِ : ما سال من عَصيرِه ؛ وهو مَجاز . والمَجّاجُ : الكاتب سُمِّيَ به لأَنّ قلَمه يَمُجّ المِدَادَ وهو مَجاز . والمُجُّ : سَيْفٌ من سُيوف العَرب ؛ ذكرَه ابن الكَلْبيّ . والمُصنّف ذَكَره في حَرْفِ الباءِ فقال : " البُجُّ سيفُ ابنِ جَنَاب " والصّواب بالميم . والمُجّ : فَرْخُ الحَمامِ كالبُجِّ . قال ابنُ دريد : زعموا ذلك ولا أَعرف صِحَّته . ومن المَجاز : قَوْلٌ مَمْجوجٌ . وكَلامٌ تَمُجّه الأَسماعُ . ومَجّتِ الشَّمسُ رِيقَتها . والنَّباتُ يَمُجُّ النَّدَى ؛ كذا في الأَساس . وفي الّلسان : والأَرضُ إِذا كانت رَيَّا من النَّدَى فهي تَمُجُّ الماءُ مَجّاً . واستدرك شيخنا : مَجَاج ككِتاب وسَحابٍ : اسم موضع بين مكّةَ والمدينة ؛ قاله السُّهَيليّ في الرَّوض . قلت . والصّواب أَنه محاج بالحاءِ كما سيأْتي في التي تليها .
محج