وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ويُرْوَى : صَوتْ المَحَابِض فقد رُوِىَ بالحاءِ والخَاءِ يَحْلُجِنْ ويَخْلِجْن فمَن رَواه يَحْلُجْن فإِنه عَنَى بالمَحارِينِ حَبّاتِ القُطْن والمحابِض أَوتار النّدّافِينَ ومن رَوَاه يَخْلِجْن فإِنه عنى بالمَحَارِينِ قِطَعَ الشَّهْدِ ويَخْلِجْن : يَجْبِذْن ويَسْتَخْرِجْنَ والمَحَابِض : المَشَاوِر . من المجاز : حَلَجَ " القَوْمُ ليْلَتَهُم " أَي " سارُوهَا و " الحَلْجُ في السّيْرِ . و " بَيْنَنا وبَيْنَهُم حَلْجَةٌ " صالِحَةٌ وحَلْجَةٌ " بَعِيدَةٌ " أَو قَرِيبةٌ أَي عُقْبَةُ سَيْرٍ . قال الأَزهَرِيّ : الذي سمعتُه من العربِ : الخَلْجُ في السَّيْرِ يقال : بينَنا وبَينهم خَلْجَةٌ بَعيدَةٌ قال : ولا أُنْكِرُ الحاءَ بهذا المعنى غير أَن الخَلْجَ بالخَاءِ أَكثُر وأَفْشَى من الحَلْجِ . حَلَجَ " الدِّيكُ " يَحْلُجُ حَلْجاً " نَشَرَ جَنَاحَيْه ومَشَى إِلى أُنْثَاهُ للسِّفَادِ " من المجاز : حَلَجَ " الخُبْزَةَ : دَوَّرَهَا " . من المجاز أَيضاً : حَلَجَ بالعَصَا " ضَرَبَ " . حَلَج إِذا " حَبَقَ " . حَلَجَ إِذا " مَشَى قَلِيلاً قَليلاً " وحَلَجَ في العَدْوِ يَحْلِجُ حَلْجاً : باعَدَ بين خُطَاه . والحَلْجُ في السَّيْرِ . " والمِحْلاجُ " بالكسر : " الخَفِيفُ من الحُمُرِ كالمِحْلَجِ " بالكسر أَيضاً عن ابن الأَعرابيّ وجمعُه المَحَالِيجُ وقال في مَوضع آخَرَ : المَحالِيجُ : الحُمُرُ الطِّوالُ . المِحْلاجُ : " خَشَبَةٌ " أَو حَجَرٌ " يُوَسَّعُ الخُبْزُ بها " وهو المِرْقاقُ والجمعُ مَحَالِجُ ومَحَالِيجُ . مِحْلاَج : " فَرَسُ حَرْمَلَةَ بن مَعْقِلٍ " . المِحْلاجُ " : ما يُحْلَجُ به القُطنُ . وحِرفتُه الحِلاَجَةُ " بالكسر ويقال : حَلَجَ القُطنَ بالمِحْلاجِ على المِحْلَجِ . " والمِحْلَجُ ما يُحْلَجُ عليه كالمِحْلَجَةِ " وهو الخَشبةُ أَو الحَجَرُ . المِحْلَجُ : " مِحْوَرُ البَكَرَةِ " . والحَلِيجَةُ : لَبَنٌ " يُنْقَع " فيه تَمْرٌ " وهي حُلْوَةٌ . وفي التّهذِيب : الحُلُجُ : هي التُّمُورُ بالأَلْبانِ أَو هي " السَّمْنُ على المَخْضِ أَو " الحَلِيجَةُ " عُصَارَةُ نِحْىٍ " بالكسر وهو الزِّقُّ . قيل : الحَلِيجَةُ : " عُصَارَةُ الحِنّاءِ " جمعه الحُلُجُ . هي أَيضاً " الزُّبْدَةُ يُحْلَبُ عليها " . قال ابنُ سيده : والحَلِيجُ - بغير هاءٍ عن كُرَاع - : أَنْ يُحْلَب اللَّبنُ على التَّمْرِ ثم يُمَاثَ . " والحَلُوجُ " كصَبُورٍ " البَارِقَةُ من السَّحَابِ وتَحَلُّجُهَا : اضْطِرابُهَا وتَبَرُّقُهَا " من الحَلْجِ وهو الحَرَكَةُ والاضْطِرَابُ . يقال : " نَقْدٌ مُحْلَجٌ كمُكْرَمٍ " أَي " وَحِىٌّ " سَريعٌ " حاضِرٌ " . " والحُلُجُ بضَمَّتَيْن " هم " الكَثِيرُو الأَكْلِ " كذا في التهذيب . " واحْتَلَجَ حَقَّهُ : أَخَذَهُ " . وما تَحَلَّجَ ذلك في صَدْرِى أَي ما تَرَدَّدُ فأَشُكَّ فيه وهو مَجَاز . وقال اللَّيث : دَعْ ما تَحَلَّج في صَدِرك وما تَخَلَّجَ بالحاءِ والخاءِ قال شَمِرٌ : وهما قريبان من السَّوَاءِ . وقال الأَصمعيّ : تَحَلَّجَ في صدرِي وتَخَلَّجَ أَي شَكَكْتُ فيه . أَمّا " قَولُ عَدِىّ " بن زيد " ولا يَتَحَلَّجَنَّ " صوابه وفي حديث عَدّى بن زيد قال له النبيّ صلَّى الله عليه وسلّم : " لا يَتَحَلَّجَنّ " في صَدْرِك طَعَامٌ ضارَعْتَ فيه النَّصْرَانِيَّةَ " قال شمر : معناه " أَي لا يَدْخُلَنَّ قَلْبَكَ منهُ شَىْءٌ فإِنَّه نَظِيفٌ " والمنقول عن نَصِّ عبارة شَمِرٍ : يعنِى أَنَّه نظيفٌ قال ابنُ الأَثير : وأَصلُه من الحَلُجِ وهو الحَركة والاضْطِراب ويروى بالخَاءِ وهو بمعناه .
ومما يستدرك عليه : الحَلْجُ : المَرُّ السَّريع وفي حديث المغيرة : حتّى تَرَوْهُ يَحْلِجُ في قومِه " أَي يُسْرِع في حُبّ قومِه ويروى بالخاءِ . وفي نوادر الأَعْرَاب : حَجَنْتُ إِلى كذا حُجُوناً وحاجَنْتُ وأَحْجَنْتُ وأَحْلَجْتُ وحَالَجْتُ ولا حَجْتُ ولَحَجْتُ لُحُوجاً وتَفسيره : لُصُوقُك بالشَّىْءِ ودُخُولُك في أَضْعَافه . ومن المجاز حَلَجَ الغَيْمُ حَلْجاً : أَمطَرَ وحَلَجَ التَّلْبِينَةَ أَو الهَرِيسَةَ : سَوَّطَها . وتقول : لايستوى صاحبُ الحِمْلاج وصاحب المِحْلاجِ . وهو المِنْفَاخ ويُسْتَعَارُ لقَرْنِ الثَّوْر . وحَمْلَجَ الحَبْلَ : فَتَلَهُ كذا في الأَساس .
ح - ل - د - ج