وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

صدقٍ وثوبُ صدقٍ ولبس للسَّوْءِ هنا معنًى في بلاءٍ ولا عذابٍ فيُضَمّ وقرئ قوله تعالى " عليهم دائرَةُ السُّوءِ " أَي الهزيمَةِ والشَّرِّ والبلاءِ والعذاب والرَّدى والفَساد وكذا في قوله تعالى " أُمْطِرَتْ مَطَرَ السُّوءِ " بالوجهين أَو أَنَّ المضموم هو الضَّرَرُ وسوءُ الحال والسَّوْءُ المفتوح من المَسَاءة مثل الفَساد والرَّدى والنَّار ومنه قوله تعالى " ثمَّ كانَ عاقِبَةُ الَّذينَ أَساءُوا السُّوءَ " قيل هي جهنم أَعاذنا الله منها في قراءةٍ أَي عند بعض القُرَّاء والمشهور السُّوأَى كما يأتي ورجلٌ سَوْءٍ بالفتح أَي يعملُ عملَ سَوْءٍ وإذا عرَّفته وصفتَ به تقول : هذا رجلُ سَوْءٍ بالإضافة وتُدخل عليه الألف واللام فتقول : هذا رجلُ السَّوْءِ قال الفرزدق : صدقٍ وثوبُ صدقٍ ولبس للسَّوْءِ هنا معنًى في بلاءٍ ولا عذابٍ فيُضَمّ وقرئ قوله تعالى " عليهم دائرَةُ السُّوءِ " أَي الهزيمَةِ والشَّرِّ والبلاءِ والعذاب والرَّدى والفَساد وكذا في قوله تعالى " أُمْطِرَتْ مَطَرَ السُّوءِ " بالوجهين أَو أَنَّ المضموم هو الضَّرَرُ وسوءُ الحال والسَّوْءُ المفتوح من المَسَاءة مثل الفَساد والرَّدى والنَّار ومنه قوله تعالى " ثمَّ كانَ عاقِبَةُ الَّذينَ أَساءُوا السُّوءَ " قيل هي جهنم أَعاذنا الله منها في قراءةٍ أَي عند بعض القُرَّاء والمشهور السُّوأَى كما يأتي ورجلٌ سَوْءٍ بالفتح أَي يعملُ عملَ سَوْءٍ وإذا عرَّفته وصفتَ به تقول : هذا رجلُ سَوْءٍ بالإضافة وتُدخل عليه الألف واللام فتقول : هذا رجلُ السَّوْءِ قال الفرزدق : .
وكنتَ كذِئْبِ السَّوْءِ لمَّا رأَى دَماً ... بصاحِبِهِ يوماً أَحالَ على الدَّمِ بالفتح والإضافة لفٌّ ونشرٌ مرتَّب قال الأَخفش : ولا يقال الرَّجلُ السَّوْءُ ويقال الحقُّ اليَقينُ وحقُّ اليقين جميعاً لأَنَّ السَّوْءَ ليس بالرجل واليقينُ هو الحقُّ قال : ولا يقال هذا رجلُ السُّوءِ بالضَّمِّ قال ابن بَرِّيّ : وقد أَجاز الأَخفشُ أن يُقال رجلُ السَّوْءِ ورجلُ سَوْءٍ بفتح السين فيهما ولم يُجز رجلُ السُّوءِ بضم السِّين لأَنَّ السُّوءَ اسمٌ للضُّرِّ وسوءِ الحال وإِنَّما يُضاف إلى المصدر الذي هو فعله كما يقال : رجلُ الضَّربِ والطَّعنِ فيقومُ مقامَ قولك : رجلٌ ضرَّابٌ وطعَّانٌ فلهذا جاز أَن يقال رجلُ السَّوْءِ بالفتح ولم يَجُزْ أَن يقال هذا رجلُ السُّوءِ بالضَّمِّ وتقول في النَّكرة رجلُ سَوْءٍ وإذا عرَّفت قلت : هذا الرجلُ السَّوْءُ ولم تُضِف وتقول هذا عملُ سَوْءٍ ولا تقل السَّوْءِ لأنَّ السَّوْءَ يكون نعتاً للرجل ولا يكون السَّوْءُ نعتاً للعمل لأنَّ الفعل من الرجل وليس الفعل من السَّوْءِ كما تقول : قوْلُ صدقٍ والقولُ الصِّدقُ ورجلُ صدق ولا تقول رجلُ الصِّدق لأنَّ الرجل ليس من الصِّدقِ . والسَّوْءُ بالفتح أيضاً : الضَّعف في العَيْن . والسُّوأَى بوزن فُعلى اسم الفَعْلَةِ السَّيِّئَةِ بمنزلة الحُسنى للحَسنة محمولةٌ على جهةِ النَّعتِ في حدِّ أَفعل وفُعْلى كالأَسوإِ والسُّوأَى وهي ضدُّ الحُسْنى قال أَبو الغُول الطُّهَوِيُّ وقيل : هو النَّهْشَلِيُّ وهو الصَّوابُ : .
ولا يُجْزونَ من حَسَنٍ بسُوأَى ... ولا يَجْزونَ من غِلَظٍ بلِينِ وقوله تعالى " ثمَّ كانَ عاقِبَةَ الذينَ أَساءُوا السُّوأَى " أَي عاقبة الذين أَشركوا النَّار أَي نار جهنَّم أَعاذنا الله منها . وأَساءهُ : أَفسده ولم يُحسن عمله وأَساءَ فلانٌ الخِياطَةَ والعمل وفي المثل " أَساءَ كارهٌ ما عمِل " وذلك أَنَّ رجلاً أَكرهه على عملٍ فأَساءَ عملَه يُضرب هذا للرجل يُطلبُ إليه الحاجَةُ فلا يُبالغُ فيها . ويقال أَساءَ به وأَساءَ إليه وأَساءَ عليه وأَساءَ له ضدُّ أَحسنَ معنًى واستعمالاً قال كُثَيِّر : .
أَسِيئي بنا أَو أَحْسِني لا ملُولَةٌ ... لدَيْنا ولا مَقْلِيَّةٌ إنْ تَقَلَّتِ